أين نجد هذه الآية يا عائشة ؟! من روايات التحريف السنة !


إثبات صحة القول لعائشة والفعل منها :
صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (206 - 261 هـ) المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي [ت 1388 هـ] الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (1/ 437) كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ ، بَاب الدَّلِيلِ لِمَنْ قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِح207 - (629) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ. قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلَى ‌عَائِشَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ:أَمَرَتْنِي ‌عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لها مصفحا. وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الآيَةَ فَآذِنِّي: {حَافِظُوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [2/البقرة/ الآية 238]. فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا. فَأَمْلَتْ عَلَيَّ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ‌وَصَلَاةِ ‌الْعَصْرِ. وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ. قَالَتْ ‌عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)(1).
https://shamela.ws/book/1727/1368

صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (2/ 112) ح 207 - (629)
https://shamela.ws/book/711/1685

كتاب المصاحف المؤلف: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (ت 316هـ) المحقق: محمد بن عبده الناشر: الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة الطبعة: الأولى، (ص210) (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حُمَيْدَةُ قَالَتْ: " أَوْصَتْ لَنَا ‌عَائِشَةُ رضي الله عنها بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ‌وَصَلَاةِ ‌الْعَصْرِ)

تعليقات علماء السنة عليه !
سنن الترمذي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط (جميع الأجزاء)وجمال عبد اللطيف الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (5/ 238) ح3224 قال الترمذي ( وَفِي البَابِ عَنْ حَفْصَةَ: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وقال شعيب الأرنؤوط ومن معه (إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (629)، وأبو داود (410)، والنسائي 1/ 236. وهو في "مسند أحمد" (24448).قلنا: وقول ‌عائشة في هذا الحديث: "‌وصلاة ‌العصر" يوهم أن هذه الجملة من القرآن، وهي ليست منه يقينًا، لأن خبر الواحد لا يثبت به قرآن، ولهذا لم يثبتها أمير المؤمنين عثمان بن عفان في المصحف الإمام، ولا قرأ بذلك أحد من القراء الذين ثبتت الحجة بقراءتهم، لا من السبعة ولا من غيرهم).
https://shamela.ws/book/7895/5176

المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني (ت 316 هـ) تحقيق: رسائل جامعية وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (3/ 292) ح1085 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنا ابن وهب، أن مالكًا حدثه، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس مولى ‌عائشة أنَّه قال: أمرتني ‌عائشة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم أن أكتب لها مصحفًا، ثم قالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنِّي {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} ‌وصلاة ‌العصر، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، ثم قالت: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم).وفي الهامش : ( هكذا وردت في جميع النسخ، وفي الموطأ وصحيح مسلم، ونص ابن عبد البر، والقرطبي، والنووي على ثبوت هذه الواو في الروايات، وقال النووي: استدل به بعض أصحابنا على أن الوسطى ليست العصر لأن العطف يقتضي المغايرة، لكن القراءة الشاذة لا يحتج بها، ولا يكون لها حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم … إلخ، كذا قال. ولكن جمهور العلماء - رحمهم الله تعالى - على العمل بها. قال ابن قدامة: والصحيح أنَّها حجة لأنها يخبر بها عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن لم تكن قرآنا فهي خبر مسموع ومروي فيكون حجة كيفما كان. اهـ.ولكن العطف في هذه الحديث من باب عطف الصفات بعضها على بعض وهو موجود في كلام العرب كما نص على ذلك ابن دقيق العيد، أو من باب عطف التفسير كما نص عليه الأُبيّ، أو القول بزيادة الواو كما قال القرطبي، كل هذه الأقوال لها وجه وأمثلة في اللغة، فبذلك تكون صلاة العصر هي الصلاة الوسطى كما جاء في حديث علي رضي الله عنه والله سبحانه وتعالى أعلم. انظر: إحكام الإحكام 1/ 137 - 139، والنشر 1/ 15، وروضة الناظر 1/ 181، والبحر المحيط 1/ 474، والمذكرة في أصول الفقه ص 56).

الخلاصة:
عائشة بعد رحيل النبي الأعظم امرت مولاها أن يكتب لها مصحفا فإذا وصل إلى هذه الآية الشريفة لا يكتبها كما هو المعروف بل يحبرها بوصوله إلى هذا الموضع لتملي عليه القراءة الصحيحة التي سمعتها من النبي الأعظم بهكذا كيفية وقد ماتت عائشة وهي القراءة موجودة في مصحفها وقد ورثته بهكذا قراءة ! وهو عين التحريف الذي لا ريب فيه بالاتفاق فلا وجود لهذه الآية الشريفة
ـــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــ
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (ت 275 هـ) المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد [ت 1392 هـ] الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت (1/ 112) كِتَابِ الصَّلَاةِ، ‌‌بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ ح410 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلَى ‌عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَتْنِي ‌عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا وَقَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] «، فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا، فَأَمْلَتْ عَلَيَّ» حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى، ‌وَصَلَاةِ ‌الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ "، ثُمَّ قَالَتْ ‌عَائِشَةُ: «سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم).[حكم الألباني] : صحيح ).
https://shamela.ws/book/1726/560

سنن أبي داود المحقق: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى،(1/ 306)ح410 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح. عَبيدة: هو ابن عمرو السلماني).
https://shamela.ws/book/1435/5075

سنن الترمذي تحقيق وتعليق: إبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية (5/ 217) ح 2982 الألباني : صحيح ).
بحث: أسد الله الغالب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة