السلفية يصورون عمر أنه قاسي القلب ....!
فمن الذي كان يأكل ربه ؟!
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (10/ 384)(وَذَكَرَ الْقُرْطُبِيُّ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَعْمَلُونَ الْأَصْنَامَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ عَمِلَ صَنَمَهُ مِنْ عَجْوَةٍ ثُمَّ جَاعَ فَأَكَلَهُ ).
العريفي عمر أكل ربه !
https://www.youtube.com/watch?v=K6TWAFKet1Q
عمر يأكل ربه الذي صنعه من تمر
https://www.youtube.com/watch?v=LOWw8MxLhEQ&feature=emb_title
د عمر عبد الكافي
https://www.youtube.com/watch?v=7iCj-yHL-b8&feature=emb_title
الطريف أن أحد الوهابية نقله إلى منتداهم على أنه فضيلة لعمر ودلائل عبقريته !
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=44240
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (8/ 439)( وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَوْلُهُ: أَمْرَانِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. أَحَدُهُمَا يُبْكِينِي وَالْآخِرُ يُضْحِكُنِي. أَمَّا الَّذِي يُبْكِينِي: فَقَدْ ذَهَبْتُ بِابْنَةٍ لِي لِوَأْدِهَا، فَكُنْتُ أَحْفِرُ لَهَا الْحُفْرَةَ وَتَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ لِحْيَتِي، وَهِيَ لَا تَدْرِي مَاذَا أُرِيدُ لَهَا، فَإِذَا تَذَكَّرْتُ ذَلِكَ بَكَيْتُ. وَالْأُخْرَى: كُنْتُ أَصْنَعُ إِلَهًا مِنَ التَّمْرِ أَضَعُهُ عِنْدَ رَأْسِي يَحْرُسُنِي لَيْلًا، فَإِذَا أَصْبَحْتُ مُعَافًى أَكَلْتُهُ، فَإِذَا تَذَكَّرْتُ ذَلِكَ ضَحِكْتُ مِنْ نَفْسِي)(1).
توثيق ذلك من موقعهم :
http://www.islamweb.net/quran/displa..._no=64&ID=2634
عودة الحجاب المؤلف: محمد أحمد إسماعيل المقدم جـ 1: دار طيبة (توزيع دار الصفوة) - الطبعة العاشرة، 1428 هـ - 2007م جـ 2: دار ابن الجوزي، القاهرة - الطبعة الأولى، 1426 هـ - 2005 م جـ 3: دار القمة، دار الإيمان (الإسكندرية) - الطبعة الثانية، 2004 م (2/ 65) (عمر رضي الله عنه قال: " أمران في الجاهلية، أحدهما يبكيني، والآخر يضحكني؛ أما الذي يبكيني: فقد ذهبت بابنة لي لوأدها، فكنت أحفر لها الحفرة، وتنفض التراب عن لحيتي، وهى لا تدرى ماذا أريد لها، فإذا تذكرتُ ذلك بكيت، والأخرى: كنت أصنع إلهَا من التمر، وأضعه عند رأسي يحرسني ليلًا، فإذا أصبحت معافى أكلته، فإذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي )
عودت الحجاب ص 354
http://iucontent.iu.edu.sa/Shamela/C...D8%A8/354.html
ــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
1ـ دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي المؤلف : محمد الحسن ولد محمد الملقب بـ"الددو" الشنقيطي مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam*؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 53 درسا] - (35 / 7) ( التخلص من كل مظاهر الشرك وتخلصوا كذلك من كل مظاهر الشرك بالكلية، فهذا عمر بن الخطاب الذي كان يصنع صنماً من التمر ويسجد له، فإذا جاع أكله، أصبح بعد إيمانه يقول للحجر الأسود الذي به شرف وشرف آباؤه: والله إني لأعلم إنك لحجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. (23 / 40)( وكان عمر بن الخطاب في الجاهلية يتخذ صنماً من تمر، فإذا جاع أكله ثم اتخذ صنماً آخر ).
تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم - (2 / 74) ( وقد جاء عن عمر رضي الله عنه قوله : أمران في الجاهلية . أحدهما : يبكيني والآخر يضحكني .أما الذي يبكيني : فقد ذهبت بابنة لي لوأدها ، فكنت أحفر لها الحفرة وتنفض التراب عن لحيتي وهي لا تدري ماذا أريد لها ، فإذا تذكرت ذلك بكيت . والأخرى : كنت أصنع إلهًا من التمر أضعه عند رأس يحرسني ليلاً ، فإذا أصبحت معافى أكلته ، فإذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي ) .
دروس للشيخ سعيد بن مسفر المؤلف : سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam*؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 118 درسا]- (36 / 7) (لقد كان عمر بن الخطاب يعبد صنماً من تمر فإذا جاع أكله، أكل ربه! وكان يدفن ابنته، يكسر ظهرها ويضعها في الأرض ويدسها، فتصوروا قسوة قلبه كيف وصل إلى هذه الدرجة؟!...
المختار من طرائف الاَمثال والاَخبار ، نبيه الداموري : 29 ، الشركة العالمية للكتاب ط 1987م ( سُئل عمر بن الخطاب عن أعجب ما مرَّ به في حياته .فقال : هما حادثتان: كلمّا تذكرت الاَولى ضحكت ، وكلمّا تذكرت الاَخرى بكيت.قيل له : فما الاَولى التي تُضحكك ؟ قال : كنت في الجاهلية أعبد صنماً من العجوة ، فإذا دار العام أكلت هذا الصنم ، وصنعت من البلح الجديد صنماً غيره ! قيل له : وما الاَخرى التي تبكيك ؟ قال : بينما كنت أحفر حفرة لوأد ابنتي ، كان الغبار يتناثر على لحيتي ، فكانت ابنتي هذه تنفض عن لحيتي هذا الغبار ، ومع ذلك فقد وأدتها)
عبقرية عمر(ص/221)عن وأد عمر لابنته فقال : أنه رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه ، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية ).
نثر الدر في المحاضرات المؤلف: منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى (المتوفى: 421هـ) المحقق: خالد عبد الغني محفوط الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م عدد الأجزاء: 7×4 (2/ 80) ( قام أبو بكر خطيباً يحض على الجهاد فتثاقل الناس عنه، فقام عمر فقال: " لو كان عرضاً قريباً وسفراً قاصداً لاتبعوك " فقام خالد، ويقال: بل كان خالد بن سعيد، وهو أشبه، فقال: ألنا تضرب أمثال المنافقين يا عمر؟ والله لقد أسلمت وإن لبني عدي صنماً من تمر إذا جاعوا أكلوه، وإذا شبعوا استأنفوه. وكان خالد بن سعيد قديم الإسلام والصحبة ).
تابع بحوث أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق