من هو السابق بالخيرات ولمن ترجع التقسيمات في الآية الشريفة ؟
من هو السابق بالخيرات عند السنة في
قوله تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ )
المفروض :
هذه التقسيمات ترجع للفظة العباد أم
للذين اصطفينا (فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ
سابِقٌ بِالْخَيْراتِ)
بلا شك ولا ريب راجعة للعباد لضرورة
إلى رجاع الضمير في كلمة ( منهم ) إلى أقرب مذكور والأقرب كلمة (عبادنا ) وليس (
الذين اصطفينا ) للعباد أو للذين اصطفينا
القاعدة النحوية :
(أجمع النحويون
والمفسِّرون -على اختلاف عباراتهم- على أنّه إذا تقدّم على ضميرِ الغائبِ اسمان،
أو أكثر وكان كلٌّ منها صالحًا لتفسير الضمير, يكون الضميرُ للأقرب منها، إلاّ أن
يَردَ دليلٌ يجعله لغيره، أو يكونَ الأقربُ مضافًا إليه)
https://ketabonline.com/ar/books/934...221208/4221210
قاعدة: الأصل إعادة
الضمير إلى أقرب مذكور | د. عبدالله منكابو :
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=vLL7FJLegHM
كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى معجم في المصطلحات
والفروق اللغوية ، تأليف: أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفومي، دار النشر:
مؤسسة الرسالة - بيروت تحقيق: عدنان درويش - محمد المصري (ج 1 / ص 897) ( والأصل في الضمير عوده
إلى أقرب مذكور)
قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية المؤلف:
حسين بن علي بن حسين الحربي أصل الكتاب: رسالة ماجستير- كلية أصول الدين، جامعة
الإمام 1415 هـ بإشرف الشيخ مناع القطان الناشر: دار القاسم – السعودية الطبعة:
الثانية،(1/ 19) المطلب الخامس: قاعدة
( الأصل إعادة الضمير إلى أقرب مذكور).
https://shamela.ws/book/669/538
شرح صحيح البخاري لابن بطال المؤلف: ابن بطال أبو الحسن
علي بن خلف بن عبد الملك (ت 449 هـ) تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر:
مكتبة الرشد - السعودية، الرياض الطبعة: الثانية،(1/ 345) (لأن العرب أبدًا ترد الضمير إلى أقرب
مذكور).
المُحلَّى بالآثار المؤلف: أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد
بن حزم الأندلسي [الظاهري، الناشر: دار الفكر – بيروت (1/ 132) ( وَالضَّمِيرُ رَاجِعٌ إلَى
أَقْرَبِ مَذْكُورٍ) و (5/ 417) ( لِأَنَّ الضَّمِيرَ رَاجِعٌ إلَى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ)
الإحكام في أصول الأحكام المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن
سعيد بن حزم قوبلت على الطبعة التي حققها: الشيخ أحمد محمد شاكر قدم له: الأستاذ
الدكتور إحسان عباس الناشر: دار الآفاق الجديدة، بيروت (4/ 5) (لأن الضمير في حكم العربية أن يكون راجعا إلى أقرب مذكور إليه
).
الاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن
عبد البر بن عاصم النمري القرطبي تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار
الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (1/ 378) ( حَقُّ الْكَلَامِ أَنْ
يُرَدَّ الضَّمِيرُ مِنْهُ إِلَى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَلَا يُرَدَّ إِلَى
غَيْرِ ذَلِكَ إِلَّا بِدَلِيلٍ)
دَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر المؤلف: أبو
بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار (ت 471 هـ)
دراسة وتحقيق: (الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في
بقية الأجزاء): إياد عبد اللطيف القيسي تنبيه: تحقيق (الفاتحة والبقرة) هو أطروحة
الماجستير للمحقق الناشر: مجلة الحكمة، بريطانيا الطبعة: الأولى (1/
160) (لأن القاعدة المعروفة عند النحويين
أن الضمير يرجع إلى أقرب مذكور).
الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب المؤلف: محمد
بن عبد الحق اليفرني المحقق: د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين الناشر: مكتبة
العبيكان الطبعة: الأولى (1/ 95) ( حق الكلام أن يرد
الضمير منه إلى أقرب مذكورٍ، ولا يرد إلى غير ذلك إلا بدليلٍ).
الجامع لأحكام القرآن المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن أحمد
الأنصاري القرطبي تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية
– القاهرة الطبعة: الثانية (3/ 170) ( قُلْتُ:
قَوْلُهُ:" وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ" يُرِيدُ فِي رُجُوعِ الضَّمِيرِ إِلَى
أَقْرَبِ مَذْكُورٍ، وَهُوَ صَحِيحٌ)
الذخيرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن
عبد الرحمن المالكي الشهير بالقرافي الناشر: دار الغرب الإسلامي- بيروت الطبعة:
الأولى، (3/ 291) ( لأن الإشارة كالضمير
يجب عودها إلى أقرب مذكور وهو أقرب)
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية المؤلف: تقي
الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن
محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: مجمع
الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الطبعة: الأولى، (6/ 359) ( لأن عود الضمير إلى أقرب مذكور واجب )
شرح الترمذي «النفح الشذي شرح جامع الترمذي» المؤلف: محمد
بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين
تحقيق: أبو جابر الأنصاري، عبد العزيز أبو رحلة، صالح اللحام الناشر: دار الصميعي
للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (3/
440) ( لأن الضمير في لغة العرب راجع إلى
أقرب مذكور)
البحر المحيط (في التفسير) المؤلف: محمد بن يوسف، الشهير
بأبي حيان الأندلسي كذا على غلاف المطبوع! والصواب كما في مصادر ترجمته] بعناية:
صدقي محمد جميل العطار - زهير جعيد، عرفان العشا حسّونة (3/ 566) (
وَاسْمُ الْإِشَارَةِ يَجْرِي مَجْرَى الضَّمِيرِ،
فَيُشَارُ بِهِ إِلَى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ، كَمَا يَعُودُ الضَّمِيرِ عَلَى
أَقْرَبِ مَذْكُورٍ)
https://quranpedia.net/fatwa/3762
ثم الضمير يرجع إلى أقرب المذكورين وأقرب المذكورين هو
لفظ الله عز وجل فإليه يعود كما لا يخفى ... إذن بطاعتهم لعائشة عصوا الله !
إعراب القرآن وبيانه المؤلف : محيي الدين بن أحمد مصطفى
درويش الناشر : دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية ، (دار اليمامة - دمشق
- بيروت) ، ( دار ابن كثير - دمشق - بيروت) الطبعة : الرابعة (8/ 155) (فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ
سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) الفاء تفريعية لأنه قسم عبادة الذين
أورثهم الكتاب كما سيأتي ومنهم خبر مقدم وظالم مبتدأ مؤخر ولنفسه متعلقان بظالم
وهؤلاء هم القسم الأول ومنهم مقتصد عطف على ما قبله وهم القسم الثاني ومنهم سابق
بالخيرات عطف أيضا وهم القسم الثالث).
مفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد
بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الثالثة (20/ 227) ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ [فَاطِرٍ: 32] أَيْ فَمِنَ
الْعِبَادِ مَنْ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ
سَابِقٌ ).
موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور المؤلف : أ. د.
حكمت بن بشير بن ياسين الناشر : دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة- المدينة
النبوية الطبعة : الأولى (4/ 173) (أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا) شهادة لا إله إلا الله
(فمنهم ظالم لنفسه) هذا المنافق في قول قتادة والحسن (ومنهم مقتصد) قال: هذا صاحب
اليمين (ومنهم سابق بالخيرات) قال: هذا المقرب ).
الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي المؤلف: أبو عبد
الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي تحقيق:
أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة:
الثانية (14/ 346) ( فِيهِ أَرْبَعُ
مَسَائِلَ: الْأُولَى- هَذِهِ الْآيَةُ مُشْكِلَةٌ، لِأَنَّهُ قَالَ جَلَّ
وَعَزَّ:" اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا" ثُمَّ قَالَ:" فَمِنْهُمْ
ظالِمٌ لِنَفْسِهِ" وَقَدْ تَكَلَّمَ الْعُلَمَاءُ فِيهَا مِنَ الصَّحَابَةِ
وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ. قَالَ النَّحَّاسُ: فَمِنْ أَصَحِ مَا رُوِيَ
فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" فَمِنْهُمْ ظالِمٌ
لِنَفْسِهِ" قَالَ: الْكَافِرُ، رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ
دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا"
فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ
بِالْخَيْراتِ" قَالَ: نَجَتْ فِرْقَتَانِ، وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ فِي
الْعَرَبِيَّةِ: فَمِنْهُمْ مِنْ عِبَادِنَا ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، أَيْ كَافِرٌ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: أَيْ فَاسِقٌ. وَيَكُونُ الضَّمِيرُ الَّذِي فِي"
يَدْخُلُونَها" يَعُودُ عَلَى الْمُقْتَصِدِ وَالسَّابِقِ لَا عَلَى
الظَّالِمِ. وَعَنْ عِكْرِمَةَ وَقَتَادَةَ وَالضَّحَّاكِ وَالْفَرَّاءِ أَنَّ
الْمُقْتَصِدَ الْمُؤْمِنُ الْعَاصِي، وَالسَّابِقُ التَّقِيُّ عَلَى
الْإِطْلَاقِ. قَالُوا: وَهَذِهِ الْآيَةُ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ
الْوَاقِعَةِ" وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً" [الواقعة: 7] الْآيَةَ.
قَالُوا وَبَعِيدٌ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يُصْطَفَى ظَالِمٌ. وَرَوَاهُ مُجَاهِدٌ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ مُجَاهِدٌ:" فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ"
أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ،" وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ" أَصْحَابُ
الْمَيْمَنَةِ،" وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ" السَّابِقُونَ مِنَ
النَّاسِ كُلِّهِمْ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ فِي" يَدْخُلُونَها" يَعُودُ
عَلَى الثَّلَاثَةِ الْأَصْنَافِ، عَلَى أَلَّا يَكُونَ الظالم ها هنا كَافِرًا
وَلَا فَاسِقًا. وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ هَذَا الْقَوْلُ عُمَرُ وَعُثْمَانُ
وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ مَسْعُودٍ وَعُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو وَعَائِشَةُ،
وَالتَّقْدِيرُ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ: أَنْ يَكُونَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ
الَّذِي عَمِلَ الصَّغَائِرَ. وَ" الْمُقْتَصِدُ" قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ
يَزِيدَ: هُوَ الَّذِي يُعْطِي الدُّنْيَا حَقَّهَا وَالْآخِرَةَ حَقَّهَا،
فَيَكُونُ" جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها" عَائِدًا عَلَى الْجَمِيعِ
عَلَى هَذَا الشَّرْحِ وَالتَّبْيِينِ..)
التفسير الواضح المؤلف: الحجازي، محمد محمود الناشر: دار
الجيل الجديد – بيروت الطبعة: العاشرة (3/ 167) (هذه الآية فيها مشكل لم يخف على الصحابة والتابعين، ولا على
المفسرين وذلك أن قوله: ظالم لنفسه مع قوله: اصطفينا، وقوله بعده: جنات عدن
يدخلونها مشكل، إذ كيف يكون ظالما لنفسه مع أنه من المصطفين؟! )
التفسير الوسيط للقرآن الكريم المؤلف: محمد سيد طنطاوي
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى (11/
347) (واصْطَفَيْنا بمعنى اخترنا
واستخلصنا، واشتقاقه من الصفو، بمعنى الخلوص من الكدر والشوائب.والمراد بقوله:
مِنْ عِبادِنا الأمة الإسلامية التي جعلها الله خير أمة أخرجت للناس).
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) المؤلف: أبو الفداء
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي المحقق: محمد حسين شمس الدين
الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون – بيروت الطبعة: الأولى (6/
484) (وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ
بِإِذْنِ اللَّهِ وَهُوَ الْفَاعِلُ لِلْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّاتِ،
التَّارِكُ لِلْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ وَبَعْضِ الْمُبَاحَاتِ ).
مختصر تفسير ابن كثير المؤلف: (اختصار وتحقيق) محمد علي
الصابوني الناشر: دار القرآن الكريم، بيروت – لبنان الطبعة: السابعة (2/
147) ( {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ
بِإِذُنِ اللَّهِ} وَهُوَ الْفَاعِلُ لِلْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّاتِ التارك
للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات )
الوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن
أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد
عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد
الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي
الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/
505) ({وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] يعني المقربين الذين
سبقوا إلى الأعمال الصالحة )
تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) المؤلف: محمد رشيد بن
علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب (11/ 369) ( وَالسَّابِقُ
بِالْخَيْرَاتِ: مَنْ يَزِيدُ عَلَى التَّقَرُّبِ بِالنَّوَافِلِ، وَالتَّكَمُّلِ
بِالْفَضَائِلِ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ التَّعَلُّمِ وَالتَّعْلِيمِ وَالتَّأَدُّبِ
وَالتَّأْدِيبِ، حَتَّى يَكُونَ إِمَامًا لِلْمُتَّقِينَ، فَهَذِهِ دَرَجَةُ
الْمُقَرَّبِينَ مِنْ شُهَدَاءِ اللهِ وَالصِّدِّيقِينِ وَمَا قَبْلَهَا دَرَجَةُ
الصَّالِحِينَ مِنَ الْأَبْرَارِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، فَرَاجِعْ سُورَتَيِ
الْوَاقِعَةِ وَالْمُطَفِّفِينَ، فَفِيهِمَا بَيَانٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَنْ
يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)
المختصر في تفسير القرآن الكريم (1/ 438) (ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، وذلك بفعل الواجبات والمستحبات
وترك المحرمات والمكروهات، ذلك المذكور -من الاختيار لهذه الأمة وإعطائها القرآن-
هو الفضل الكبير الذي لا يدانيه فضل).
الأساس في التفسير المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام –
القاهرة الطبعة: السادسة، (8/ 4595) (وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ
اللَّهِ.قال ابن كثير: (وهو الفاعل للواجبات والمستحبات،
التارك للمحرمات والمكروهات، وبعض المباحات).
المختصر في تفسير القرآن الكريم تصنيف: جماعة من علماء
التفسير إشراف: مركز تفسير للدراسات القرآنية الطبعة: الثالثة، (1/
438) (ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله،
وذلك بفعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات، ذلك المذكور -من
الاختيار لهذه الأمة وإعطائها القرآن- هو الفضل الكبير الذي لا يدانيه فضل).
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف: جابر بن موسى بن
عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة
المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الخامسة، (4/ 355) (ومنهم سابق بالخيرات: مؤد للفرائض والنوافل مجتنب للكبائر والصغائر).
تفسير الجلالين المؤلف: جلال الدين محمد بن أحمد المحلي
وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة:
الأولى (ص: 576) ({وَمِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَاتِ}
يَضُمّ إلَى الْعِلْم التَّعْلِيم وَالْإِرْشَاد إلَى الْعَمَل
)
التفسير الوسيط للقرآن الكريم المؤلف: مجموعة من العلماء
بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع
الأميرية الطبعة: الأولى (8/ 327) ({وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} أَي: مقبل
عليها، حريص على تحصيلها قبل غيره، بعلم الله وتوفيقه).
التيسير في أحاديث التفسير المؤلف: محمد المكي الناصري
الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (5/ 233) ( والسابق بالخيرات من حاز قصب السبق
في الحسنات والمبرات، ونال رفيع الدرجات )
الدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين
السيوطي الناشر: دار الفكر - بيروت (7/ 25) {وَمِنْهُم سَابق بالخيرات} فَهُوَ الَّذِي يلج الْجنَّة بِغَيْر
حِسَاب وَلَا عَذَاب ) (7/ 27)( {وَمِنْهُم سَابق
بالخيرات} قَالَ: هَذَا المقرب )
تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب
الكريم المؤلف: أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى الناشر: دار إحياء
التراث العربي – بيروت (7/ 153) ({وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بالخيرات بِإِذُنِ الله} قيل هم السّابقونَ
الأوَّلُون من المهاجرينَ والأنصارِ وقيل هم المُداومون على إقامةِ مواجبهِ علماً
وعملاً وتعليماً وفي قوله بِإِذْنِ الله أي بتيسيره وتوفيقِه تنبيةٌ على عزَّةِ
منال هذه الرتبة وصعوبةِ مأخذِها وقيل الظَّالمُ الجاهلُ والمقتصدُ المتعلِّم
والسَّابقُ العالمُ..).
السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا
الحكيم الخبير المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي الناشر:
مطبعة بولاق (الأميرية) – القاهرة (3/ 327){ومنهم سابق بالخيرات} وهو من يضم إلى العمل به التعليم والإرشاد
إلى العمل.
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (4/ 543) (وقال سهل: السابق: العالم، والمقتصد: المتعلم، والظالم: الجاهل.
وقال أيضاً:السابق: الذي اشتغل بمعاده، والمقتصد: الذي اشتغل بمعاشه ومعاده،
والظالم: الذي اشتغل بمعاشه عن معاده.وقيل: الظالم: الذي يعبده على الغفلة
والعادة، والمقتصد: الذي يعبده على الرغبة والرهبة، والسابق: الذي يعبده على
الهيبة والاستحقاق. وقيل: الظالم: مَن أخذ الدنيا حلالاً وحراماً، والمقتصد:
المجتهد ألا يأخذها إلا من حلال، والسابق: مَن أعرض عنها جملة.وقيل: الظالم: طالب
الدنيا، والمقتصد: طالب الآخرة، والسابق: طالب الحق لا يبغي به بدلاً. جعلنا الله
منهم بمنِّه وكرمه).
تفسير يحيى بن سلام المؤلف: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة،
التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني تقديم وتحقيق:
الدكتورة هند شلبي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/
788) (فَيَجِيءُ هَذَا السَّابِقُ
بِالْخَيْرَاتِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِلا حِسَابٍ )
تفسير البغوي - إحياء التراث (3/ 695) ( أَمَّا السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ
حِسَابٍ ) و (3/ 695)( وَقَالَ مُجَاهِدٌ
وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وهم أصحاب المشأمة، ومنهم
مقتصدهم أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ، وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ هُمُ
السَّابِقُونَ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ).
التفسير المظهري المؤلف: المظهري، محمد ثناء الله المحقق:
غلام نبي التونسي الناشر: مكتبة الرشدية – الباكستان (8/ 58) ( ومنهم سابق بالخيرات المستغرق فى كمالات النبوة وهم الصحابة رضى
الله عنهم والصديقون كما قالت عائشة وزعمت عائشة نفسها من الظالمين هضما ).
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد
الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي الناشر : دار الفكر للطباعة
و النشر و التوزيع بيروت - لبنان (5/ 489) ( الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ
وَهُوَ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ، وَلَكِنَّهُ يَعْصِيهِ أَيْضًا فَهُوَ الَّذِي
قَالَ اللَّهُ فِيهِ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ
أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وَالثَّانِي: الْمُقْتَصِدُ وَهُوَ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ،
وَلَا يَعْصِيهِ، وَلَكِنَّهُ لَا يَتَقَرَّبُ بِالنَّوَافِلِ مِنَ الطَّاعَاتِ.
وَالثَّالِثُ: السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ: وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِالْوَاجِبَاتِ
وَيَجْتَنِبُ الْمُحَرَّمَاتِ وَيَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِالطَّاعَاتِ
وَالْقُرُبَاتِ الَّتِي هِيَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ، وَهَذَا عَلَى أَصَحِّ
الْأَقْوَالِ فِي تَفْسِيرِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ، وَالْمُقْتَصِدِ وَالسَّابِقِ ).
الكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن
إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق:
الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة:
الأولى (8/ 108) (عثمان بن عفان تلا هذه
الآية: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية،
فقال: سابقنا: أهل جهادنا، ومقصرنا: أهل حضرنا، وظالمنا: أهل بدونا ).
تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف: محمد بن
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الحسني الحسيني الإِيجي الشافعيّ دار النشر: دار
الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 409) ((ومِنْهُمْ سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ): بالطاعات هم الأولياء والأبرار )
أوضح التفاسير المؤلف: محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر: المطبعة المصرية ومكتبتها الطبعة: السادسة (1/ 533) ({اصْطَفَيْنَا} اخترنا {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ} بالكفر،
وتحمل الإثم، وذل المعصية {وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ} وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً
وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم. أو هم الذين أعطوا الدنيا حقها، والآخرة حقها
{وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} لا يبغي من الدنيا مغنماً، ولا يقرب
محرماً ).
بحث: أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق