علم خالد أنهم مسلمون ولكن لم يمتنع ... وأرشده عمار ...خالد يسب عمار ويغضبه ...والنبي الأعظم ينتصر لعمار !


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (28/ 24)ح 16821 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْأَشْتَرِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلَامٌ، فَشَكَاهُ عَمَّارٌ إِلَى رَسُولِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ مَنْ يُعَادِ عَمَّارًا يُعَادِهِ اللهُ عز وجل، وَمَنْ يُبْغِضْهُ يُبْغِضْهُ اللهُ عز وجل، وَمَنْ يَسُبَّهُ ‌يَسُبَّهُ ‌اللهُ عز وجل "فَقَالَ سَلَمَةُ: هَذَا أَوْ نَحْوَهُ). قال شعيب الأرنؤوط وفريقه ( حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين... )

https://shamela.ws/book/25794/13324

مسند أحمد (28/ 12 ط الرسالة)ح16814 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ كَلَامٌ، فَأَغْلَظْتُ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ يَشْكُونِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ خَالِدٌ وَهُوَ يَشْكُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَجَعَلَ يُغْلِظُ لَهُ وَلَا يَزِيدُهُ إِلَّا غِلْظَةً، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ، فَبَكَى عَمَّارٌ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَرَاهُ؟ فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ، قَالَ: " مَنْ عَادَى عَمَّارًا، عَادَاهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا أَبْغَضَهُ اللهُ " قَالَ خَالِدٌ: فَخَرَجْتُ، فَمَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رِضَا عَمَّارٍ، فَلَقِيتُهُ فَرَضِيَ . قَالَ عَبْدُ اللهِ: سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي ). قال شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح)

هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة تصنيف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852) وبحاشيته: "النقد الصريح لما انتُقد من أحاديث المصابيح" للعلائي و "الأجوبة على أحاديث المصابيح" لابن حجر تخريج: محمد ناصر الدين الألباني [التخريج الثاني لمشكاة المصابيح] تحقيق: علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت 1442 هـ] الناشر: دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع، دار ابن عفان للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (5/ 491)ح6208 - وعن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال: يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقال: " من عادى عمارا عاداه الله ‌ومن ‌أبغض ‌عمارا ‌أبغضه ‌الله ". قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته بما رضي فرضي. [6256]• رواه أحمد (4/ 89).) وفي الهامش ( وإسناده صحيح، وصححه الحاكم (3/ 390)، ووافقه الذهبي).


تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف: جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عواد معروف الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (25/ 652) ( رَوَاهُ النَّسَائي مُخْتَصَرًا عَنْ محمود بْن غيلان، عَن أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وهَذَا جَمِيع ماله عندهم، والله أعلم).
https://shamela.ws/book/3722/13746

فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 860)ح1604
https://shamela.ws/book/13136/1584
و
https://shamela.ws/book/6601/48

سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي خرج أحاديثه واعتنى به: محمد أيمن الشبراويالناشر: دار الحديث، القاهرة – مصر (8/ 102) قال المحقق (صحيح )

مسند أبي داود الطيالسي المؤلف: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود المحقق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر – مصر الطبعة: الأولى (2/ 473) ‌‌وَأَحَادِيثُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.ح1252 - حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَشْتَرِ ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلَامٌ، فَشَكَا عَمَّارٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا خَالِدُ، إِنَّهُ مَنْ يُعَادِي عَمَّارًا يُعَادِيهِ اللهُ، وَمَنْ يُبْغِضُهُ يُبْغِضُهُ اللهُ، وَمَنْ يَسُبُّ عَمَّارًا ‌يَسُبُّهُ ‌اللهُ»، قَالَ سَلَمَةُ هَذَا أَوْ نَحْوَهُ).
https://shamela.ws/book/1456/1357

تبجح وغلظة !
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت 748هـ) المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية (3/ 574) ( وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: كُنَّا نَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ رَجُلا، قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، قَالُوا: فَذَاكَ قَتِيلُكُمْ يَوْمَ صِفِّينَ، قَالَ: قد والله قتلناه . رواه جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ. وَقَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارٍ كَلَامٌ، فَأَغْلَظْتُ لَهُ، فَشَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «مَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ، ‌وَمَنْ ‌أَبْغَضَ ‌عَمَّارًا ‌أَبْغَضَهُ ‌اللَّهُ» . رواه أَحْمَدُ فِي «مُسْنَدِهِ»).

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ت 807 هـ) المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (9/ 293)ح15595 - «وَعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارٍ كَلَامٌ، فَأَغْلَظْتُ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ يَشْكُونِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ خَالِدٌ وَهُوَ يَشْكُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَجَعَلَ يَغْلُظُ لَهُ، وَلَا يَزِيدُهُ إِلَّا غِلْظَةً، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاكِتٌ، فَبَكَى عَمَّارٌ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَرَاهُ؟ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ فَقَالَ: " مَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ، ‌وَمَنْ ‌أَبْغَضَ ‌عَمَّارًا ‌أَبْغَضَهُ ‌اللَّهُ ". قَالَ خَالِدٌ: فَخَرَجْتُ فَمَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رِضَا عَمَّارٍ، فَلَقِيتُهُ فَرْضِيَ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ).

المستدرك على الصحيحين (6/ 621)ح5774 - أخبرنا محمد بن صالح، حدثنا السَّرِيّ بن خُزيمة، حدثنا عُمر بن حفص بن غِيَاث، حدثنا أبي، عن الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شَدّاد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشْتَر، قال: سمعت خالدَ بنَ الوليد يقول: بَعثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَرِيّة ومعي عمّارُ بن ياسر، فأصبْنا ناسًا منهم أهلُ بيتٍ قد ذَكَروا الإسلامَ، فقال عمار: إنَّ هؤلاء قد وَحَّدوا، فلم ألتفِتْ إلى قولِه، فأصابَهم ما أصابَ الناسَ، قال: فجعل عمارٌ يَتوعَّدُني؛ لو قد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتُه، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرَه، فلما رآهُ لا يَنصُره ولّى وعَيْناهُ تَدمَعان قال: فدعاني، فقال: "يا خالدُ، لا تَسُبَّ عمارًا، فإنه من يَسُبُّ عمارًا، يسُبُّه اللهُ، ومن يُبغِضُ عمارًا يُبغِضُه اللهُ، ومن يُسَفِّه عمارًا يُسفِّهُهُ اللهُ"، قال خالد: استغفِرْ لي يا رسولَ الله، فواللهِ ما مَنَعني أن أُجيبَه إلَّا تَسفِيهي إياهُ، قال خالدٌ: وما مِن شيءٍ أخوفَ عندي من تَسفِيهي عمارَ بن ياسر يومئذٍ. صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه).


https://shamela.ws/book/1200/3625

المستدرك على الصحيحين (6/ 622) ح5776 - فأخبرَناه محمد بن المؤمَّل بن الحَسن، حدثنا الفضل بن محمد الشَّعْراني، حدثنا نُعَيم بن حماد، حدثنا محمد بن فُضَيل، عن الحَسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شَدّاد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتَر، عن خالد بن الوليد، قال: بعثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في غَزاةٍ، فأصبناهُم، فقال عمارُ بن ياسر: إنهم قد احتَجَبُوا منا بالتوحيدِ، فلم ألتفِتْ إلى قولِه، وذكَر الحديثَ بنَحْوه).
https://shamela.ws/book/2266/6118

https://shamela.ws/book/1200/3626

المستدرك على الصحيحين (6/ 622)ح5777 - حدَّثَناه علي بن حَمْشَاذَ العَدْلُ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا عمرو بن مرزُوق، أخبرنا شُعبة، أخبرني سَلَمة بن كُهَيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر، عن خالد بن الوليد، قال: كان وَقَعَ بيني وبين عمّار بن ياسر كلامٌ، فشكوتُه إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسل -، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يا خالدُ، مَن يُسابُّ عمارًا يسُبُّه الله، ومن يُعادِ عمارًا يُعادِهِ اللهُ، ومن يَحْقِرُ عمارًا يَحقِرُه الله).

المستدرك على الصحيحين (6/ 623)ح5778 - أخبرَناه أبو العباس محمد بن أحمد المَحبُوبي بمَرْو، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا العَوّام بن حَوشَبٍ، حدثني سلَمة بن كُهَيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمّار بن ياسِر كلامٌ، فأغلظْتُ له، فانطلقَ عمار يَشكُو إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فجاء خالدٌ وهو يَشكُوه، فجعل يُغلِظُ له، ولا يَزيدُه إِلَّا غِلْظةً، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم ساكتٌ، فبكى عمار، وقال: يا رسول الله، ألا تَراهُ؟! قال: فرفع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رأسَه، وقال: "مَن عادى عمارًا عاداهُ اللهُ، ومن أبغضَ عمارًا أبغضَه اللهُ"، قال خالدٌ: فخرجتُ فما كان شيءٌ أحبَّ إليَّ مِن رضا عمارٍ، فلقِيتُه، فرَضِيَ.حديث العَوّام بن حّوشّب هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد على شرط الشيخين؛ لاتفاقِهما على العَوّام بن حَوشَب وعلقمة، على أنَّ شعبةَ أحفظُ منه؛ حيث قال: عن سَلَمة بن كُهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر، والإسنادانِ صحيحانِ).
https://shamela.ws/book/2266/6118

المستدرك على الصحيحين (6/ 624)ح5779 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حدثنا أبو الجَوّاب، حدثنا يحيى بن سَلَمة بن كُهيل، عن أبيه، عن عِمْران بن أبي الجَعْد، عن الأشتَر، قال: ابتدأَنا خالدُ بنُ الوليد من غير أن أَسألَه، قال: ما أتى عليَّ يومٌ قطُّ كان أعظمَ علَيَّ من شَأْن عمّار، لما كان يومُ بَعثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في أُناس من أصحابِه وأَمَّرني عليهم، وكان في القوم عمارٌ، فأصبْنا قومًا فيهم أهلُ بيتٍ من المسلمين، فكلَّمَني فيهم عمارٌ وناسٌ من المسلمين، قالوا: خَلِّ سبيلَهم، قلتُ: لا واللهِ لا أفعَلُ حتى يَراهُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ فيَرى فيهم رأيَه، فغَضِب عليَّ عمارٌ، فلما قدمتُ استأذنتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فهو يَستخبِرُني وأنا أُحدِّثُه، فاستأذَن عمارٌ فأَذِن له، فدخل عمارٌ، فقال: يا رسول الله، ألم ترَ خالدًا فَعَل وفَعَل، فقلتُ: يا رسول الله، أما والله لولا مَجلِسُك ما سبَّني ابن سُميّة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمارُ، اخرُجْ" فخرج عمارٌ وهو يَبكي ويقول: ما نَصَرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على خالدٍ، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أجبْتَ الرجُلَ؟! " قلت: ما مَنعَني أن أُجِيبَه إلَّا مَحقَرتُه، فغَضِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إنه مَن يُبغِضُ عمارًا يُبغِضُه اللهُ، ومن يَسُبُّ عمارًا يسُبُّه اللهُ، ومن يَحقِرُ عمارًا يَحقِرُه اللهُ"، فخرجتُ من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أزَل أطلُبُ إلى عمارٍ، حتى استغفَرَ لي).



مشكاة المصابيح المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثالثة (3/ 1760) ح6256 -[61] (صَحِيح) وَعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ كَلَامٌ فَأَغْلَظْتُ لَهُ فِي الْقَوْلِ فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ يَشْكُونِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ خَالِدٌ وَهُوَ يشكوه إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَجَعَلَ يُغْلِظُ لَهُ وَلَا يَزِيدُهُ إِلَّا غِلْظَةً وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ فَبَكَى عَمَّارٌ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَرَاهُ؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَأَسَهُ وَقَالَ: «مَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ ‌وَمَنْ ‌أَبْغَضَ ‌عَمَّارًا ‌أَبْغَضَهُ ‌اللَّهُ» . قَالَ خَالِدٌ: فَخَرَجْتُ فَمَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ من رضى عمار فَلَقِيته بِمَا رَضِي فَرضِي).


الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (ت 235 هـ) تقديم وضبط: كمال يوسف الحوت الناشر: (دار التاج - لبنان)، (مكتبة الرشد - الرياض)، (مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة) الطبعة: الأولى (6/ 386)ح32252 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارٍ كَلَامٌ فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ يَشْكُونِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَشْكُونِي، فَجَعَلَ عَمَّارٌ لَا يَزِيدُهُ إِلَّا غِلْظَةً وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاكِتٌ فَبَكَى عَمَّارٌ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَسْمَعُهُ، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ رَأْسَهُ فَقَالَ: «مَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ، ‌وَمَنْ ‌أَبْغَضَ ‌عَمَّارًا ‌أَبْغَضَهُ ‌اللَّهُ»، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَمَا كَانَ شَيْءٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ غَضَبِ عَمَّارٍ، فَلَقِيتُهُ فَرَضِيَ)

فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت(ص49)ح164 (أخبرنَا مُحَمَّد بن أبان قَالَ ثَنَا يزِيد قَالَ أَنا الْعَوام عَن سَلمَة بن كهيل وَأخْبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ ثَنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ أَنا الْعَوام عَن سَلمَة بن كهيل عَن عَلْقَمَة عَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ كَانَ بيني وَبَين عمار كَلَام فأغلظت لَهُ فِي القَوْل فَانْطَلق عمار يشكو خَالِدا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فجَاء خَالِد وعمار يشكوان فَجعل يغلظ لَهُ وَلَا يزِيدهُ إِلَّا غلظة وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سَاكِت فَبكى عمار فَقَالَ يَا رَسُول الله أَلا ترَاهُ قَالَ فَرفع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رَأسه قَالَ من عادى عمارا عَادَاهُ الله ‌وَمن ‌أبْغض ‌عمارا ‌أبغضه ‌الله قَالَ خَالِد فَخرجت فَمَا كَانَ شَيْء أحب إِلَيّ من رضى عمار فَلَقِيته فَرضِي اللَّفْظ لِأَحْمَد ).

التاريخ الكبير المؤلف: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رواية: أبي الحسن محمد بن سهل البصري الفسوي، مقابلة برواية ابن فارس الدلال، وجزء من رواية عبد الرحمن بن الفضل الفسوي، على ثمانية أصول خطية تحقيق ودراسة: محمد بن صالح بن محمد الدباسي ومركز شذا للبحوث بإشراف محمود بن عبد الفتاح النحال الناشر: الناشر المتميز للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى (3/ 537)ح‌‌[3340]


السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركيالناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى الطبعة: الأولى (ص49)ح165 و(ص50)ح166
https://shamela.ws/book/47/6057
و
https://shamela.ws/book/21765/3293

خالد يريد الدنيا والمال والدماء ولا هم له بالدين !
جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف: أبو جعفر، محمد بن جرير الطبري (224 - 310هـ) توزيع: دار التربية والتراث - مكة المكرمة (8/ 498)ح9861 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريَّة عليها خالد بن الوليد، وفيها عمار بن ياسر، فساروا قِبَل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبًا منهم عرَّسوا، وأتاهم ذو العُيَيْنَتين فأخبرهم، فأصبحوا قد هربوا،غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم، ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد، فسأل عن عمار بن ياسر، فأتاه فقال: يا أبا اليقظان، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإنّ قومي لما سمعوا بكم هربوا، وإني بقيت، فهل إسلامي نافعي غدًا، وإلا هربت؟ قال عمار: بل هو ينفعك، فأقم. فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدًا غير الرجل، فأخذه وأخذ ماله. فبلغ عمارًا الخبر، فأتى خالدًا، فقال: خلِّ عن الرجل، فإنه قد أسلم، وهو في أمان مني. فقال خالد: وفيم أنت تجير؟ فاستبَّا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فأجاز أمان عمار، ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: يا رسول الله، أتترك هذا العبد الأجدع يسبني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد، لا تسبَّ عمارًا، فإنه من سب عمارًا سبه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله، ومن لعن عمارًا لعنه الله. فغضب عمار فقام، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه، فرضي عنه، فأنزل الله تعالى قوله:" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم").

تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت 327هـ) المحقق: أسعد محمد الطيب الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة (3/ 989)ح5540

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (ت 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 71)

جامع المسانيدالمؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)تحقيق: الدكتور علي حسين البوابالناشر: مكتبة الرشد – الرياضالطبعة: الأولى (2/ 387) ح (1591)

أسد الغابة في معرفة الصحابةالمؤلف: عز الدين ابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد الجزري (555 - 630 هـ)تحقيق: محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايدالناشر: كتاب الشعب، القاهرة - مصر(4/ 132)
​بحث: أسد الله الغالب
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة