والفضل ما شهدت به أشد الأعداء !
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة
لكم إخواني الأعزاء
الصواعق
المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس
الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) المحقق: علي بن محمد الدخيل الله الناشر:
دار العاصمة، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1408هـ عدد
الأجزاء: 4 ج 2 ص 616( الوجه
التاسع إن فقهاء الإمامية من أولهم إلىآخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع
الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفربن محمد
وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد
تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحابعلم ونظر في اجتهاد وإن
كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب
والجهل وقد روىأصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به
المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن
أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم
هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره
ممن لم تقف على قوله ) .
لم يبق علما ولا فضلا ...إلا كان الشيعة هم السادة
فيه...وابن تيمية الحقير يصف الشيعة لا يوجد فيهم علماء ولا أهل نظر وعلى مثل هذا
الوهابية النواصب وابن القيم يفند زعمهم ويرى أنه لا يقول بقولهم إلا مكابر! وهذا مثال من العديد
من الأمثلة وهدفي من إيراد ذلك بيان تناقضهم
بحث :أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق