عمر يكذب ابن عباس ويتهمه وأبوه بحب المخالفة لأمر النبي الأعظم !


عمر يتهم حبر الأمة ابن عباس بأنه وأبيه يحبان عصيان أمر النبي الأعظم لأنهما فيما يزعم عمر يحبان تكثير كفار العجم في المدينة التي أمر النبي الأعظم بإخراجهم منها ثم يتهمه بالكذب صراحة ...طعن صريحة في الصحابة وفي قرابة النبي الأعظم من عمر وتعامل معهم بخلاف قوله تعالى : { رحماء بينهم }

ثم
هل الصحابة أعلم أم السنة والسلفية بعلم الجرح والتعديل ومفاد الآيات الكريمة ...فإن كانت الآيات الشريفة تفيد عدالة جميع الصحابة ..فلماذا هذا التكذيب من عمر لابن عباس والطعن فيه وفي العباس؟!

تأكيدك لكلام عمر هدم لقاعدة عدالة الصحابة أجمعين وردك لكلامه طعن في عمر لأنه يقدح فيمن مدحهم الله عز وجل فهو في حكم الكافر لقدحه في الصحابة الكرام فما تقولون يا سلفية ؟


صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، (5/ 15) كتاب ‌‌فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ باب قِصَّةُ الْبَيْعَةِ وَالِاتِّفَاقُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه ح3700 ( ...فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة قال الصنع ؟ قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان العباس أكثرهم رقيقا - فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا ؟ قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم ).

التوثيق باختلاف طبعات البخاري:
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 3 - صفحة 1353 ] ح 3497 ،صحيح البخاري ط دار التأصيل ط الأولى القاهرة مصر (5/ 36)ح[3690] ، صحيح البخاري نسخة الحافظ: شرف الدين أبي الحسين علي بن محمد اليونيني عتنى به: دار الكمال المتحدة الناشر: عطاءات العلم (3/ 393 بترقيم الشاملة آليا) ح3700

صحيح البخاري الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 3 - صفحة 1111 ] ح 2888 ( وأوصى عند موته بثلاث ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب (


والغريب أن عمر ينتقد ما سكت عنه من إخراج المشركين وهو أولى بالعمل بالوصية فهو الحاكم فكان مصداقا لقوله تعالى {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } ثم كيف يسترضي ابن عباس عمر بقتل من يشهد الشهادثين! وكيف يسميهم عمر بالعلوج ( الأعاجم الكفار ) وهم يشهدون الشهادثين ويصلون ...!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة