من أدلة العصمة الروائية !
الكافي للكليني ج1 ص 269 باب في أن
الائمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة ح6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن أبي طالب ، عن
سدير قال : قلت لأبي عبد الله
: إن
قوما يزعمون أنكم آلهة ، يتلون بذلك علينا قرآنا : " وهو الذي في السماء إله
وفي الأرض إله " فقال : يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء
براء وبرئ الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله
وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل
يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني
بما تعملون عليم " فقال : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من
هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا
يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : فما أنتم ؟ قال
نحن خزان علم الله ، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون ، أمر الله تبارك
وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق
الأرض ).
توثيق ذلك :
http://hadith.net/ar/post/6294/%d8%a...-%d8%ac1/p672/
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 3 ص 159ح 6 ( حسن )
https://ar.lib.eshia.ir/71429/3/160
تابع بحوث
ومواضيع أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق