من يقول من السنة أو الوهابية بصحة الحديث فليجب مشكورا (صيام شعبان )!
تحية
عطرة لكم إخواني الأعزاء
البخاري
( عن عائشة: كان علَيَّ الصوم فما استطيع أن أقضيه إلاّ في شعبان، الشغل من رسول
الله صلى الله عليه وسلم )(1).
مرقاة
المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين
الملا الهروي القاري الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولىج 4 ص 1406 ( يَمْنَعُهَا الشُّغْلُ
(مِنَ النَّبِيِّ أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)
وَمِنْ لِلتَّعْلِيلِ أَيْ: لِأَجَلِ، وَالْبَاءِ لِلسَّبَبِيَّةِ، وَالْمُرَادُ
أَنَّهَا كَانَتْ مُهَيِّئَةً نَفْسَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِاسْتِمْتَاعِهِ جَمِيعَ أَوْقَاتِهَا إِنْ أَرَادَ ذَلِكَ،
ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ، وَالْحَاصِلُ أَنَّهَا كَانَتْ لَا تَصُومُ حَتَّى
الْقَضَاءِ، كَيْلَا تُفَوِّتَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - اسْتِمْتَاعَهُ بِهَا، فَتُؤَخِّرُ الْقَضَاءَ إِلَى شَعْبَانَ
لِأَنَّهُ غَايَةُ الْإِمْكَانِ فِي تَأْخِيرِهِ مِنَ الزَّمَانِ).
لمعات
التنقيح في شرح مشكاة المصابيح المؤلف: عبد الحق بن سيف الدين بن سعد اللَّه
البخاري الدِّهلوي الحنفي «المولود بدهلي في الهند تحقيق وتعليق: الأستاذ الدكتور
تقي الدين الندوي الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى ج 4 ص 464 ( وقوله: (الشغل) مرفوع بفعل مقدر،
أي: يمنعها الشغل الصادر من جانب النبي لطلبه منها الاستمتاع، أو من جانبها
لتهيئها له، وذلك لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصوم شعبان أكثره بل كله كما
ورد في الحديث، فلا يسعها القضاء إلا في شعبان لفراغها عن خدمة النبي -صلى اللَّه
عليه وسلم- سواء كان في هذه السنة أو في السنة الآتية، فافهم ).
المنهل
العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود المؤلف: محمود محمد خطاب السبكي عني
بتحقيقه وتصحيحه: أمين محمود محمد خطاب الناشر: مطبعة الاستقامة، القاهرة – مصر
الطبعة: الأولى ج 10 ص 140
( يعنى كان يمنعها الشغل
بقضاء حظ النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم. فإنها كانت لا تصوم إلا بإذنه.
وقد لا يأذن لاحتمال احتياجه إليها، فإذا ضاق الوقت أذن لها. وكان صلى الله تعالى
عليه وعلى آله وسلم يكثر الصوم في شعبان. فلذا كانت لا تستطيع القضاء إلا فيه).
معالم
السنن، وهو شرح سنن أبي داود المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب
البستي المعروف بالخطابي الناشر: المطبعة العلمية – حلب الطبعة: الأولى ج 2 ص 121 ( قولها فما استطيع أن أقضيه إنما هو
لاشتغالها بقضاء حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفير الحظ في عشرته ) ج 10
ص 140( وكانت لا تستطيع القضاء قبل شعبان لاشتغالها بقضاء حق النبي صلى الله تعالى
عليه وعلى آله وسلم وتوفير الحظ في عشرته ).
الكذب
في هذا الحديث أجلى من أن يخفى على من له أدنى مسكة من عقل أو أثارة من علم ..
فانّ الصوم يمنع عن الجماع نهاراً فقط دون الليل كما لا يخفى ,,, على انّ عائشة
لها يوم وليلة من تسعة أو ثمانية أيام، فأي شغل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يمنعها من صيامها فأين بقية الأيام ؟ وأين بقية الشهور ؟
ــــــــــــــــــــــــ
الهامش
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الجامع
المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح
البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن
ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد
فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (3/ 35) كِتَابُ
الصَّوْمِ ـ بَابٌ: مَتَى يُقْضَى قَضَاءُ رَمَضَانَ ح1950 وصحيح مسلم المؤلف :
مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي –
بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد
عبد الباقي صحيح مسلم [ جزء 2 - صفحة 802 ]13 - كِتَاب الصِّيَامِ 26 - بَابُ
قَضَاءِ رَمَضَانَ فِي شَعْبَانَ ح 1146 وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن
الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ،
1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 4 - صفحة 252 ] ح
7999 ومسند إسحاق بن راهويه المؤلف : إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه الحنظلي
الناشر : مكتبة الإيمان - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1412 – 1991 تحقيق : د.
عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : أحكام المحقق على بعض
الأحاديث [ جزء 3 - صفحة 918 ] ح 1608 وتمام المنة في التعليق على فقه السنة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتبة الإسلامية ، دار الراية للنشر
الطبعة : الثالثة – 1409 عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 422 ] و عمدة القاري[ جزء
11 - صفحة 56 ] ومدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين المؤلف : محمد
بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة
الثانية ، 1393 – 1973 تحقيق : محمد حامد الفقي عدد الأجزاء : 3 [ جزء 1 - صفحة
384 ] صحيح مسلم بشرح النووي 8: 21.
بحث أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق