النبي الأعظم يحكم على البيت الذي بها التصاوير بأنه بيت يعذب أهله وأنه بيت لا تدخله الملائكة!
من خلال هذا الحديث عرفت عائشة حكم
التصوير
صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن
عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد
شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (6/ 155) كِتَابُ
اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ ، بَابٌ: لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ
كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ ح81 - (2104) حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: « وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلُ فِي سَاعَةٍ
يَأْتِيهِ فِيهَا، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ وَلَمْ يَأْتِهِ وَفِي يَدِهِ
عَصًا، فَأَلْقَاهَا مِنْ يَدِهِ وَقَالَ: مَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَا
رُسُلُهُ. ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا جَرْوُ كَلْبٍ
تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، مَتَى
دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ هَاهُنَا؟ فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا دَرَيْتُ، فَأَمَرَ بِهِ
فَأُخْرِجَ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
وَاعَدْتَنِي فَجَلَسْتُ لَكَ فَلَمْ تَأْتِ؟. فَقَالَ: مَنَعَنِي الْكَلْبُ
الَّذِي كَانَ فِي بَيْتِكَ، إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا
صُورَةٌ).
فخالفت عائشة فحشت وسادة فيها تماثيل في بيت النبي الأعظم !
صحيح البخاري (4/ 114) كِتَابُ
بَدْءِ الْخَلْقِ بَابُ: إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِينَ وَالْمَلَائِكَةُ فِي
السَّمَاءِ ح3224 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ
جُرَيْجٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ: أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَنَّ
الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ
كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ الْبَابَيْنِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ
وَجْهُهُ فَقُلْتُ: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: مَا بَالُ هَذِهِ
الْوِسَادَةِ قَالَتْ: وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا قَالَ:
أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَأَنَّ
مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: أَحْيُوا مَا
خَلَقْتُمْ ).
ربما لم تفهم أن تعرف تفاصيل الموضوع فهل عاندت في المرة فأغلظ عليها أم
ماذا؟
صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن
بردزبه البخاري الجعفي تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة
الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (8/ 27) كِتَابُ الْأَدَبِ ـ بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الْغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ
اللهِ وَقَالَ اللهُ {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ}ح6109 - حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ
صَفْوَانَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «دَخَلَ
عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ
فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، وَقَالَتْ: قَالَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ).
مرون بن الحكم لا يلتفت
إلى رأي النبي الأعظم أم ماذا ؟!
صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان
الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة
العامرة - تركيا (6/ 162 ط التركية) كِتَابُ
اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ ، بَابٌ: لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ
كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ ح101 - (2111) حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ،
وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ
فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ قَالَ: « دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي دَارِ مَرْوَانَ فَرَأَى
فِيهَا تَصَاوِيرَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى
الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ اللهُ عز وجل: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ
يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً، أَوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً،
أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً ) و (6/ 162) ح101 - (2111)
وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ ،
عَنْ أَبِي زُرْعَةَ قَالَ: « دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ دَارًا تُبْنَى بِالْمَدِينَةِ
لِسَعِيدٍ، أَوْ لِمَرْوَانَ، قَالَ: فَرَأَى مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ فِي الدَّارِ،
فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم». بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ:
أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً ).
بحث: أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق