صحابي من الأنصار يريد أن يحرق الصحابة !!
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من
العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان
عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى
لدى دار طوق النجاة - بيروت، مع إثراء الهوامش بترقيم الأحاديث لمحمد فؤاد عبد
الباقي، والإحالة لبعض المراجع المهمة (5/ 161) كتاب المغازي، باب سَرِيَّةُ
عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ وَعَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزٍ
الْمُدْلِجِيِّ وَيُقَالُ إِنَّهَا سَرِيَّةُ الْأَنْصَارِح4340 - حَدَّثَنَا
مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ:
حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ
رضي الله عنه قَالَ: «بَعَثَ النَّبِيُّ صلى
الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَاسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ
أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ، فَقَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ النَّبِيُّ صلى الله
عليه وسلم أَنْ تُطِيعُونِي؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا، فَجَمَعُوا،
فَقَالَ: أَوْقِدُوا نَارًا، فَأَوْقَدُوهَا، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا، فَهَمُّوا
وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضًا، وَيَقُولُونَ: فَرَرْنَا إِلَى النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم مِنَ النَّارِ، فَمَا زَالُوا حَتَّى خَمَدَتِ النَّارُ،
فَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لَوْ
دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الطَّاعَةُ فِي
الْمَعْرُوفِ)(1)
توثيق ذلك :
https://dorar.net/hadith/sharh/14213
و
https://www.youtube.com/watch?v=Q-jRvI7c0wg
و
https://www.youtube.com/watch?v=o6sd8dYfWI4
الأسئلة :
أين عدالة الصحابة ؟ استغلال المنصب في أسوء في هتك حرم الله وهو قتل المؤمن ! بعضهم
أراد أن يلقي بنفسه في النار وهذا فرع إعتقادهم بعصمة النبي الأعظم في كل أموره !
النبي الأعظم قال لو دخلوا لم يخرجوا ...هم أطاعواه التزاما بأمركم كيف لا يخرجون؟
فإذا كان في المعروف أما أن يقيد أو لا يجعل طاعة الأمير كطاعته !
ــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت
بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله
محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (6/ 16) كِتَابُ
الْإِمَارَةِ ، بَابُ وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ
وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ ح40 - (1840) ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (2/ 296) ح 1018
قال العلامة شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) ومسند أبي يعلى
الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ
الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار
الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 563)ح611 قال المحقق ( صحيح ) ومسند أبي يعلى
المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي،
الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى
(1/ 454 ) ح611 [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح
بحث : أسد الله
الغالب
تعليقات
إرسال تعليق