التوسل عند عائشة !
سنن الدارمي
المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد الدارمي الناشر : دار الكتاب العربي –
بيروت الطبعة الأولى ، 1407 تحقيق : فواز أحمد زمرلي ، خالد السبع العلمي عدد
الأجزاء : 2 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 1 - صفحة 56 ] المقدمة باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد
موته ح 92 ( حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو
الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل
المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم
فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا
مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات وهو موقوف على
عائشة)(1)
الراوي:
أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح -
الصفحة
أو الرقم: 5/362 خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
توثيق ذلك
من موقعهم :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=93&idto=95&bk_no=8&ID=17
من تكلم في
الحديث فمن أجل سعيد بن زيد وإليك بعض ما قيل فيه ( قال عنه يحيى بن معين : ثقة .وقال أحمد بن
حنبل: ليس به بأس . و قال ابن سعد : روى عنه ( بياض بالأصل ) ، و كان ثقة ، مات
قبل أخيه . و قال العجلى : بصرى ثقة . و قال أبو زرعة : سمعت سليمان بن حرب يقول :
حدثنا سعيد بن زيد ، و كان ثقة . و قال أبو جعفر الدارمى : حدثنا حبان بن هلال
حدثنا سعيد بن زيد ، و كان حافظا صدوقا . و قال البخارى : حدثنا مسلم قال : حدثنا
سعيد بن زيد أبو الحسن صدوق ، حافظ . و قال أبو بكر البزار : لين . قال ابن عدى :
و ليس له منكر لا يأتى به غيره ، و هو عندى فى جملة من ينسب إلى الصدق ).
مناقشة واسعة
وجميلة للألباني
http://www.truthaboutislam.info/forums/index.php?topic=6259.5;wap2
وهنا
http://al7ewar.net/forum/showthread.php?7627-%C5%D9%E5%C7%D1-%C7%E1%CD%DE-%DD%ED-%C8%ED%C7%E4-%D3%C8%C8-%CA%D3%E3%ED%C9-%DA%C7%E3-%C7%E1%DD%CA%DE
الشرح :
مرقاة
المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين
الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة:
الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (9/ 3839)ح 5950 – ( وَعَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ) : قَالَ الْمُؤَلِّفُ:
وَهُوَ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ،
تَابِعِيٌّ مَشْهُورُ الْحَدِيثِ، سَمِعَ عَائِشَةَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ
عُمَرَ، وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ وَغَيْرُهُ، قُتِلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ
وَثَمَانِينَ (قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ) : عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ
(قَحْطًا شَدِيدًا، فَشَكَوْا) ، أَيِ: النَّاسُ (إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ:
انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ) : بِالنَّصْبِ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ، وَفِي نُسْخَةٍ
إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (فَاجْعَلُوا
مِنْهُ) ، أَيْ: مِنْ قَبْرِهِ (كَوًى) : بِفَتْحِ الْكَافِ وَيُضَمُّ، فَفِي
الْمَغْرِبِ الْكُوَّةُ نَقْبُ الْبَيْتِ وَالْجَمْعُ كَوًى، وَقَدْ يُضَمُّ
الْكَافُ فِي الْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ اه. وَقِيلَ: يُجْمَعُ عَلَى كِوًى
بِالْكَسْرِ وَالْقَصْرِ وَالْمَدِّ أَيْضًا، وَالْكُوَّةُ بِالضَّمِّ، وَيُجْمَعُ
عَلَى كُوًى بِالضَّمِّ، وَالْمَعْنَى اجْعَلُوا مِنْ مُقَابَلَةِ قَبْرِهِ فِي
سَقْفِ حُجْرَتِهِ مَنَافِذَ مُتَعَدِّدَةً (حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ) ، أَيْ:
بَيْنَ قَبْرِهِ (وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ) ، أَيْ: حِجَابٌ ظَاهِرِيٌّ
(فَفَعَلُوا فَمُطِرُوا) : بِضَمٍّ فَكَسْرٍ (مَطَرًا) ، أَيْ: شَدِيدًا (حَتَّى
نَبَتَ الْعُشْبُ) ، بِضَمٍّ فَسُكُونٍ أَيِ: الْعَلَفُ مِنْ مَنَابِتِهِ
(وَسَمِنَتْ) : بِكَسْرِ الْمِيمِ (الْإِبِلُ) : وَكَذَا سَائِرُ الْمَوَاشِي
بِالْأَوْلَى (حَتَّى تَفَتَّقَتْ) ، أَيِ: انْتَفَخَتْ خَوَاصِرُهَا مِنَ
الرَّعْيِ، وَقِيلَ: انْشَقَّتْ، وَقِيلَ: اتَّسَعَتْ (مِنَ الشَّحْمِ) ، أَيْ:
مِنْ كَثْرَتِهِ (فَسُمِّيَ عَامَ الْفَتْقَ) ، أَيْ: سَنَةَ الْخَصْبِ الَّذِي
أَفْضَى إِلَى الْفَتْقِ، هَذَا وَقَدْ قِيلَ فِي سَبَبِ كَشْفِ قَبْرِ النَّبِيِّ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّ السَّمَاءَ لَمَّا رَأَتْ قَبْرَ
النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَأَلَ الْوَادِي مِنْ
بُكَائِهَا. قَالَ تَعَالَى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ}
[الدخان: 29] حِكَايَةً عَنْ حَالِ الْكُفَّارِ، فَيَكُونُ أَمْرُهَا عَلَى
خِلَافِ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَبْرَارِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَسْتَشْفِعُ بِهِ عِنْدَ الْجَدْبِ
فَتَمْطُرُ السَّمَاءُ، فَأَمَرَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - بِكَشْفِ
قَبْرِهِ مُبَالَغَةً فِي الِاسْتِشْفَاعِ بِهِ، فَلَا يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ
السَّمَاءِ حِجَابٌ. أَقُولُ: وَكَأَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ عَرْضِ الْغَرَضِ
الْمَطْلُوبِ بِتَوَجُّهِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَهِيَ قِبْلَةُ الدُّعَاءِ
وَمَحَلُّ رِزْقِ الضُّعَفَاءِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَفِي السَّمَاءِ
رِزْقُكُمْ} [الذاريات: 22] (رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ) .
توثيق ذلك
من موقعهم :
http://islamport.com/w/srh/Web/2146/7738.htm
ــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ و جمع
الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد المؤلف: محمد بن محمد بن سليمان بن
الفاسي بن طاهر السوسي الردواني المغربي المالكي (المتوفى: 1094هـ) تحقيق وتخريج:
أبو علي سليمان بن دريع الناشر: مكتبة ابن كثير، الكويت - دار ابن حزم، بيروت
الطبعة: الأولى، 1418 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 4 (1/ 345)ح 2085
تابع
بحوث أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق