مروان بن الحكم يلعن ويأمر بلعن أمير المؤمنين عليه السلام
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل
بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت
بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار
الطباعة العامرة - تركيا (7/ 123) كتاب الفضائل باب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ
بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ح 38 - (2409) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ،
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: « اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ، قَالَ: فَدَعَا
سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا ، قَالَ: فَأَبَى
سَهْلٌ، فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللهُ أَبَا
التُّرَابِ! فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ
أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا. فَقَالَ لَهُ:
أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ؟ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ
اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ،
فَقَالَ: أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ،
فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم لِإِنْسَانٍ: انْظُرْ أَيْنَ هُوَ؟ فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ،
هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ. فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ
مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ: قُمْ أَبَا التُّرَابِ،
قُمْ أَبَا التُّرَابِ )(1).
شرح صحيح مسلم (المسمَّى: الكوكب
الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) جمع وتأليف: محمد الأمين
بن عبد الله الأُرَمي العَلَوي الهَرَري الشافعي، نزيل مكة المكرمة والمجاور بها
مراجعة: لجنة من العلماء برئاسة البرفسور: هاشم محمد علي مهدي المستشار برابطة
العالم الإسلامي - مكة المكرمة الناشر: دار المنهاج - دار طوق النجاة الطبعة:
الأولى (23/ 460) (هو مروان بن الحكم بن أبي
العاص الأموي)
صحيح وضعيف «تاريخ الطبري، للإمام
أبي جعفر بن جرير الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه: محمد بن طاهر البرزنجي إشراف
ومراجعة: محمد صبحي حسن حلاق الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت الطبعة: الأولى
(2/ 79)ح 72 - وقد قيل في ذلك غير هذا القول؛ وذلك ما حدّثني به محمد بن عبيد
المحاربي، قال: حدَّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، قال: قيل لسهل بن سعد: إنّ بعضَ أمراء المدينة يريد أن يبعث إليك
تَسُبُّ عليًّا عند المنبر، قال: أقول ماذا؟ قال: تقول: أبا تراب، قال: والله ما
سَمّاه بذلك إلّا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلتُ: وكيف ذاك يا أبا
العبّاس؟ قال: دخل عليّ على فاطمة، ثم خرج من عندها، فاضطجع في فَيء المسجد. قال:
ثم دخلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة، فقال لها: أين ابنُ عمِّك؟
فقالت: هو ذاك مضطجع في المسجد، قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوجده
قد سقط رداؤه عن ظهره، وخلَص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التّراب عن ظهره، ويقول:
اجلس أبا تراب. فوالله ما سَمّاه به إلّا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ووالله ما
كان له اسمٌ أحبّ إليه منه! ) قال المحقق ( رجاله رجال الصحيح غير المحاربي وهو صدوق كما
قال الحافظ في التقريب...) (2)
الاستيعاب في معرفة الأصحاب المؤلف:
أبو عمر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر المحقق: علي محمد البجاوي الناشر:
مكتبة نهضة مصر بالقاهرة وصَوّرَتْها: دار الجيل، بيروت – لبنان
(3/ 1118)
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه
العشرة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التِّلمساني المعروف
بالبُرِّي نقحها وعلق عليها: د محمد التونجي، الأستاذ بجامعة حلب الناشر: دار
الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 254)( وقد كان بنو أمية ينالون منه وينتقصونه، فما زاده الله بذلك إلا
سموَّا وعلوَّا ومحبة عند العلماء. وذكر الطبري قال: نا عبد العزيز بن أبي حازم عن
أبيه قال: قيل لسهل بن سعد إنَّ أمير المدينة يريد أن
يبعث إليك تَسبُّ عليا عند المنبر. قال: أقول ماذا؟ قال: تقول: أبا تراب. فقال:
والله ما سمَّاه ذلك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قلت: وكيف ذلك يا أبا
العباس؟ قال: دخل عليٌّ على فاطمة، ثم خرج من عندها، فاضطجع في صحن المسجد، فدخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة. فقال: أين ابن عمِّك؟ قالت: هو ذاك
مضطجعا في المسجد. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده قد سقط رداؤه عن
ظهره، وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره، ويقول: اجلس أبا تراب،
فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كان اسم أحبَّ إليه منه).
العلل
ومعرفة الرجال المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: وصي الله بن محمد عباس الناشر: دار الخاني , الرياض الطبعة: الثانية (3/
176)ح4781 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ حَدثنَا بن عون عَن
عُمَير بْن إِسْحَاق قَالَ كَانَ مَرْوَان أَمِيرا علينا سِتّ
سِنِين فَكَانَ يسب عليا كل جُمُعَة ثمَّ عزل ثمَّ اسْتعْمل سعيد بن الْعَاصِ
سنتَيْن فَكَانَ لَا يسبه ثمَّ أُعِيد مَرْوَان فَكَانَ يسبه)
الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى (6/ 409 ط الخانجي) ( قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان أميرًا علينا ست سنين، فكان يسب عليًا كل جمعة على المنبر، ثم عزل فاسْتُعمل سعيد بن العاص سنين فكان لا يسبه، ثم عزل، وأعيد مروان، فكان يسبه، فقيل يا حسن ألا تسمع ما يقول هذا؟ فجعل لا يرد شيئًا. قال: وكان حسن يجيء يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيقعد فيها، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى، ثم رجع إلى أهله. قال: فلم يرض بذلك حتى أَهْدَاه له في بيته. قال: فإنا لعنده إذ قيل فلان بالباب، قال: ائذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشرّ، فأذِن له فدخل. فقال: يا حسن إني قد جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة. قال: تكلّم. قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي وبك وبك وبك وما وجدت مَثَلُك إلا مَثَلُ البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أبي الفرس. قال: ارجع إليه فقل له: إني والله لا أمحو عنك شيئًا مما قلت بأن أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله، فإن كنتَ صادقًا فجزاك الله بصدقك، وإن كنتَ كاذبًا فالله أشد نقمة، وقد كرّم الله جدّي أن يكون مَثَله أو قال: مَثَلي مَثَل البغلة، فخرج الرجل. فلما كان في الحجرة لقي الحسين فقال له: يا فلان ما جئت به. قال: جئت برسالة وقد أبلغتها. فقال: والله لتخبرنّي ما جئت به أو لآمرن بك فلتضربنّ حتى لا تدري متى رفع عنك. فقال: ارجع فرجع، فلما رآه الحسن قال: أرسله. قال: إني لا أستطيع. قال: لِمَ. قال: إني قد حَلفت. قال: قد لجّ فأخبره، فقال: أكل فلان بَظْر أمه إن لم يبلغه عني ما أقول. فقال: يا حسين. إنه سلطان، قال: آكُلُه إن لم يبلغه عني ما أقول، قل له: بك وبك وبأبيك وبقومك وآيةُ بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعْنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال وزاد.قال: أخبرنا يَعلَى بن عبيد، قال: حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصّافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: حج الحسين بن علي خمسًا وعشرين حجة ماشيًا، ونجائبُه تُقاد معه). الجزء المتمم لطبقات ابن سعد (الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان) المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري المحقق: محمد بن صامل السلمي (وكيل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى) أصل التحقيق: أطروحة دكتوراة، قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة أم القرى، بإشراف د حسام الدين السامرائي (1/ 399)ح370
ـــــــــــــــــــ الهامش
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ السنن الكبرى المؤلف: أبو بكر
أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المحقق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب
العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة،(2/ 625 ط العلمية)ح4340 ومعرفة علوم
الحديث المؤلف: الحاكم، أبو عبد الله، محمد بن عبد الله النيسابوري اعتنَى بنشره
وتصحيحه: د. السيد معظم حسين (رئيس الشعبة العربية والإسلامية بجامعة دكة
بنغاله)الطبعة: الأولى الناشر: جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن –
الهند وطبعَتْه الدائرة لدى: مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة (ص211)
2ـ المعجم الكبير المؤلف: سليمان
بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المحقق: حمدي بن عبد
المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية
– القاهرة الطبعة: الثانية (6/ 167)ح5879
بحث: أسد الله
الغالب
تعليقات
إرسال تعليق