الإمام علي عليه السلام خليفة النبي الأعظم !
كتاب سليم بن قيس المتوفي سنة 76 هـ ـ تحقيق محمد باقر
الأنصاري ص و147 و148 (وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا
في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه . فأرسل إليه أبو بكر : ( أجب خليفة رسول
الله ) فأتاه الرسول فقال له ذلك . فقال له علي عليه السلام : ( سبحان الله ما
أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم
يستخلفا غيري ) . وذهب الرسول فأخبره بما قال له . قال : اذهب فقل له : ( أجب أمير
المؤمنين أبا بكر ) فأتاه فأخبره بما قال . فقال له علي عليه السلام : سبحان الله
ما والله طال العهد فينسى . فوالله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي ، ولقد
أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين . فاستفهم هو وصاحبه عمر
من بين السبعة فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه
وآله : نعم ، حقا حقا من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء
الغر المحجلين ، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أوليائه الجنة
وأعداءه النار . فانطلق الرسول فأخبره بما قال . قال : فسكتوا عنه يومهم ذلك ).
الاختصاص ص 185 * ( حديث سقيفة بني ساعدة
) * أبو محمد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن جده قال : ما أتاني على علي
عليه السلام يوم قط أعظم من يومين أتياه ، فأما أول يوم فاليوم الذي قبض فيه رسول
الله صلى الله عليه وآله ، وأما اليوم الثاني فوالله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة
عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه إذ قال له عمر : يا هذا لم تصنع شيئا " ما
لم يبايعك علي فابعث إليه حتى يأتيك فيبايعك ، قال : فبعث قنفذا " ، فقال له
: أجب خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال علي عليه السلام : لأسرع ما كذبتم
على رسول الله صلى الله عليه وآله ما خلف رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا
" غيري ، فرجع قنفذ وأخبر أبا بكر بمقالة علي عليه السلام فقال أبو بكر :
انطلق إليه فقل له : يدعوك أبو بكر ويقول : تعال حتى تبايع فإنما أنت رجل من
المسلمين ، فقال علي عليه السلام : أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا أخرج
بعده من بيتي حتى أؤلف الكتاب فإنه في جرائد النخل وأكتاف الإبل فأتاه قنفذ وأخبره
بمقالة علي عليه السلام ، فقال عمر : قم إلى الرجل ، فقام أبو بكر وعمر وعثمان
وخالد ابن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة...)
1ـ الاحتجاج ـ الطبرسي
ج 1 ص 108 واليقين للسيد ابن طاووس ص 28 وبحار الأنوار ج 28 ص 227وتفسير العياشي ج
2 ص 66 واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 869 والأنوار العلوية للشيخ جعفر
النقدي ص 285 وجواهر التاريخ ج 1 ص 104 ومجمع النورين المؤلف : الشيخ أبو الحسن المرندي ص 71 وموسوعة شهادة المعصومين للجنة الحديث في معهد ص 162 وغاية
المرام ج 1 ص 96 و غاية الغرام للسيد هاشم ج 5 ص 316 و نفس الرحمن في فصائل سلمان
ـ ميرزا حسين النووي الطبرسي ص 481 وبيت الأحزان للشيخ عباس القمي ص 108 ومن
أراد المزيد زدناه
بحث: أسد الله الغالب
يتبع :
تعليقات
إرسال تعليق