وغضب عمر لم يكن من أجل النبي الأعظم بل من أجل نفسه ...وهنا التصريح بأن المراد من الدنية = الذل والصغار فعمر يرى أن النبي الأعظم أذلهم بذلك !

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (31/ 212 ط الرسالة) ح18910 ....فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَكَلَّمَا، وَأَطَالَا الْكَلَامَ، وَتَرَاجَعَا حَتَّى جَرَى بَيْنَهُمَا الصُّلْحُ، فَلَمَّا الْتَأَمَ الْأَمْرُ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكِتَابُ وَثَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَوَلَيْسَ بِرَسُولِ اللهِ؟ أَوَلَسْنَا بِالْمُسْلِمِينَ؟ أَوَلَيْسُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَعَلَامَ ‌نُعْطِي ‌الذِّلَّةَ فِي دِينِنَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا عُمَرُ، الْزَمْ غَرْزَهُ حَيْثُ كَانَ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ. قَالَ عُمَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ. ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَلَسْنَا بِالْمُسْلِمِينَ؟ أَوَلَيْسُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " بَلَى "، قَالَ: فَعَلَامَ ‌نُعْطِي ‌الذِّلَّةَ فِي دِينِنَا؟ فَقَالَ: " أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَهُ، وَلَنْ يُضَيِّعَنِي " ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: مَا زِلْتُ أَصُومُ وَأَتَصَدَّقُ وَأُصَلِّي وَأَعْتِقُ مِنَ الَّذِي صَنَعْتُ مَخَافَةَ كَلَامِي الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ يَوْمَئِذٍ حَتَّى رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا....) قال شعيب الأرنؤوط (إسناده حسن، محمد بن إسحاق، وإن كان مدلساً وقد عنعن إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث، فانتفت شبهة تدليسه، ثم إنه قد توبع كما سيأتي برقم (18928) (18929). وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود (2766)، والطبري في "تفسيره" 26/ 101، وفي "تاريخه" 2/ 620، وابن خزيمة (2906)، والطبراني في "الكبير" 20/ (14) و (16)، والحاكم 2/ 459، والبيهقي في "السنن" 5/ 215، 9/ 221 - 222 و 223 و 227 و 228، 233، وفي "الدلائل" 4/ 112 و 145، وابن عبد البر في "الاستذكار" 13/ 105 من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. وأورده ابن هشام في "سيرته" 2/ 308. وسيرد بالأرقام (18920) و (18928) و (18929). وفي باب كتاب الصلح، سلف من حديث ابن عباس برقم (3187)، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب)

السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة (قراءة جديدة) المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (لمكتبة العبيكان)، (3/ 197) والصحيِح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مدار الوطن للنشر، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (ص351)

جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (7/ 73)

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان المؤلف: شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْ أُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» تحقيق وتعليق: [بأول كل جزء تفصيل أسماء محققيه]محمد بركات، كامل محمد الخراط، عمار ريحاوي، محمد رضوان عرقسوسي، أنور طالب، فادي المغربي، رضوان مامو، محمد معتز كريم الدين، زاهر إسحاق، محمد أنس الخن، إبراهيم الزيبق الناشر: دار الرسالة العالمية، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى، (3/ 376)

تفسير القرآن العظيم المؤلف: عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي تحقيق: مصطفى السيد محمد - محمد السيد رشاد - محمد فضل العجماوي - علي أحمد عبد الباقي - حسن عباس قطب (هذه الطبعة أول طبعة مقابلة على النسخة الأزهرية، وكذلك على نسخة كاملة بدار الكتب المصرية) الناشر: (مؤسسة قرطبة، مكتبة أولاد الشيخ)، الجيزة - مصر (13/ 117)

نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (11/ 5035) و (11/ 5036)

الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (8/ 375)

مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف: حافظ بن محمد عبد الله الحكمي الناشر: مطابع الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية (ص172)

السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة (قراءة جديدة) المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (لمكتبة العبيكان)، (3/ 197)

الصحيِح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مدار الوطن للنشر، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى، (ص351) وصحيح الألباني المجلد الثالث ص 718
بحث: أسد الله الغالب
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة