التوسل والاستغاثة دلائل وبراهين !

من نصدق النبي الأعظم أم الوهابية ( وَإِنِّي وَاللهِ ‌مَا ‌أَخَافُ ‌عَلَيْكُمْ ‌أَنْ ‌تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا) ؟! النبي الأعظم لا يخاف على الأمة من الشرك ويقسم على ذلك
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر «صحيح البخاري» (2/ 91) كتاب الجنائز، ‌‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ ح 1344( وَإِنِّي وَاللهِ ‌مَا ‌أَخَافُ ‌عَلَيْكُمْ ‌أَنْ ‌تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا)و (5/ 103) كتاب المغازي ‌‌بَابٌ أُحُدٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ح 4085 و(8/ 90) كتاب الرقاق ـ ‌‌بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا ح 6426 و(8/ 121)ح6590 صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (7/ 67)30 - (2296)


النبي الأعظم يقول الشيطان يئس والسلفية يعتقدون عنادا أنه لم ييأس !
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 32 ) ‌‌كِتَابُ الْبُيُوعِ ، ‌‌حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ح2221 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ إِبْلِيسَ يَئِسَ أَنْ ‌تُعْبَدَ ‌الْأَصْنَامُ ‌بِأَرْضِ الْعَرَبِ، وَلَكِنَّهُ سَيَرْضَى بِدُونِ ذَلِكَ مِنْكُمْ بِالْمُحَقَّرَاتِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، وَهِيَ الْمُوبِقَاتُ، فَاتَّقُوا الْمَظَالِمَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّ الْعَبْدَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ مَا يَرَى أَنَّهُ يُنَجِّيهِ، فَلَا يَزَالُ عَبْدٌ يَقُومُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا ظَلَمَنِي مَظْلَمَةً، فَيُقَالُ: امْحُوا مِنْ حَسَنَاتِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» [التعليق - من تلخيص الذهبي]2221 – صحيح).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (23/ 331 ط الرسالة) ‌‌مُسْنَدُ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، ‌‌حَدِيثُ أَبِي رِمْثَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيَّ ح15118 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (3): " ‌قَدْ ‌يَئِسَ ‌الشَّيْطَانُ ‌أَنْ ‌يَعْبُدَهُ الْمُسْلِمُونَ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ" )قال المحقق ( إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (14940).

الطلب من النبي الأعظم أو الأئمة أو الصالحين يشكل عليه بهذه الأوجه المحتملة
1ـ هو شرك لأن من طلبت منه عاجز .
2ـ أو لأني أعتقد بربوبيته أو لأني أعتقد أنه مستقل بالقدرة .
3ـ أو لأنه لم يؤذن له .
4 ـ أو لأني طلبت منه ما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ونحو ذلك ؟ هل ثمت

لنطبق ما سبق على هذه الآية الشريفة وهذا الطلب
قال الله عز وجل مخبرا عن نبيه وهو من سادة الموحدين العارفين باله عز وجل وبالتوحيد { قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين * قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين * قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}

فنبي الله سليمان ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ
1ـ قد استعان واستغاث بغير الله عز وجل .
2ـ وبما لا يستطيعه إلا الله عز وجل .
3 ـ وهذا الطلب توجه به لكل الملأ والملا فيهم القادر كالذي عنده علم من الكتاب والعفريت وبالعاجز وهم بقية الملأ.
4 ـ وهو لا يعتقد بربوبيتهم ولا أنهم مستقلون بالقدرة .
5 ـ هناك من أذن له ـ القادر ـ وهناك من لم يؤذن له وهو العاجز والطلب كان موجها للجميع


فطلبنا من غير الله عز وجل كالنبي أو الإمام أو غيرهما أم أن يكون ممن نعتقد بربوبيته أو أنه قادر مستقل فهذا عندنا شرك محض أو طلب ممن لا نعتقد بربوبيته ولا باستقلاله فهذا مثل طلب نبي الله سليمان فقد طلب ما لا يستطيعه إلا الله عز وجل وهو الإتيان بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين وقد توجه بطلبه لغير الله عز وجل وطلبه من قادر لا يعتقد بربوبيته ولا أنه قادر مستقل ( العفريت ومن عنده علم من الكتاب ) ولكن مأذون له لقدرتهما وطلبه من عاجز وهو بقية الملأ ـ لم يؤذن لهم لعجزهم ـ فلا يخلو الأمر من أنه طلب منهما ما لا يستطيعان فهو لغوـ لا فائدة له في الخارج ـ كطلب نبي الله سليمان من بقية الملأ أو أنه من قادر كطلب نبي الله سليمان من العفريت وممن عنده علم من الكتاب فيكون الطلب راجحا لوقوع الفائدة في الخارج ولا وجه للشرك هنا كما لا يخفى فهو أم أنه لغو أو أنه راجح وأنت لما تطلب من النبي أو الإمام فأنت تطلب ممن عنده علم الكتاب لا علم بعضه ! ... وفي الحقيقة لا فرق بين من يطلب شربة ومن يطلب إحضار العرش لو دققنا لأن كلا الأمرين القدرة عليهما بإذن الله فلو لم يأذن ـ لم يقدرنا الله عز وجل ـ لكنا عاجزين عن فعل ذلك كما لا يخفى فكل الأمور بإقدار الله عز وجل وتمكينه للعبد
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1451#post1451


معاني الدعاء في القرآن الكريم ورد الدعاء في القرآن الكريم على وجوه، منها :
https://www.islamweb.net/ar/article/141408/%D9%84%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86


معاني الدُّعاء في القرآن الكريم
وردت كلمةُ الدُّعاء ومشتقاتُها في القرآن الكريم في نحو 90 موضعاً، ودلَّتْ على معانٍ، وهي ما يلي:
أ. النِّداء قال الله تعالى: ” لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (النُّور 63:24). “إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ” (النمل 80:27).

ب. الاستعانة والاستغاثة قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” (غافر 60:40). “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا” (الفرقان 77:25). “قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ” (الأنعام 71:6). “قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ” (الأنعام 40:6-41). “وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ، فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ، وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا” (الإسراء 67:17). “يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ، ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ” (الحج 12:22).

ج. النسبة قال تعالى: “ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ، فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ، وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا” (الأحزاب 5:33).

د. الدَّعوة قال تعالى: “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” (النَّحل 125:16). “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ” (فُصِّلت 33:41).

هـ. السؤال قال تعالى: “قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا، قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ” (البقرة 69:2). و. الحثُّ على شيءٍ والترغيب فيه قال تعالى: “أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ، وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ” (البقرة 221:2). “وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” (يونس 25:10).
“قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ، وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ” (يوسف 33:13). “وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ” (غافر 41:40).
https://www.hablullah.com/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%91%D9%8F%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/

( الوهابية ) في الحوارات يتنصلون من هذه المعاني القرآنية الواضحة لديهم تلاعبا منهم وبغية نشر الفوضى ....ولتسفك الدماء المحرمة باسم الدين وكأن ليس للدعاء إلا معنى العبادة للأسف!
بحث: أسد الله الغالب

يتبع :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة