عويصة ما تنبلع !
البدري مغفور له بالاتفاق عند السنة لما يرونه عن
النبي أنه قال لأهل بدر افعلوا ما شئتم فقد غفر لكم ...والنبي الأعظم يعتبره أخا
للمؤمن البدري معتب وهو يمنع الزكاة وينكرها ويبني مسجدا ضرارا !!! ولم يقتل
لامتناعه عن أداء الزكاة ويتهم النبي الأعظم بأنه يحكم بالجور... وفي نهاية المطاف
رضي الله عنه وسيدخل الجنة !
للعلم قبل
الخوض في موضوع ثعلبة لا بد من معرفة الشخص الذي آخى النبي الأعظم بينه وبينه فإن
النبي الأعظم آخى بينه وبين معتب وهو أيضا مثل ثعلبة بدري ...منافق وستجدون هذين
البدريين يتفقان على الفساد والإفساد فهما مشتركان في بناء مسجد ضرار ...والكثير
من الأعمال ! تفضل لتقف على اتفاقهم أن معتبا بدري منافق
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=2961
التصريح بأن
المانع والبدري هو ثعلبة بن حاطب !
الوافي في
الوفيات المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
المحقق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى الناشر: دار إحياء التراث – بيروت عام
النشر:1420هـ- 2000م عدد الأجزاء:29 ج 11 ص 9( ابْن حَاطِب الصَّحَابِيّ)ابن حاطب الصحابي ثعلبة
بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف : آخى رسول
الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معتب بن عوف بن الصحراء شهد بدراً وأحداً وهو
مانع الصداقة فيما قاله قتادة وسعيد بن جبير وفيه نزلت " ومنهم من عاهد الله
لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين... " الآيات إلى آخر القصة
توفي في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان قال : يا رسول الله أدع الله أن يرزقني
مالاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قليل تؤدي شكره يا ثعلبة خير من
كثير لا تطيقه... ؛
" في حديث طويل )
الاستيعاب في
معرفة الأصحاب المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم
النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ) المحقق: علي محمد البجاوي الناشر: دار الجيل،
بيروت الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 4 (1 /
209) 270 ثعلبة بن
حاطب ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن
عوف آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثعلبة بن حاطب هذا وبين معتب بن عوف بن
الحمراء شهد بدرا وهو مانع الصدقة فيما قاله قتادة وسعيد بن جبير وفيه نزلت :
" ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين " .
التوبة : 75 . الآية إلى آخر القصة توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل
في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم
بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا إسحاق بن شعيب
شابور قال حدثنا معان بن رفاعة عن أبي عبد الملك علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد
الرحمن عن أبي أمامة الباهلي أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب أنه قال يا رسول الله ادع
الله أن يرزقني مالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قليل تؤدي شكره
يا ثعلبة خير من كثير لا تطيقه " . في حديث طويل ذكره)
التحرير
والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»
المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ)
الناشر : الدار التونسية للنشر – تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30
(والجزء رقم 8 في قسمين) (1 / 264)( وَمِنَ الْمُنَافِقِينَ بَشِيرُ بْنُ أُبَيْرِقٍ
كَانَ مُنَافِقًا يَهْجُو أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَشَهِدَ أُحُدًا وَمِنْهُمْ
ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ وَهُوَ قَدْ أَسْلَمَ وَعُدَّ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ )
المعجم
الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم
الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة
ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية عدد الأجزاء:25 ويشمل القطعة التي نشرها
لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة
الأولى، 1415 هـ - 1994 م) (2 / 87)(ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ الْأَنْصَارِيُّ
بَدْرِيٌّ )و (8 / 218)ح7873 - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا
أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ
ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ الْأَنْصَارِيَّ، أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي اللهُ. قَالَ: «وَيْحَكَ يَا
ثَعْلَبَةُ، قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لَا تُطِيقُهُ»
المعجم
الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة
العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبد المجيد
السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 2 - صفحة 87 ] ح 1391( حدثنا الحسن بن هارون بن
سليمان الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن
ابن شهاب : في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس ثم من بني عمرو بن العوف ثم من
بني أمية بن زيد ثعلبة بن حاطب ) و[ جزء 2 - صفحة 87 ] ح 1391 والآحاد والمثاني
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني
(المتوفى: 287هـ) المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة الناشر: دار الراية – الرياض
الطبعة: الأولى، 1411 – 1991 عدد الأجزاء: 6 (4 / 250)( ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ح 2253 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ
بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلَامِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
الْمَلِكِ عَلَيِّ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ
اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالًا فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ قَلِيلٌ
تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لَا تُطِيقُ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ لَهُ
مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ: «أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِثْلَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ شِئْتُ أَنْ
تَسِيلَ مَعِيَ الْجِبَالُ ذَهَبًا وَفِضَّةً لَسَالَتْ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
بِطُولِهِ )
خلاصة القصة :
المستطرف في
كل فن مستطرف (1 / 217)( ثعلبة هذا كان من أنصار النبي صلى الله عليه وسلم
فجاءه يوما وقال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، فقال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثر لا تطيقه. ثم أتاه بعد
ذلك مرة أخرى، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: يا ثعلبة أما لك في رسول الله أسوة حسنة، والذي نفسي بيده لو أردت
أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت. ثم أتاه بعد ذلك مرة ثالثة، فقال: يا رسول
الله ادع الله أن يرزقني مالا، والذي بعثك بالحق نبيا لئن رزقني الله مالا لأعطين
كل ذي حق حقه. وعاهد الله تعالى على ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم ارزق ثعلبة ما قال.فاتخذ ثعلبة غنما فنمت كما ينمو الدود، فضاقت عليه
المدينة، فتنحى عنها، ونزل واديا من أوديتها، وهي تنمو كما ينمو الدود، وكان ثعلبة
لكثرة ملازمته للمسجد يقال له حمامة المسجد، فلما كثرت الغنم وتنحّى صار يصلي مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، ويصلي بقية الصلوات في غنمه، فكثرت
ونمت حتى بعد عن المدينة، فصار لا يشهد إلا الجمعة، ثم كثرت ونمت فتباعد أيضا عن
المدينة حتى صار لا يشهد جمعة ولا جماعة، فكان إذا كان يوم الجمعة خرج يتلقى الناس
ويسألهم عن الأخبار، فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ما فعل
ثعلبة؟ قالوا: يا رسول الله اتخذ غنما ما يسعها واد، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم يا ويح ثعلبة. فأنزل الله تعالى آية الصدقة، فبعث رسول الله صلى الله عليه
وسلم رجلين رجل من بني سليم، ورجل من جهينة وكتب لهما أنصاب «1» الصدقة، وكيف
يأخذانها، وقال لهما: مرّا بثعلبة بن حاطب، وبرجل آخر من بني سليم، فخذا صدقاتهما.
فخرجا حتى أتيا ثعلبة، فسألاه الصدقة، وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: ما هذه إلا جزية، أو ما هذه إلا أخت الجزية؟ انطلقا حتى تفرغا، ثم عودا
إليّ، فانطلقا، وسمع بهما السلمي، فنظر إلى خيار إبله، فعزلها للصدقة، ثم
استقبلهما بها، فلما رأيا قالا: ما هذا؟ قال: خذاه، فإن نفسي به طيبة، فمرا على
الناس وأخذا الصدقات، ثم رجعا إلى ثعلبة، فقال: أروني كتابكما، فقرأه، ثم قال: ما
هذه إلا جزية، أو ما هذه إلا أخت الجزية؟ إذهبا حتى أرى رأيا. قال: فذهبا من عنده،
وأقبلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهما قال قبل أن يتكلما: يا ويح
ثعلبة، فأنزل الله تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ
فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ 75 فَلَمَّا آتاهُمْ
مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ 76 فَأَعْقَبَهُمْ
نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما
وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ 77 أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ
سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 78. وكان عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة، فسمع ذلك، فخرج حتى أتاه، فقال: ويحك
يا ثعلبة قد أنزل الله فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه
وسلم، فسأله أن يقبل صدقته، فقال: إن الله تعالى منعني أن أقبل منك صدقة، فجعل
ثعلبة يحثو التراب على رأسه ووجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عملك قد
أمرتك، فلم تطعني، فلما أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل صدقته رجع إلى
منزله، وقبض «3» رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئا، ثم أتى إلى أبي
بكر الصديق رضي الله عنه حين استخلف فقال: قد علمت منزلتي من رسول الله صلى الله
عليه وسلم وموضعي من الأنصار، فاقبل صدقتي، فقال أبو بكر رضي الله عنه: لم يقبلها رسول
الله صلى الله عليه وسلم منك، فلا أقبلها أنا، فقبض أبو بكر رضي الله تعالى عنه،
ولم يقبلها، فلما ولي عمر رضي الله عنه أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين اقبل صدقتي،
فلم يقبلها منه، وقال: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر رضي
الله عنه، فأنا لا أقبلها؟ وقبض عمر رضي الله عنه، ولم يقبلها، ثم ولي عثمان بن
عفان رضي الله عنه، فسأله أن يقبل صدقته، فقال له: لم يقبلها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما، فأنا لا أقبلها. ثم هلك ثعلبة في
خلافة عثمان رضي الله عنه ).
المانع للزكاة
التفسير
الوسيط للقرآن الكريم المؤلف: محمد سيد طنطاوي الناشر: دار نهضة مصر للطباعة
والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى (6 / 356)( قال الإمام ابن
كثير ما ملخصه: وقد ذكر كثير من المفسرين منهم ابن عباس والحسن البصري، أن سبب
نزول هذه الآيات أن ثعلبة بن حاطب الأنصارى ...) وتنوير المقباس من تفسير ابن عباس
ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ)جمعه: مجد الدين أبو
طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) الناشر: دار الكتب العلمية –
لبنان عدد الأجزاء: 1(1 / 162) ({وَمِنْهُمْ} من الْمُنَافِقين {مَّنْ عَاهَدَ
الله} حلف بِاللَّه يَعْنِي ثَعْلَبَة بن حَاطِب بن أبي بلتعة {لَئِنْ آتَانَا}
أَعْطَانَا {مِن فَضْلِهِ} المَال الَّذِي لَهُ بِالشَّام {لَنَصَّدَّقَنَّ} فِي
سَبِيل الله لنؤدين مِنْهُ حق الله ولنصلن بِهِ الرَّحِم {وَلَنَكُونَنَّ مِنَ
الصَّالِحين} من الحامدين )وتفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن
عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد
سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد
الأجزاء: 8 (4 / 183) ( وَقَدْ ذَكَرَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ، مِنْهُمُ
ابْنُ عَبَّاسٍ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ
الْكَرِيمَةِ فِي "ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ الْأَنْصَارِيِّ")و (3 /
203)و شعب الإيمان المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي
الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه:
الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد
الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي – الهند الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2003
م عدد الأجزاء: 14 (13، ومجلد للفهارس) (6 / 198)ح4048 والكشف والبيان عن تفسير
القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار
إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م عدد
الأجزاء: 10 (5 / 73) ( وقال الحسن ومجاهد: نزلت هذه الآية في ثعلبة بن حاطب ومعتب
بن قشير وهما رجلان من بني عمرو بن عوف خرجا على ملأ قعود فقالا: والله لئن رزقنا
الله لنصّدقنّ، فلمّا رزقهما الله تعالى بخلا)و(5 / 71)وتفسير الماوردي = النكت
والعيون المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير
بالماوردي (المتوفى: 450هـ) المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر:
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان عدد الأجزاء: 6 (2 / 373)و الوسيط في تفسير
القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري،
الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي
محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد
الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب
العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (2 /
513)ح422 وتفسير القرآن المؤلف: أبو المظفر، منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد
المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (المتوفى: 489هـ) المحقق: ياسر بن
إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم الناشر: دار الوطن، الرياض – السعودية الطبعة:
الأولى، 1418هـ- 1997م (2 / 319)و معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي
(المتوفى : 510هـ) المحقق : عبد الرزاق المهدي الناشر : دار إحياء التراث العربي
–بيروت الطبعة : الأولى ، 1420 هـ عدد الأجزاء :5 (2 / 371)و الكشاف عن حقائق
غوامض التنزيل المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله
(المتوفى: 538هـ) الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة: الثالثة - 1407 هـ
عدد الأجزاء: 4 (2 / 292) و المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف: أبو
محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى:
542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت
الطبعة: الأولى - 1422 هـ(3 / 61) و زاد المسير في علم التفسير المؤلف: جمال الدين
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) المحقق: عبد الرزاق
المهدي الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة: الأولى - 1422 هـ (2 / 269) و
مفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن
الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الثالثة - 1420 هـ (16 / 105)
وتفسير القرآن (وهو اختصار لتفسير الماوردي) المؤلف: أبو محمد عز الدين عبد العزيز
بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، الملقب بسلطان العلماء
(المتوفى: 660هـ) المحقق: الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي الناشر: دار ابن حزم
– بيروت الطبعة: الأولى، 1416هـ/ 1996م عدد الأجزاء: 3 (2 / 27)ح58 و أنوار
التنزيل وأسرار التأويل المؤلف: ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد
الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ) المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي الناشر: دار
إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى - 1418 هـ(3 / 90) وملاك التأويل
القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل المؤلف: أحمد
بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر (المتوفى: 708هـ) وضع حواشيه: عبد
الغني محمد علي الفاسي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان عدد الأجزاء: 1
(1 / 153)و تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التأويل) المؤلف: أبو البركات عبد
الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي (المتوفى: 710هـ) حققه وخرج أحاديثه:
يوسف علي بديوي راجعه وقدم له: محيي الدين ديب مستو الناشر: دار الكلم الطيب،
بيروت الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 3 (1 / 695) و التسهيل لعلوم
التنزيل المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي
الغرناطي (المتوفى: 741هـ) المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي الناشر: شركة دار
الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى - 1416 هـ (1 / 343) و لباب التأويل
في معاني التنزيل المؤلف: علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو
الحسن، المعروف بالخازن (المتوفى: 741هـ) المحقق: تصحيح محمد علي شاهين الناشر: دار
الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ (2 / 386) و البحر المحيط في
التفسير المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين
الأندلسي (المتوفى: 745هـ) المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر – بيروت
الطبعة: 1420 هـ (5 / 476)و تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان (3 /
505) و تفسير الجلالين المؤلف: جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ)
وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ) الناشر: دار الحديث –
القاهرة الطبعة: الأولى عدد الأجزاء: 1 (1 / 253) و الدر المنثور في التفسير
بالمأثور (4 / 246) وروح البيان المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي
الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت (3 /
469)( نزلت فى ثعلبة بن حاطب الأنصاري كان ملازما لمسجد رسول الله ليلا ونهارا وكان
يلقب لذلك حمامة المسجد وكانت جبهته كركبة البعير من كثرة السجود على الأرض
والحجارة المحماة بالشمس ثم جعل يخرج من المسجد كلما فرغ رسول الله صلى الله عليه
وسلم من الفجر بالجماعة من غير لبث واشتغال بالدعاء فقال له عليه السلام يوما
(مالك صرت تعمل عمل المنافقين بتعجيل الخروج) فقال يا رسول الله انى فى غاية الفقر
بحيث لى ولامرأتى ثوب واحد وهو الذي على وانا أصلي فيه وهى عريانة فى البيت ثم
أعود إليها فانزعه وهى تلبسه فتصلى فيه فادع الله ان يرزقنى مالا فقال عليه السلام
(ويحك يا ثعلبة) وهى كلمة عذاب وقيل كلمة شفقة (قليل تؤدى شكره خير من كثير لا
تطيقه) فراجعه فقال عليه السلام (اما ترضى ان تكون مثل نبى الله فو الذي نفسى بيده
لو شئت ان تسير معى الجبال ذهبا وفضة لسارت) وأشار الى علم الكيمياء (ولكن اعرف ان
الدنيا حظ من لا حظ له وبها يغتر من لا عقل له) فراجعه وقال يا رسول الله والذي
بعثك بالحق نبيا لو دعوت الله ان يرزقنى مالا لاؤدين كل ذى حق حقه فقال عليه
السلام (اللهم ارزق ثعلبة مالا) ثلاث مرات فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود حتى
ضاقت بها ازقة المدينة فنزل واديا حتى فاتته الجماعة لا يصلى بالجماعة الا الظهر
والعصر ثم نمت وكثرت فتنحى مكانا بعيد حتى انقطع عن الجماعة والجمعة فسأل عنه رسول
الله فقيل كثر ماله حتى لا يسعه واد اى واد واحد بل يسعه اودية وصحارى فخرج بعيدا
فقال عليه السلام يا ويح ثعلبة فلما نزل قوله تعالى خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ
صَدَقَةً استعمل النبي عليه السلام رجلين على الصدقات رجلا من الأنصار ورجلا من
نبى سليم وكتب لهما الصدقة واسنانها وأمرهما ان يأخذاها من الناس فاستقبلهما الناس
بصدقاتهم ومرا بثعلبة فسألاه الصدقة وأقرءاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيه الفرائض فقال ما هذه الاجزية ما هذه الا اخت الجزية وقال ارجعا حتى أرى رأيى
وذلك قوله تعالى فَلَمَّا آتاهُمْ الله تعالى المال مِنْ فَضْلِهِ وكرمه بَخِلُوا
بِهِ اى منعوا حق الله منه وَتَوَلَّوْا اى اعرضوا عن طاعة الله والعهد معه وَهُمْ
مُعْرِضُونَ وهو قوم عادتهم الاعراض فلما رجعا قال لهما رسول الله قبل ان يكلماه
(يا ويح ثعلبة) مرتين فنزلت فركب عمر رضى الله عنه راحلته ومضى الى ثعلبة وقال
ويحك يا ثعلبة هلكت قد انزل الله فيك كذا وكذا فجاء ثعلبة بالصدقة فقال عليه
السلام (ان الله منعنى ان اقبل منك فجعل يحثو التراب على رأسه لا لانه تاب عن
النفاق بل للحوق العار من عدم قبول زكاته مع المسلمين فقال عليه السلام (هذا) اى
عدم قبول صدقتك (عملك) اى جزاء عملك أراد قوله هذه جزية امرتك فلم تطعنى فقبض رسول
الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الى أبي بكر رضى الله عنه فلم يقبلها ثم جاء بها
الى عمر رضى الله عنه فى خلاقته فلم يقبلها وهلك فى خلافة عثمان رضى الله عنه قال
الحدادي لم يقبل منه عثمان صدقته انتهى ) وشرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية
في شرح أحاديث خير البرية (1 / 346) و تخريج أحاديث الكشاف (2 / 84)ح560 وإيجاز
البيان عن معاني القرآن المؤلف: محمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري أبو
القاسم، نجم الدين (المتوفى: نحو 550هـ) المحقق: الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ (1 / 382) والجواهر
الحسان في تفسير القرآن المؤلف: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي
(المتوفى: 875هـ) المحقق: الشيخ محمد علي معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى - 1418 هـ (3 /
198)(وقوله سبحانه: وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ
لَنَصَّدَّقَنَّ ... الآية: هذه الآية نزلَتْ في ثَعْلَبَةَ بْنِ حاطب الأنصاريِّ
«2» ، قال الحسن: وفي معتّب بن قشير معه )ومعالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير
البغوي المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى: 510هـ)
المحقق: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم
الحرش الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، 1417 هـ - 1997 م عدد
الأجزاء: 8(4 / 77)(وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ: نَزَلَتْ فِي ثَعْلَبَةَ بْنِ
حَاطِبٍ وَمُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ، وَهُمَا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ،
خَرَجَا عَلَى مَلَأٍ قُعُودٍ وَقَالَا وَاللَّهِ لَئِنْ رَزَقَنَا اللَّهُ
[مَالًا] (4) لَنَصَّدَّقَنَّ، فَلَمَّا رَزَقَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
بَخِلَا بِهِ (5) فَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمِنْهُمْ} يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ
{مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ}
وَلِنُؤَدِّيَن حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ. {وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ}
نَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الصَّلَاحِ فِيهِ؛ مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ وَالنَّفَقَةِ
فِي الْخَيْرِ) و التفسير المظهري المؤلف: المظهري، محمد ثناء الله المحقق: غلام
نبي التونسي الناشر: مكتبة الرشدية – الباكستان الطبعة: 1412 هـ (4 / 269)و (4 /
271) و فتح القدير المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
(المتوفى: 1250هـ) الناشر: دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت الطبعة:
الأولى - 1414 هـ (2 / 439) و إعراب القرآن وبيانه المؤلف : محيي الدين بن أحمد
مصطفى درويش (المتوفى : 1403هـ) الناشر : دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص -
سورية ، (دار اليمامة - دمشق - بيروت) ، ( دار ابن كثير - دمشق - بيروت) الطبعة :
الرابعة ، 1415 هـ عدد المجلدات : 10 (4 / 138) و إعراب القرآن وبيانه المؤلف :
محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (المتوفى : 1403هـ) الناشر : دار الإرشاد للشئون
الجامعية - حمص - سورية ، (دار اليمامة - دمشق - بيروت) ، ( دار ابن كثير - دمشق -
بيروت) الطبعة : الرابعة ، 1415 هـ عدد المجلدات : 10(4 / 141) ( قصة ثعلبة بن
حاطب: 1- وهذه قصة رائعة يتجسد فيها النفاق ونلخصها لطولها ولعل القارئ يرجع إليها
في المطولات، روى التاريخ أن ثعلبة بن حاطب سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو
له أن يرزقه الله مالا ويؤدي منه كل ذي حق حقه فدعا له فوسع عليه وكان ثعلبة صحيح
الإسلام في ابتداء أمره وكان ملازما لمسجد رسول الله حتى لقب بحمامة المسجد فلما
تم له الرزق الوفير انقطع عن الجمعة والجماعة ومنع الزكاة إلى آخر تلك القصة
الفريدة في التاريخ) والموسوعة القرآنية المؤلف: إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
(المتوفى: 1414هـ) الناشر: مؤسسة سجل العرب الطبعة: 1405 هـ (10 / 31) و تفسير
الشعراوي – الخواطر المؤلف: محمد متولي الشعراوي (المتوفى: 1418هـ) الناشر: مطابع
أخبار اليوم عدد الأجزاء: 20 (9 / 5346) و مختصر تفسير البغوي المؤلف: عبد الله بن
أحمد بن علي الزيد الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى، 1416ه
عدد الأجزاء: 1 عدد الصفحات: 1040 (4 / 385)و مختصر تفسير ابن كثير المؤلف:
(اختصار وتحقيق) محمد علي الصابوني الناشر: دار القرآن الكريم، بيروت – لبنان
الطبعة: السابعة، 1402 هـ - 1981 م عدد الأجزاء: 3 (2 / 157) ( وقد ذكر كثير من
المفسرين أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ فِي (ثَعْلَبَةَ بْنِ
حَاطِبٍ) الْأَنْصَارِيِّ ) وتذكرة الأريب في تفسير الغريب عدد الأجزاء : 1 [ جزء
1 - صفحة 221 ] ( ومنهم يعني المنافقين من عاهد الله وهو ثعلبة بن حاطب) وإرشاد
العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود
الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9 ج 4 - ص
85 والتفسير الواضح (1 / 910) ومن أراد المزيد في ذكر المصادر المقررة أنها
نزلت في ثعلبة زدناه فما ذكرته غيظ من فيض
يلقب بحمامة
المسجد لكثرة عبادته :
روح البيان
المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء
(المتوفى: 1127هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت (3 / 469)( وكان يلقب لذلك حمامة
المسجد ) و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف: شهاب الدين
محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ) المحقق: علي عبد الباري عطية
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1415 هـ عدد الأجزاء: 16 (15
ومجلد فهارس) (5 / 333) ( وفي بعض الروايات أن ثعلبة هذا كان قبل ذلك ملازما لمسجد
النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى لقب حمامة المسجد )ومراح لبيد لكشف معنى القرآن
المجيد المؤلف: محمد بن عمر نووي الجاوي البنتني إقليما، التناري بلدا (المتوفى:
1316هـ) المحقق: محمد أمين الصناوي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة:
الأولى - 1417 هـ (1 / 460)( روي أن ثعلبة بن حاطب كان صحيح الإسلام في ابتداء
أمره وصار منافقا في آخر أمره وكان ملازما لمسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
حتى لقب بحمامة المسجد )والمستطرف في كل فن مستطرف (1 / 217) و محاسن التأويل
المؤلف: محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (المتوفى: 1332هـ) المحقق:
محمد باسل عيون السود الناشر: دار الكتب العلميه – بيروت الطبعة: الأولى - 1418 هـ
(5 / 405) و تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) المؤلف: محمد رشيد بن علي رضا بن
محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني (المتوفى:
1354هـ) الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة النشر: 1990 م عدد الأجزاء: 12
جزءا (10 / 483)و (10 / 484) وفي ظلال القرآن المؤلف: سيد قطب إبراهيم حسين
الشاربي (المتوفى: 1385هـ) الناشر: دار الشروق - بيروت- القاهرة الطبعة: السابعة
عشر - 1412 هـ (3 / 1679) و التفسير القرآني للقرآن المؤلف: عبد الكريم يونس
الخطيب (المتوفى: بعد 1390هـ) الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة(5 / 851) و
إعراب القرآن وبيانه المؤلف : محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (المتوفى : 1403هـ)
الناشر : دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية ، (دار اليمامة - دمشق -
بيروت) ، ( دار ابن كثير - دمشق - بيروت) الطبعة : الرابعة ، 1415 هـ عدد المجلدات
: 10(4 / 141) ( قصة ثعلبة بن حاطب: 1- وهذه قصة رائعة يتجسد فيها النفاق ونلخصها
لطولها ولعل القارئ يرجع إليها في المطولات، روى التاريخ أن ثعلبة بن حاطب سأل
النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له أن يرزقه الله مالا ويؤدي منه كل ذي حق حقه
فدعا له فوسع عليه وكان ثعلبة صحيح الإسلام في ابتداء أمره وكان ملازما لمسجد رسول
الله حتى لقب بحمامة المسجد فلما تم له الرزق الوفير انقطع عن الجمعة والجماعة
ومنع الزكاة إلى آخر تلك القصة الفريدة في التاريخ).
أنه بدري
فتاوى اللجنة
الدائمة - المجموعة الثانية المؤلف: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع
وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش عدد الأجزاء: 11 جزءا الناشر: رئاسة إدارة
البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع – الرياض- 2 (3 / 160)( الفتوى
رقم (18091) س: نشرت جريدة (الاتحاد) في الملحق الخاص برمضان في مسابقة (أسماء
خلدها القرآن) رقم (22) سؤالا مضمونه أن صحابيا طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم
أن يدعوا الله أن يرزقه مالا، فلما صار غنيا أرسل إليه الرسول صلى الله عليه وسلم
يطلب منه الزكاة، فلم يخرج الزكاة، ولما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل هذا
الصحابي بالزكاة إلى أبي بكر فلم يقبلها وفي عهد عمر أرسل الصحابي الزكاة إلى عمر
فلم يقبلها، ثم مات في عهد عثمان. ما قصة هذا الصحابي؟ وهل هي حقيقة وبالتالي أفلا
يجب إصدار فتوى عبر العالم لتكذيبها أو تأكيدها؟
ج: ثعلبة بن حاطب،
ويقال: ابن أبي حاطب الأوسي الأنصاري، أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
شهد بدرا وأحدا، وهو رضي الله عنه بريء مما نسب إليه من أنه جاء إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فسأله أن يدعو الله له بالمال، فدعا له صلى الله عليه وسلم فأغناه
الله فمنع الزكاة فنزلت فيه آية التوبة ).
تخريج الظلال
[ جزء 1 - صفحة 476 ] ( وقد ألف الأستاذ عداب الحمش كتابا أسماه ( ثعلبةبن
حاطب الصحابي المفترى عليه وفيه فائدة كبير فانظره ).
والإصابة في
تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر :
دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8
[ جزء 1 - صفحة 400 ] و الطبقات الكبرى [ جزء 3 - صفحة 460 ] والجرح والتعديل
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس أبو محمد الرازي التميمي الناشر :
دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الأولى ، 1271 – 1952 عدد الأجزاء :
9 [ جزء 2 - صفحة 461 ] ثعلبة بن حاطب الأنصاري من بنى أمية بن زيد
شهدبدرا سمعت أبى يقول ذلك ) وفتح الباري - ابن حجر ج 5 - ص 35
فتاوى اللجنة
الدائمة - 1 (26 / 50) ( وثعلبة بن حاطب أنصاري معدود في البدريين .... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس بكر أبو زيد ...
صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ).
الحاوي
للفتاوي المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان عام النشر: 1424 هـ - 2004 م
عدد الأجزاء: 2 (2 / 116)( مَسْأَلَةٌ: ثعلبة الَّذِي رُوِيَ أَنَّهُ نَزَلَ
فِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ} [التوبة: 75]
الْآيَاتِ، ذَكَرَ الباوردي، وَابْنُ السَّكَنِ، وابن شاهين، وَغَيْرُهُمْ أَنَّهُ
ثعلبة بن حاطب أَحَدُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا )
المعجم
الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم
الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة
ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية عدد الأجزاء:25 ويشمل القطعة التي نشرها
لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة
الأولى، 1415 هـ - 1994 م) (2 / 87)ح1391 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ
بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ
الْمُسَيَّبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ
ابْنِ شِهَابٍ: «فِي
تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنَ الْأَوْسِ، ثُمَّ مِنْ
بَنِي عَمْرِو بْنِ الْعَوْفِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ،
ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ» )
قال سامي بن
محمد سلامة كما في تعليقه على تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن
عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد
سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد
الأجزاء: 8 (4 / 184)( وللفاضل عداب الحمش رسالة في نقد هذه القصة جمع
فيها أقوال أهل العلم فيها سماها "ثعلبة بن حاطب الصحابي المفترى عليه").
قال هؤلاء
المحققون عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش أن العلامة أحمد
شاكر يقول أنه بدري كما معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي المؤلف:
محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى: 510هـ) المحقق: حققه وخرج
أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر: دار
طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 8 (4 /
77)( وفي كون
المراد بالآية ثعلبة بن حاطب. نظر. فإنه بدري)
البحر المحيط
في أصول الفقه المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي
(المتوفى: 794هـ) الناشر: دار الكتبي الطبعة: الأولى، 1414هـ - 1994م عدد الأجزاء:
8 (2 / 123)( فِي كِتَابِهِ " الْمَغَازِي ": وَقَدْ عُدَّ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ فِيمَنْ
شَهِدَ بَدْرًا )
سبل الهدى
والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ
والمعاد المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ) تحقيق وتعليق:
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية
بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 12(4 /
94)( ثعلبة بن
حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس،
ذكروه في البدريّين).
تابع بحوث أسد الله الغالب
يتبع :
ثعلبة ومسجد
ضرار
قال تعالى في
سورة التوبة { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً
بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ
وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ
لَكاذِبُونَ(107) }
معالم
التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن
مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) المحقق : عبد الرزاق
المهدي الناشر : دار إحياء التراث العربي –بيروت الطبعة : الأولى ، 1420 هـ عدد
الأجزاء :5 (2 / 386)( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ
الْمُنَافِقِينَ بنو مَسْجِدًا يُضَارُّونَ بِهِ مَسْجِدَ قُبَاءٍ، وَكَانُوا
اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ، وَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتٍ وخذام
بْنُ خَالِدٍ، وَمِنْ دَارِهِ أُخْرِجُ هَذَا الْمَسْجِدُ، وَثَعْلَبَةُ
بْنُ حَاطِبٍ ...وَمُعَتِّبُ
بْنُ قُشَيْرٍ ) (1) وفي ط التي حققها وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر
- عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة:
الرابعة، 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 8 (4 / 93)
ــــــــــــ الهامش ــــــــــ
1ـ المحرر
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن
بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد
الشافي محمد الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1422 هـ (3 / 81)
و البحر المحيط في التفسيرالمؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان
أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ) المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر –
بيروت الطبعة: 1420 هـ (5 / 502)و تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل
بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد
سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد
الأجزاء: 8 (4 / 212) و اللباب في علوم الكتاب المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن
علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ) المحقق: الشيخ عادل أحمد
عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
الطبعة: الأولى، 1419 هـ -1998م عدد الأجزاء: 20 (10 / 203) ودلائل النبوة للبيهقي
- (5 / 339) 2008 - وذكر محمد بن إسحاق في الأوراق التي لم أجد سماعا فيها من كتاب
المغازي عن ثقة من بني عمرو بن عوف : « أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل من تبوك
حتى نزل بذي أوان بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد
أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة
المطيرة والشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : » إني على جناح سفر ، فلو قد رجعنا إن شاء الله عز وجل أتيناكم فصلينا
لكم فيه « ، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي أوان أتاه خبر السماء ،
فدعا مالك بن الدخشم ، ومعن بن عدي وهو أخو عاصم بن عدي ، فقال : » انطلقا إلى هذا
المسجد الظالم أهله فاهدماه ، وأحرقاه « ، فخرجا سريعين حتى دخلاه وفيه أهله ،
فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه ، ونزل فيه من القرآن ما نزل » وذكر ابن إسحاق أسماء
الذين بنوه وذكر فيهم ثعلبة بن حاطب )و الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف:
أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي (المتوفى: 875هـ) المحقق: الشيخ
محمد علي معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود الناشر: دار إحياء التراث العربي –
بيروت الطبعة: الأولى - 1418 هـ (3 / 213)و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم
والسبع المثاني المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى:
1270هـ) المحقق: علي عبد الباري عطية الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة:
الأولى، 1415 هـ عدد الأجزاء: 16 (15 ومجلد فهارس)(6 / 18)و الروض الأنف في شرح
السيرة النبوية المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي
(المتوفى: 581هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت الطبعة: الأولى، 1412 هـ
عدد الأجزاء: 7 (7 / 322) و عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير المؤلف:
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح
الدين (المتوفى: 734هـ) تعليق: إبراهيم محمد رمضان الناشر: دار القلم – بيروت
الطبعة: الأولى، 1414/1993. عدد الأجزاء: 2 (2 / 275)و تاريخ الطبري = تاريخ الرسل
والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي،
أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) (صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي،
المتوفى: 369هـ) الناشر: دار التراث – بيروت الطبعة: الثانية - 1387 هـ عدد
الأجزاء: 11 (3 / 111)و تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر
الشريف المؤلف: محمد بن أحمد بن الضياء محمد القرشي العمري المكي الحنفي، بهاء
الدين أبو البقاء، المعروف بابن الضياء (المتوفى: 854هـ) المحقق: علاء إبراهيم،
أيمن نصر الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة: الثانية، 1424هـ -
2004م عدد الأجزاء: 1 (1 / 305) و نهاية الأرب في فنون الأدب المؤلف: أحمد بن عبد
الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري (المتوفى:
733هـ) الناشر: دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة الطبعة: الأولى، 1423 هـ عدد
الأجزاء: 33 (16 / 427)
تابع بحوث أسد الله الغالب
بدري يتهم
النبي الأعظم بأنه لا يحكم بالحق وهو منافق !
الحلقة
الثالثة :
الجامع
المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح
البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن
ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد
فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (3 / 111) بَابُ سَكْرِ
الأَنْهَارِ ح2359 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا
اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ
الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِرَاجِ
الحَرَّةِ، الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: سَرِّحِ
المَاءَ يَمُرُّ، فَأَبَى عَلَيْهِ؟ فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِلزُّبَيْرِ: «أَسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلِ المَاءَ إِلَى جَارِكَ» ،
فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟ فَتَلَوَّنَ
وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «اسْقِ يَا
زُبَيْرُ، ثُمَّ احْبِسِ المَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الجَدْرِ» ، فَقَالَ
الزُّبَيْرُ: " وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي
ذَلِكَ: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] "(1)
صحيح البخاري
(3 / 187) بَابُ إِذَا أَشَارَ الإِمَامُ بِالصُّلْحِ فَأَبَى، حَكَمَ عَلَيْهِ
بِالحُكْمِ البَيِّنِ ح 2708 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ
الزُّبَيْرَ، كَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّهُ
خَاصَمَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِرَاجٍ مِنَ الحَرَّةِ، كَانَا يَسْقِيَانِ
بِهِ كِلاَهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِلْزُّبَيْرِ: «اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ» ، فَغَضِبَ
الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟
فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ
قَالَ: «اسْقِ، ثُمَّ احْبِسْ حَتَّى يَبْلُغَ الجَدْرَ» ، فَاسْتَوْعَى رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ حَقَّهُ لِلْزُّبَيْرِ،
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ ذَلِكَ أَشَارَ
عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ سَعَةٍ لَهُ وَلِلْأَنْصَارِيِّ، فَلَمَّا أَحْفَظَ
الأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَوْعَى
لِلْزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الحُكْمِ، قَالَ عُرْوَةُ: قَالَ الزُّبَيْرُ:
«وَاللَّهِ مَا أَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ» : {فَلاَ
وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}
[النساء: 65] الآيَةَ
الجامع
لأحكام القرآن = تفسير القرطبي المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن
فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671هـ) تحقيق : أحمد البردوني
وإبراهيم أطفيش الناشر : دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة : الثانية ، 1384هـ -
1964 م عدد الأجزاء : 20 جزءا (في 10 مجلدات)(5 / 267) (وَاخْتَارَ الطَّبَرِيُّ أَنْ يَكُونَ نُزُولُ
الْآيَةِ فِي الْمُنَافِقِ وَالْيَهُودِيِّ. كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ، ثُمَّ
تَتَنَاوَلُ بِعُمُومِهَا قِصَّةَ الزُّبَيْرِ. قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: وَهُوَ
الصَّحِيحُ، فَكُلُّ مَنِ اتَّهَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ كَافِرٌ، لَكِنَّ الْأَنْصَارِيَّ زَلَّ زَلَّةً
فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقَالَ
عَثْرَتَهُ لِعِلْمِهِ بِصِحَّةِ يَقِينِهِ، وَأَنَّهَا كَانَتْ فَلْتَةٌ
وَلَيْسَتْ لِأَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ الْحَاكِمِ وَطَعَنَ فِيهِ ورده فهي ردة يستتاب )
عمدة القاري
شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين
الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) الناشر: دار إحياء التراث
العربي – بيروت عدد الأجزاء: 25 × 12(12 / 200) ( وَأخرجه مُسلم فِي فَضَائِل النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم عَن قُتَيْبَة وَمُحَمّد بن رمح. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي القضايا
عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْأَحْكَام وَفِي
التَّفْسِير عَن قُتَيْبَة. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْقَضَاء وَفِي التَّفْسِير
عَن قُتَيْبَة بِهِ. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي السّنة وَفِي الْأَحْكَام عَن
مُحَمَّد بن رمح بِهِ. قَوْله: (رجلا من الْأَنْصَار خَاصم الزبير) يَعْنِي:
الزبير بن الْعَوام أحد الْعشْرَة المبشرة بِالْجنَّةِ، قَالَ شَيخنَا: لم يَقع
تَسْمِيَة هَذَا الرجل فِي شَيْء من طرق الحَدِيث فِيمَا وقفت عَلَيْهِ، وَلَعَلَّ
الزبير وَبَقِيَّة الروَاة أَرَادوا ستره لما وَقع مِنْهُ، وَحكى الدَّاودِيّ
فِيمَا نَقله القَاضِي عِيَاض عَنهُ: أَن هَذَا الرجل كَانَ منافقاً. فَإِن قلت:
ذكر فِيهِ أَنه من الْأَنْصَار؟ قلت: قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يُخَالف هَذَا قَوْله
فِيهِ: أَنه من الْأَنْصَار، لِأَنَّهُ يكون من قبيلتهم لَا من أنصار الْمُسلمين.
قلت: يُعَكر على هَذَا قَول البُخَارِيّ فِي كتاب الصُّلْح: أَنه من الْأَنْصَار
قد شهد بَدْرًا، وَيدل عَلَيْهِ أَيْضا قَوْله فِي الحَدِيث فِي رِوَايَة
التِّرْمِذِيّ وَغَيره: فَغَضب الْأنْصَارِيّ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، وَلم يكن
غير الْمُسلمين يخاطبونه، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بقَوْلهمْ: يَا رَسُول الله،
وَإِنَّمَا كَانُوا يَقُولُونَ: يَا مُحَمَّد، وَلَكِن أجَاب الدَّاودِيّ عَن
هَذَا الرجل بعد أَن جزم أَنه كَانَ منافقاً، بِأَنَّهُ وَقع مِنْهُ ذَلِك قبل
شُهُوده (12 / 201) بَدْرًا لانْتِفَاء النِّفَاق عَمَّن شهد بَدْرًا، وَأما
قَوْله: من الْأَنْصَار، فَيحمل على الْمَعْنى اللّغَوِيّ، يَعْنِي: مِمَّن كَانَ
ينصر النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا بِمَعْنى أَنه كَانَ من الْأَنْصَار
الْمَشْهُورين، وَقد أجَاب التوربشتي عَن هَذَا بقوله: قد اجترأ جمع بِنِسْبَة
هَذَا الرجل إِلَى النِّفَاق وَهُوَ بَاطِل، إِذْ كَونه أَنْصَارِيًّا وصف مدح،
وَالسَّلَف احترزوا أَن يطلقوا على من اتهمَ بالنفاق الْأنْصَارِيّ، فَالْأولى أَن
يُقَال: هَذَا قَول أزله الشَّيْطَان فِيهِ عِنْد الْغَضَب، وَلَا يستبدع من
الْبشر الِابْتِلَاء بأمثال ذَلِك. قلت: هَذَا اعْتِرَاف مِنْهُ أَن الَّذِي خَاصم
الزبير هُوَ حَاطِب، وَلكنه أبطل اتصافه بالنفاق، واعتراف مِنْهُ أَنه أَنْصَارِي،
وَلَيْسَ بِأَنْصَارِيِّ إلاَّ إِذا حملنَا ذَلِك على الْمَعْنى الَّذِي
ذَكرْنَاهُ آنِفا).
حاشية السندي
على سنن النسائي (مطبوع مع السنن) المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن،
نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ) الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب
الطبعة: الثانية، 1406 – 1986 عدد الأجزاء: 8 (8 / 238)ح[5407] أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ
شَهِدَ بَدْرًا ظَاهره أَنه كَانَ مُسلما لَا منافقا كَمَا قيل إِذْ يبعد أَن
يُقَال لمنافق ذَلِك فَالظَّاهِر أَنه وَقع فِيمَا وَقع من شدَّة الْغَضَب بِلَا
اخْتِيَار مِنْهُ وَالله تَعَالَى أعلم )
حاشية السندي
على سنن ابن ماجه (1 / 11)( وَقَوْلُ الْأَنْصَارِيِّ مَا قَالَ وَقَعَ مِنْهُ
فِي شِدَّةِ الْغَضَبِ بِلَا اخْتِيَارٍ مِنْهُ إِنْ كَانَ مُسْلِمًا وَيَحْتَمِلُ
أَنَّهُ كَانَ مُنَافِقًا وَقِيلَ لَهُ: أَنْصَارِيُّ لِاتِّحَادِ الْقَبِيلَةِ
وَقَدْ جَاءَ فِي النَّسَائِيِّ أَنَّهُ حَضَرَ بَدْرًا ).
عون المعبود
شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته
المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي،
العظيم آبادي (المتوفى: 1329هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة:
الثانية، 1415 هـ عدد الأجزاء: 14 (10 / 48)( وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ لَمْ
يَكُنْ مُنَافِقًا بَلْ صَدَرَ مِنْهُ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ )
تحفة الأحوذي
بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى
(المتوفى: 1353هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء: 10 (4 / 499)ح[1363] قَوْلُهُ (أَنَّ رجلا من الأنصار) زاد البخاري رِوَايَتَهُ
فِي كِتَابِ الصُّلْحِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ الدَّاوُدِيُّ بَعْدَ جَزْمِهِ
بِأَنَّهُ كَانَ مُنَافِقًا وَقِيلَ كَانَ بَدْرِيًّا فَإِنْ صَحَّ فَقَدْ وَقَعَ
ذَلِكَ مِنْهُ قَبْلَ شُهُودِهَا لِانْتِفَاءِ النِّفَاقِ مِمَّنْ شهدها وقال بن
التِّينِ إِنْ كَانَ بَدْرِيًّا فَمَعْنَى قَوْلِهِ لَا يُؤْمِنُونَ لَا
يَسْتَكْمِلُونَ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي )
المراد
والمقصود هو ثعلبه بن حاطب !
و العجاب في
بيان الأسباب المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني
(المتوفى: 852هـ) المحقق: عبد الحكيم محمد الأنيس الناشر: دار ابن الجوزي عدد
الأجزاء: 2 (2 / 907)( وقال الثعلبي: قال الصالحي5: اسمه ثعلبة بن حاطب
ثم ساق القصة، وزاد في آخرها: ثم خرجا على المقداد فقال: لمن كان القضاء يا ثعلبة؟
قال: قضى لابن عمته -ولوى شدقه- ففطن له يهودي فقال: قاتل الله هؤلاء يشهدون أنه
رسول الله (2 / 908)ثم يتهمونه في قضاء بينهم، وايم الله لقد أتينا ذنبا مرة في
حياة موسى فدعاه موسى إلى التوبة فقال: اقتلوا أنفسكم القصة فنزلت1. طريق أخرى:
قال ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن سلمة رجل من ولد أم سلمة عن أم سلمة أن الزبير
خاصم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير فقال الرجل: إنما قضى له أنه ابن
عمته فأنزل الله تعالى {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ}
الآية. أخرجه2 الطبري3 والطبراني4 ورجاله ثقات إلا أن بعض أصحاب ابن عيينة
أرسلوه.وأخرجه الفريابي عن ابن عيينة لم يقل عن أم سلمة، وكذا أخرجه عبد بن حميد
عن أبي نعيم عن ابن عيينة ).
المجموع شرح
المهذب ((مع تكملة السبكي والمطيعي)) المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف
النووي (المتوفى: 676هـ) الناشر: دار الفكر (طبعة كاملة معها تكملة السبكي
والمطيعي) (15 / 246)( والرجل المبهم الذى خاصم الزبير هو ثعلبة بن حاطب )
مصادر أخرى
ذكرت ذلك
أسباب نزول
القرآن المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري،
الشافعي (المتوفى: 468هـ) المحقق: عصام بن عبد المحسن الحميدان قال المحقق: قمت
بتوفيق الله وحده بتخريج أحاديث الكتاب تخريجا مستوفى على ما ذكر العلماء أو ما
توصلت إليه من خلال نقد تلك الأسانيد الناشر: دار الإصلاح – الدمام الطبعة:
الثانية، 1412 هـ - 1992 م (1 / 163)و أسباب نزول القرآن المؤلف: أبو الحسن علي بن
أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) المحقق: كمال
بسيوني زغلول الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411 هـ عدد
الأجزاء: 1 (1 / 167)و به قال المحقق لتفسير كما في هامش روح المعاني في تفسير
القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني
الألوسي (المتوفى: 1270هـ) المحقق: علي عبد الباري عطية الناشر: دار الكتب العلمية
– بيروت الطبعة: الأولى، 1415 هـ عدد الأجزاء: 16 (15 ومجلد فهارس) (3 /
69)
ـــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــ
1ـ المسند
الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلف:
مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ) المحقق: محمد فؤاد
عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 5 (4 / 1829) 36
- بَابُ وُجُوبِ اتِّبَاعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح 129 - (2357) و
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن
أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف:
د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ -
2001 م (26 / 40)ح16116 وسنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد
القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد (المتوفى: 273هـ) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي
الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي عدد الأجزاء: 2 (1 /
7)ح15
تابع لبحوث أسد الله الغالب
يتبع :
تعليقات
إرسال تعليق