عائشة تطعن في عمار بن ياسر وتنفي إيمانه وتنفي أمومتها له !


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى، 1421 هـ - 2001 م (40 / 349) مسند النساء مُسْنَدُ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ بِنْتِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ح 24304 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى عَائِشَةَ أَنَا وَعَمَّارٌ وَالْأَشْتَرُ، فَقَالَ عَمَّارٌ: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّتَاهُ، فَقَالَتْ: السَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ إِنَّكِ لَأُمِّي وَإِنْ كَرِهْتِ، قَالَتْ: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: هَذَا الْأَشْتَرُ، قَالَتْ: أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ أَنْ تَقْتُلَ ابْنَ أُخْتِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَدْ أَرَدْتُ ذَلِكَ وَأَرَادَهُ، قَالَتْ: أَمَا لَوْ فَعَلْتَ مَا أَفْلَحْتَ، أَمَّا أَنْتَ يَا عَمَّارُ [ص:350]، فَقَدْ سَمِعْتَ أَوْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مَنْ زَنَى بَعْدَمَا أُحْصِنَ، أَوْ كَفَرَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا فَقُتِلَ بِهَا " )تعليق شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح، وهذا إسناد فيه عَمرو بن غالب تفرّد بالرواية عنه أبوإسحاق- وهو السَّبيعي- ونقل الحافظ في "التهذيب" عن أبي عَمرو الصدفي أن النسائي وثقه، وصحح له الترمذي حديثاً في فضائل عائشة. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير يونس بن أبي إسحاق، فمن رجال مسلم، وروى له البخاري في جزء القراءة، وهو صدوق. ابن نمير: هو عبد الله، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبيعي، واختُلف عليه فيه كما سيرد. وأخرجه الطيالسي (1543) ، وابن أبي شيبة 9/414، وأبو يعلى (4676) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1809) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عمرو بن غالب) من طريق أبي الأحوص سلاَّم بن سليم، عن أبي إسحاق، بنحوه. ووقفه زهير عن أبي إسحاق: فأخرجه النسائي في "المجتبى" 7/91، وفي "الكبرى" (3481) من طريق زهير عن أبي إسحاق، عن عَمرو بن غالب قال: قالت عائشة: يا عمار، أما إنك تعلم أنه لا يحل دمُ امرىءٍ مسلم ... موقوفاً. وأخرجه أبو داود (4353) ، والنسائي في "المجتبى" 7/101-102 و8/23، وفي "الكبرى" (3511) و (6945) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1800) و (1801) ، والطبراني في "الأوسط" (3772) ، والدارقطني في "السنن" 3/81، والحاكم في "المستدرك" 4/367، وأبو نُعيم في "الحلية" 9/15، والبيهقي في "السنن" 8/283 من طريق إبراهيم بن طَهْمَان، عن عبد العزيز بن رُفيع، عن عُبيد بن عُمير، عن عائشة أنّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا يحل دمُ امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث خصال: زانٍ مُحصَن يُرجم، أو رجل قتل رجلاً متعمداً، فيُقتل، أو رجل يخرج من الإسلام يحاربُ الله ورسولهم، فيقتل، أو يصلب، أو يُنفَى من الأرض". قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عُبيد بن عُمير إلا عبد العزيز بن رُفيع، تفرَّد به إبراهيم بن طَهْمان. قلنا: وإبراهيم بن طَهْمان؛ قال الحافظ في "التقريب": ثقة يغرب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قلنا: وتحرَّف عُبيد بن عُمير في مطبوعة إلى عبيد الله بن عمر. وسيرد من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السَّبيعي برقمي: (25477) و (25794) . ومن طريق سفيان وإسرائيل برقم (25700) . وسيرد من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة برقم (25475) مجموعاً إلى طريق مسروق عن ابن مسعود. وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وحديث ابن مسعود سلف برقم (3621) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: السلام على من اتبع الهدى، فيه تعريض له بأنه ممن اتَّبع الهوى، فلا يستحق الردَّ ).

https://shamela.ws/book/25794/20491

أما عمار عند الله عز وجل وعند النبي الأعظم
أجاره الله من الشيطان !
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (4/ 125) ‌‌كِتَابُ بَدْءِ الْخَلْقِ ، ‌‌بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ح3287 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: «قَدِمْتُ الشَّأْمَ قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَفِيكُمُ الَّذِي ‌أَجَارَهُ ‌اللهُ ‌مِنَ ‌الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم» حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ وَقَالَ: الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي عَمَّارًا). «صحيح البخاري» (5/ 25)ح3742

https://shamela.ws/book/735/5207


الطيب المطيب :
https://shamela.ws/book/10480/1169
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (2/ 38 )ح999 - حدثنا يحيى عن شعبة حدثني أبو إسحق عن هانئ بن هانئ عن على: أن عمارًا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "‌الطيّب ‌المطيَّب)قال العلامة أحمد محمد شاكر ( إسناده صحيح )
https://shamela.ws/book/98139/597

ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة(2/ 289)ح999 ( رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ، فمن رجال السنن)
https://shamela.ws/book/25794/898


ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه!
سنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي «سنن ابن ماجه» (1/ 52 ت عبد الباقي)ح 147- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: دَخَلَ عَمَّارٌ عَلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «‌مُلِئَ ‌عَمَّارٌ ‌إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ ) [حكم الألباني] :صحيح

https://shamela.ws/book/1198/174

سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط المؤلف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (1/ 103)ح147 قال شعيب الأرنؤوط(صحح لغيره، وهذا إسناد حسن).


المحققون : إسناده صحيح
https://shamela.ws/book/1339/3598
و
https://shamela.ws/book/21659/10828
و
https://shamela.ws/book/18571/695

عظمة أم عمار وزوجها ياسر وعمار
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/07/blog-post_79.html

النبي الأعظم بين أن عمار لا يختار إلا الأرشد والأكثر صوابا
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/10/41-322-24820.html

عمار الذي (أجاره الله من الشيطان ) الذي ( مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ ...قَدْ حُشِيَ مَا بَيْنَ قَرْنِهِ إِلَى كَعْبِهِ إِيمَانًا) ( الطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ ) (يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ ) ( تشتاق لهم الجنة ) ...إلى ما أعجز أنا عنه من فضائله عليه آلاف الرحمات والكرامات ...فالله يشهد له بالفضل الكبير والنبي الأعظم والصحابة ...وعائشة لا يطيب لها نفسا أن ترد عليه السلام كما كلفت من قبل الله عز وجل ...ولا أن تنزله منزلة المسلم العادي ... فلم تمتثل فيه قول الله عز وجل { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } ( وعلى من أتبع الهدى السلام )؟! ... وتكره أن تكون أما له ... وهذا يؤكد أن عائشة ليست داخلة في أمومة أمهات المؤمنين أو أن أمومتها لا تعني أن عدم جواز الزواج بها فحسب ! ... يتبين من الحديث أن عمار ممن كان يريد الفتك بعثمان ولهذا حذرته وبينت أنه لا يجوز لك ذلك

لماذا أراد الأشتر متفق على وثاقته وعظيم فضله عند الفريقين قتل عبد الله بن الزبير ؟

رأي العظيم عمار في عائشة كما في البخاري ( اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلاَكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ ) فطاعة عائشة عصيان لله وإتباع للفتنة ...اللهم أجار من الفتن بحرمة النبي الأعظم والعترة الطاهرة
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/06/1407-1987.html
تابع بحوث أسد الله الغالب
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة