شبهة وجواب ! محاسن يريد أن يصيرها النواصب مساوئا ـ قبحهم الله ـ!!!


السؤال :
هل خالف الإمام علي ـ عليه السلام ـ أمر النبي الأعظم ؟ لما قال النبي الأعظم له في صلح الحديبية ( امحها يا علي فقال : يا رسول الله أن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة قال له : فضع يدي عليها فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده ).


مقدمة قبل الجواب
الإمام علي عليه السلام لم يخالف بل استجاب مباشرة طلب منه الكتابة فكتب كما تجدون ذلك في هذا البحث :
مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (6/ 69)ح3323 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ». فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، اكْتُبْ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ". فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَاتَّبَعْنَاكَ وَلَمْ نُكَذِّبْكَ، اكْتُبْ نَسَبَكَ مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ". فَكَتَبَ: مَنْ أَتَانَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ إِلَيْكُمْ، وَمَنْ أَتَاكُمْ مِنَّا تَرَكْنَاهُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعْطِيهِمْ هَذَا؟ قَالَ: «مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُمْ فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا» [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح ).

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (5/ 119)ح 3323 - قال المحقق السناوي(صحيح: أخرجه مسلم [36848]، والبيهقى في "سننه" [18610]، وفى "الدلائل" [رقم 1485]، وأبو عوانة [رقم 5467]، والسمعانى في "أدب الإملاء" [ص 12]، وغيرهم).

هنا تجد نفس هذه الرواية في البخاري وأحمد والنسائي ...والكافي الشريف كما في هذا البحث على هذا الرابط :
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/08/blog-post_7.html

الإمام علي عليه السلام تام الاتباع بالاتفاق :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ج 7 ص 72 (فِي الْحَدِيثَيْنِ إِنَّ عَلِيًّا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرَادَ بِذَلِكَ وُجُودَ حَقِيقَةِ الْمَحَبَّةِ وَإِلَّا فَكُلُّ مُسْلِمٍ يَشْتَرِكُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مُطْلَقِ هَذِهِ الصِّفَةِ وَفِي الْحَدِيثِ تَلْمِيحٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ عَلِيًّا ‌تَامُّ ‌الِاتِّبَاعِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اتَّصَفَ بِصِفَةِ مَحَبَّةِ اللَّهِ لَهُ وَلِهَذَا كَانَتْ مَحَبَّتُهُ عَلَامَةَ الْإِيمَانِ وَبُغْضُهُ عَلَامَةَ النِّفَاقِ كَمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ نَفْسِهِ قَالَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ عِنْدَ احْمَد ثَالِثهَا حَدِيث سهل بن سعد أَيْضا وَقَالَ عُمَرُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ مَوْصُولًا ). وهنا تجد البحث مفصلا :)
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/06/7-72.html

فالوصي متبع للنص المعصوم بنص القرآن الكريم والحديث النبوي فكيف يعصى ؟!

والإمام نفسه يصرح بأنه لم يرد على النبي ولم يخالفه :
بحار الأنوار ج 34 ص 109وج 38 ص 319 - ومن كلام له عليه السلام ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط . ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال ، وتتأخر فيها الأقدام نجدة أكرمني الله بها ...)(2)

مقدمة ثانية مهمة:
قبل كل شيء المعترض في هذه الحادثة هو عمر وشك في نبوة النبي الأعظم بسبب ذلك كما في البخاري وغيره ...وهذا حدث منه مرارا كما ترى ذلك موثقا .....والمدقق يطمئن أن الرجل لم يؤمن بالنبي الأعظم أصلا
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/06/blog-post_13.html
و
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/06/7.html

النبي الأعظم يأمر الصحابة بنحر الأضاحي فلا يقوم منهم رجل! نموذج من العصيان ! - منتديات احباب الحسين عليه السلام
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/08/7-101-2730.html

وإليكم بعض من سيرة عمر
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/08/httpsasdullalhalghaleb_25.html


فالرجل لا يهمه النبي الأعظم وكل ما يهمه نفسه فالانتصار للنفس والاعتراض من أجل نفسه ....بعد إن اتضح هذا نقول


سيتضح لك بما لا يترك مجالا للريب بأن الإمام عليه السلام لم يفعل ذلك ...وستأتيك الإجابات المتعددة التي تروي الفضول وتجيب على كل تساؤلاتك وعلى جميع الفرضيات في تدرج في الإجابة

أولا :
الإمام علي عليه السلام لم يكن منه اعتراض ولا رفض لأنه قال لا أرى يدي تنطلق بمحو اسمك والمعنى واضح يعني أنا إن مسحت اسمكم المبارك فلا لرغبة لي في المسح تكريما لكم ـ يا رسول الله ـ وتعظيما فلو كفيتني ذلك كيلا تقع مني إساءة لكم بمحو الاسم المباركة انتصار منه للنبي الأعظم....: ففي كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ج 1 ص 120 تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث الطبعة : الثانية سنة الطبع : 1414 - 1993 م الناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان(امحها يا علي فقال : يا رسول الله أن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة قال له : فضع يدي عليها فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده ) (1)


بحوث في تاريخ القرآن وعلومه للسيد مير محمدي زرندي الطبعة : الأولى المحققة سنة الطبع : جمادي الأولى 1420 الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة بحيث وصل من تعظيمه للنبي الأعظم أنه قال كما في كتاب شرح إحقاق الحق للمرعشي ج 23 ص 461(....قال علي عليه السلام : لا أستطيع أن أمحو اسمك في النبوة فقال ضع يدي عليها...)و بمثل هذا النص ذكرها الكامل في التاريخ وهبة الله ابن سيد الكل في ص 16 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة ( الأنباء المستطابة في فضائل الصحابة).

ثانيا :
تأمل ما قاله علماء السنة في موقف الإمام علي ـ عليه السلام ـ المشرِّف
وهو كما يقول عالمكم الكبير محمد بن علي بن محمد الشوكاني في كتابه نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار المؤلف : الناشر : إدارة الطباعة المنيرية عدد الأجزاء : 9 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لمحمد منير الدمشقي [ جزء 2 - صفحة 329 ](من باب سلوك الأدب وهو مبني على أن سلوك طريق الأدب أحب من الامتثال )
ومثل ذلك في عون المعبود شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 عدد الأجزاء : 14ج 3 ص 191

شرح سنن أبي داود المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي تحقيق: عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم – مصر الطبعة: الأولى (5/ 262)(سلوك ‌الأدب أولى؛ [كقول أبي] بكر حين أمره أن يثبت مكانه: ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكقول علي لما أمره أن يمحو في صلح الحديبية محمدًا رسول الله: لا ‌أمحو اسمك أبدًا ).

عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي، العظيم آبادي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية، (3/ 191) (سُلُوكَ طَرِيقِ ‌الْأَدَبِ أَحَبُّ مِنَ الِامْتِثَالِ وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ أَبِي بكر حين أمره أَنْ يَثْبُتَ مَكَانَهُ فَلَمْ يَمْتَثِلْ وَقَالَ مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ بَيْنَ يدي رسول الله وكذلك امتناع على محو اسم النبي مِنَ الصَّحِيفَةِ فِي صُلْحٍ الحديبيةِ بَعْدَ أَنْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ وَقَالَ لَا ‌أَمْحُو اسْمَكَ أَبَدًا وكلا الحديثين في الصحيح فتقريره لَهُمَا عَلَى الِامْتِنَاعِ مِنَ امْتِثَالِ الْأَمْرِ تَأَدُّبًا مُشْعِرٌ بِأَوْلَوِيَّتِهِ ).

شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن) المؤلف: شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي المحقق: د. عبد الحميد هنداوي الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز (مكة المكرمة - الرياض) عدد الأجزاء: 13 (متسلسلة الترقيم) (الأخير فهارس) الطبعة: الأولى (9/ 2792) ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من عدم الامتثال ‌من ‌باب ‌الأدب المستحب؛ لأنه لم يهم من الأمر التحتم؛ ولهذا لم ينكر، ولو أجب عليه نحوه لم يجز له الترك ).

المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر (1/ 322) (قال العلماء: وهذا الذى فعله على ‌من ‌باب ‌الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبى- صلى الله عليه وسلم تحتم محو علىّ نفسه، ولهذا لم ينكر عليه، ولو حتم محوه لنفسه لم يجز لعلى تركه انتهى. ثم قال- صلى الله عليه وسلم: «أرنى مكانها» فأراه مكانها فمحاها وكتب: ابن عبد الله).

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى(6/ 2615) ( وَهَذَا الَّذِي فَعَلَهُ عَلِيٌّ ‌مِنْ ‌بَابِ ‌الْأَدَبِ الْمُسْتَحَبِّ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَحْتِيمَ مَحْوٍ عَلَى نَفْسِهِ، وَلِهَذَا لَمْ يُنْكِرْهُ عَلَيْهِ، وَلَوْ حَتَّمَ مَحْوَهُ بِنَفْسِهِ لَمْ يَجُزْ لِعَلِيٍّ تَرْكُهُ اهـ).

سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد [وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد] المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي تحقيق وتعليق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (5/ 77) (امتناع علي- رضي الله عنه من محو لفظ «رسول الله صلى الله عليه وسلم» ‌من ‌باب ‌الأدب المستحبّ، لأنّه لم يفهم من النبي- صلى الله عليه وسلم تحتيم محو عليّ بنفسه، ولهذا لم ينكر عليه، ولو تحتّم محوه بنفسه لم يجز لعلىّ تركه، ولما أقرّه النبي- صلى الله عليه وسلم على المخالفة )

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 208

موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام المؤلف: أحمد بن سليمان أيوب، ونخبة من الباحثين فكرة وإشراف: د. سليمان الدريع الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية) الطبعة: الأولى ج8 ص 130

شرح صحيح مسلم المؤلف: أبو الأشبال حسن الزهيري آل مندوه المنصوري المصري مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net[ الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 108 درس] (96/ 8 بترقيم الشاملة آليا)(وليس هذا من باب الرد على النبي صلى الله عليه وسلم، بل هذا من باب الأدب الزائد مع النبي عليه الصلاة والسلام ).

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين المؤلف: محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي اعتنى بها: خليل مأمون شيحا الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الرابعة،ج3 ص 53 (فقال أبو بكر: ما كان) زائدة (ينبغي) أي لا يصح (لابن أبي قحافة) كنية أبيه واسمه عثمان رضي الله عنهما (أن يصلي) إماماً (بين يدي رسول الله) أي ليس هذا من باب الأدب المأمور به العباد معه فما فعله من سلوك الأدب وتقديمه على الأمر الذي على سبيل الإيجاب والتحتم).

شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر الطبعة: الأولى، ج 6 ص 150( لم يكن من على - رضى الله عنه - خلافاً لأمره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن أدباً أن يمحى وصفه الكريم من النبوة، ومساعدة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشركين فى ذلك غير ضار؛ إذ علم قيام الحجة عليهم بذلك فيما يكتبونه على أنفسهم من ذلك، وأنه كالإقرار والاعتراف، ومثل هذا إذا احتيج إليه للضرورة صنع، إذا لا يلزم من لا يعتقد شيئاً أن يقوله).

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى، ج 3 ص 636( وحلف علي: ألا يمحو ما أمره بمحوه تعظيمًا لمحو اسم الرسالة عن النبي - صلى الله عليه وسلم).

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية ج 4 ص 32( من باب سلوك الأدب، وهو مبني على أن سلوك طريق ‌الأدب ‌أحب ‌من ‌الامتثال، وحجتهم في ذلك امتناع عليّ رضي الله عنه عن محو اسم النبي صلى الله عليه وسلم من الصحيفة في صلح الحديبية بعد أن أمره بذلك، وقال: لا أمحو اسمك أبدًا. وتأخر أبي بكر حين كان يؤم الناس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يثبت فلم يمتثل، وقال: ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمكن أن يقال: إن هذه وقائع خارجة عن الأمور المتعبد بها، فمراعاة الأدب فيها أفضل، أما الأمور التعبدية والتي تعد من شعائر الدين كالأذان والإقامة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد فالواجب فيها الوقوف مع الوارد)
ومثله إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، ج 5 ص 391

فهي كما يصرح به العلماء السنة فضيلة ما بعدها فضيلة لأنها من باب الانتصار للرسول الأعظم ومناصرته
وقد جاء في كتاب عمدة القاري للعيني ج 17 ص 263 ط دار إحياء التراث العربي قال(لأنه علم بالقرائن أن أمره ، عليه السلام ، لم يكن متحتما )وغيره كثر صرحوا بذلك).

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم (أصل الكتاب رسالة دكتوراه) المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة ج 3 ص 1008(فامتناع علي إنما كان لكمال إيمانه )لأنه إنما فعل ذلك انتصارا للنبي الأعظم


بل قد يفهم من بعض الروايات أن امتناعه كان لما أمره المشركون !
ففي فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13[ جزء 7 - صفحة 503 ](أنه قال ذلك قبل أمر النبي الأعظم فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها فقلت هو والله رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها وكأن عليا فهم أن أمره له بذلك ليس محتما )

والأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة، ج 2 ص 851 ( «كأن علياً فهم أن أمره له بذلك ليس متحتماً،» )
والبحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي الطبعة: الأولى، ج 31 ص 189


أما ما أورده ابن حجر والنسائي ...فأوردوه على أنه جواب من الإمام علي عليه السلام على كلام سهيل :
وإليك رواية سنن النسائي ج 5 ص 167 ح 8576 حقيق : دكتور عبد الغفار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1411 - 1991 م الناشر : دار الكتب العلمية بيروت – لبنان أخبرني معاوية بن صالح قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب القرطبي عن علقمة بن قيس قال لعلي تجعل بينك وبين بن آكلة الأكباد حكما قال إني كنت كاتب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يوم الحديبية فكتبت هذا ما صالح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلنا امحها فقلت هو والله رسول الله وإن رغم أنفك لا والله لا أمحها فقال رسول الله رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أرني مكانها فأريته فمحاها ..)

فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبةالسلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى» (7/ 503) (وللنسائي من طريق علقمة بن قيس عن علي قال كنت كاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فكتبت هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها فقلت ‌هو ‌والله ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم ‌وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها).

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي المحقق: أحمد ميرين البلوشي الناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولى (ص201)ح191

السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، (7/ 482)ح 8523
والأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة (2/ 851)

والبحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى(31/ 189) وأنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (6/ 4061)ح2827

وهامش اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» المؤلف: موسى بن راشد العازمي تقريظ: الدكتور محمد رواس قلعه جي، الشيخ عثمان الخميس الناشر: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، الكويت الطبعة: الأولى (3/ 321)

وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 149 وفي ص 50 ط التقدم بمصر و في ط مكتبة المعلا ـ الكويت ج 1 ص 202

وفلك النجاة في الإمامة والصلاة مؤلف : علي محمد فتح الدين الحنفي الوفاة : 1371 تحقيق : تحقيق وتقديم: الشيخ ملا أصغر علي محمد جعفر الطبعة : الثانية سنة الطبع : 1418 - 1997 م المطبعة : صدر الناشر : مؤسسة دار الإسلام وقد وردت بمثل هذا في أكثر المصادر المتنوعة

يقال في البخاري أن الراد كان على سهيل لا على النبي الأعظم :
البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى (31/ 189) ( وفي رواية للبخاريّ: "فقال: لا والله لا أمحوك أبدًا"، وللنسائيّ من طريق علقمة بن قيس، عن عليّ: "قال: كنت كاتب النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فكتبت: هذا ما صالح عليه محمَّد رسول الله، فقال سهيل: لو علمنا أنَّه رسول الله ما قاتلناه، امحها، فقلت: هو والله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌وإن ‌رَغِمَ ‌أنفك، لا والله لا أمحوها).

سير أعلام النبلاء للذهبي بإشراف: شعيب الأرناؤوط تحقيق قسم السيرة النبوية والخلفاء الراشدون: بشار عواد معروف الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الثالثة (سيرة 2/ 51) ( قال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعب أن كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلح كان عليا رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو". ‌فجعل ‌علي ‌يتلكأ ويأبى أن يكتب إلا: محمد رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتب، فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد"، فكتب )

ودلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي المحقق: د. عبد المعطي قلعجي الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث الطبعة: الأولى (3/ 5)

و تاريخ الإسلام للذهبي المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية (2/ 391) والسيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (3/ 29).


الإمام لا يوجد عنده اعتراض على أمر النبي الأعظم بدليل إخباره عن مكان الكلمة وإنما هو يعترض على أمر المشركين
صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية: فيصل عيسى البابي الحلبي - القاهرة (وصَوّرتْها: دار إحياء التراث العربي - بيروت) ج 3 ص 1410 ح 92 ـ 1783 (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ الْمِصِّيصِيُّ، جَمِيعًا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، وَاللَّفْظُ لِإِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا أُحْصِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبَيْتِ، صَالَحَهُ أَهْلُ مَكَّةَ عَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا فَيُقِيمَ بِهَا ثَلَاثًا، وَلَا يَدْخُلَهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلَاحِ، السَّيْفِ وَقِرَابِهِ، وَلَا يَخْرُجَ بِأَحَدٍ مَعَهُ مِنْ أَهْلِهَا، وَلَا يَمْنَعَ أَحَدًا يَمْكُثُ بِهَا مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ، قَالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبِ الشَّرْطَ بَيْنَنَا، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ»، فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ تَابَعْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَأَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَمْحَاهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: لَا وَاللهِ، لَا أَمْحَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌أَرِنِي ‌مَكَانَهَا»، فَأَرَاهُ مَكَانَهَا فَمَحَاهَا، وَكَتَبَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ، فَأَقَامَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ قَالُوا لِعَلِيٍّ: هَذَا آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَرْطِ صَاحِبِكَ، فَأْمُرْهُ فَلْيَخْرُجْ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: «نَعَمْ»، فَخَرَجَ، وقَالَ ابْنُ جَنَابٍ فِي رِوَايَتِهِ مَكَانَ تَابَعْنَاكَ: بَايَعْنَاكَ).


وأزيدكم هذا الاعتراض على حسب المخالف اشترك فيه الصحابة كما في روايتهم
صحيح البخاري المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر] مع الكتاب: شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (3 / 196) كِتَابُ الشُّرُوطِ ـ بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ ح 2731(..... فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي» ، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: «بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ» ، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ» ، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ، قُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ، - قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ عُمَرُ -: فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا» ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ....).
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/08/7-101-2730.html

كما في تفسير الطبري ج 7 - ص 385 ( حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله : { وهم يكفرون بالرحمن } [ ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حين صالح قريشا كتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقال مشركو قريش : لئن كنت رسول الله ثم قاتلناك لقد ظلمناك ! ولكن اكتب : هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعنا يا رسول الله نقاتلهم ! فقال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون إني محمد بن عبد الله فلما كتب الكتب : بسم الله الرحمن الرحيم قالت قريش : أما : الرحمن فلا نعرفه وكان أهل الجاهلية يكتبون : باسمك اللهم فقال أصحابه : يا رسول الله دعنا نقاتلهم ! قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون ) وهي في تفسير القرطبي ] جزء 9 - صفحة 270 [وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 117 ] الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 650 ] أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وهم يكفرون بالرحمن قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية - حين صالح قريش كتب في الكتاب : " بسم الله الرحمن الرحيم فقالت قريش : أما الرحمن فلا نعرفه وكان أهل الجاهلية يكتبون : باسمك اللهم فقال أصحابه : دعنا نقاتلهم قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون ) وفتح المجيد ج 1 - ص 394

وغضب عمر لم يكن من أجل النبي الأعظم بل من أجل نفسه ...وهنا التصريح بأن المراد من الدنية = الذل والصغار فعمر يرى أن النبي الأعظم أذلهم بذلك !
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (31/ 212 ط الرسالة) ح18910 ....فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَكَلَّمَا، وَأَطَالَا الْكَلَامَ، وَتَرَاجَعَا حَتَّى جَرَى بَيْنَهُمَا الصُّلْحُ، فَلَمَّا الْتَأَمَ الْأَمْرُ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكِتَابُ وَثَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَوَلَيْسَ بِرَسُولِ اللهِ؟ أَوَلَسْنَا بِالْمُسْلِمِينَ؟ أَوَلَيْسُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَعَلَامَ ‌نُعْطِي ‌الذِّلَّةَ فِي دِينِنَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا عُمَرُ، الْزَمْ غَرْزَهُ حَيْثُ كَانَ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ. قَالَ عُمَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ. ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَلَسْنَا بِالْمُسْلِمِينَ؟ أَوَلَيْسُوا بِالْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " بَلَى "، قَالَ: فَعَلَامَ ‌نُعْطِي ‌الذِّلَّةَ فِي دِينِنَا؟ فَقَالَ: " أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَهُ، وَلَنْ يُضَيِّعَنِي " ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: مَا زِلْتُ أَصُومُ وَأَتَصَدَّقُ وَأُصَلِّي وَأَعْتِقُ مِنَ الَّذِي صَنَعْتُ مَخَافَةَ كَلَامِي الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ يَوْمَئِذٍ حَتَّى رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا....) قال شعيب الأرنؤوط (إسناده حسن، محمد بن إسحاق، وإن كان مدلساً وقد عنعن إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث، فانتفت شبهة تدليسه، ثم إنه قد توبع كما سيأتي برقم (18928) (18929). وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود (2766)، والطبري في "تفسيره" 26/ 101، وفي "تاريخه" 2/ 620، وابن خزيمة (2906)، والطبراني في "الكبير" 20/ (14) و (16)، والحاكم 2/ 459، والبيهقي في "السنن" 5/ 215، 9/ 221 - 222 و 223 و 227 و 228، 233، وفي "الدلائل" 4/ 112 و 145، وابن عبد البر في "الاستذكار" 13/ 105 من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. وأورده ابن هشام في "سيرته" 2/ 308. وسيرد بالأرقام (18920) و (18928) و (18929). وفي باب كتاب الصلح، سلف من حديث ابن عباس برقم (3187)، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب)

جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (7/ 73)

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان المؤلف: شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْ أُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» تحقيق وتعليق: [بأول كل جزء تفصيل أسماء محققيه]محمد بركات، كامل محمد الخراط، عمار ريحاوي، محمد رضوان عرقسوسي، أنور طالب، فادي المغربي، رضوان مامو، محمد معتز كريم الدين، زاهر إسحاق، محمد أنس الخن، إبراهيم الزيبق الناشر: دار الرسالة العالمية، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى، (3/ 376)

تفسير القرآن العظيم المؤلف: عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي تحقيق: مصطفى السيد محمد - محمد السيد رشاد - محمد فضل العجماوي - علي أحمد عبد الباقي - حسن عباس قطب (هذه الطبعة أول طبعة مقابلة على النسخة الأزهرية، وكذلك على نسخة كاملة بدار الكتب المصرية) الناشر: (مؤسسة قرطبة، مكتبة أولاد الشيخ)، الجيزة - مصر (13/ 117)

نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (11/ 5035) و (11/ 5036)

الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (8/ 375)

مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف: حافظ بن محمد عبد الله الحكمي الناشر: مطابع الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية (ص172)

السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة (قراءة جديدة) المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (لمكتبة العبيكان)، (3/ 197)

الصحيِح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف: محمد الصوياني الناشر: مدار الوطن للنشر، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى، (ص351) وصحيح الألباني المجلد الثالث ص 718


وطعنك هذا يؤدي إلى القول بعصيان أبي بكر لامتناعه ورجوعه وتخلفه مع أن النبي الأعظم أمره بالبقاء : ـ الرواية عندنا مكذوبة ولكن من باب الخصم بما يلتزم فهو يرى صحتها كما لا يخفى ـ :
صحيح البخاري الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- 16 - باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به - (ج 1 / ص 407)ح1160 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن بني عمرو بن عوف بقباء كان بينهم فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه فحبس رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنهما فقال يا أبا بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حبس وقد حانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال نعم إن شئت . فأقام بلال الصلاة وتقدم أبو بكر رضي الله عنه فكبر للناس وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيح قال سهل التصفيح هو التصفيق قال وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه يأمره أن يصلي فرفع أبو بكر رضي الله عنه يده فحمد الله ثم رجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال ( يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم بالتصفيح ؟ إنما التصفيح للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله ) . ثم التفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال ( يا أبا بكر ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت لك ) . قال أبو بكر ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ومثله صحيح البخاري - (ج 1 / ص 414).

ومثله
صحيح البخاري ، الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته 20 - (ج 1 / ص 242) ح 652 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم ؟ قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أن أمكث مكانك ) . فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى فلما انصرف قال ( يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك ) . فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء ) [ 1143 ، 1146 ، 1160 ، 1177 ، 2544 ، 2547 ، 6767 ]


وهو نظير أن تقديم عالم أو شخصية عظيمة كبيرة لك وأنت من البسطاء على نفسه في التكريم أو دفع السوء فهو لو قدمك وأنت امتنعت لأنك تعلم أنه إنما قدمك أدبا منه لا أمرا منه لك فأنت تقدمه حبا وإكبارا ولا يفهم أحد من العقلاء أن هذا اعتراض أو مخالفة


الخلاصة:
أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ انتصر للنبي الأعظم وقصرت يده عن المحو تعظيما للنبي الأعظم حتى لا تقع منه الإساءة للنبي الأعظم تأدبا مع جناب النبي الأعظم كما يصرح بذلك المحبون والمخالفون ولم يكن الإمام معترضا على مسح الاسم ويدلك على ذلك أنه هو من وضع يد النبي الأعظم على اسمه المبارك ولكن لو قام الإمام علي عليه السلام لكان فيه تنقص من النبي الأعظم بمسح اسم النبي الأعظم في الأنبياء وتثبيت عدم نبوته فأشعره ذلك بالأم لشعوره بأنه أساء للنبي الأعظم بمسحه لاسمه الميمون فأراد الإمام علي من النبي الأعظم أن يباشر ذلك بنفسه وقد فهم ذلك النبي الأعظم ( أرني مكانها فأريته فمحاها ) ولو كان معترضا لما أخبره عن مكانها والحركة كلها لبيان أمرين أن النبي الأعظم لا يريد أن يحمل أنصاره خسائر أو ما لا يحمد عقباه أو ما قد يندموا عليه لاحقا أو أن يفوتهم خيرا وأراد أن يبين لأعدائه أن أنصاره لا يتركونه فهم فداء له وأنه إنما يفعل ذلك كرما منه وهذا الأمر فهمه الشيعة والسنة ولم يفهم الأغبياء النواصب أعداء آل محمد فجعلوا هذه منقصة في حق الإمام علي عليه السلام وطاروا بها كل مطير !!! وكأنهم حصلوا على كنز ثمين لفرط نصبهم وعدائهم وما دروا أنهم إنما أثبتوا بفعلهم أنهم نواصب منافقين في الدرك الأسفل من النار بحكم النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ( ولا يبغضك إلا منافق )
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27897

ثم في النهاية روايات العرض تكفي لو لم يكن لها إلا هذا الفهم السلفي
https://asdullalhalghaleb.blogspot.com/2025/08/blog-post_26.html

ـــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ
1ـ و في بحار الأنوار ج 20 ص 359 تحقيق : عبد الرحيم الرباني الشيرازي الطبعة : الثالثة المصححة سنة الطبع : 1403 - 1983 م الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – لبنان و إعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ص 372 تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث الطبعة : الأولى سنة الطبع : ربيع الأول 1417 المطبعة : ستارة – قم الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة و كشف الغمة لابن أبي الفتح الإربلي ج 1 ص 209 طبعة : الثانية سنة الطبع : 1405 - 1985 م الناشر : دار الأضواء - بيروت – لبنان و كتاب جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 16 ص 112 سنة الطبع : 1410 - 1368 ش الناشر : منشورات مدينة العلم - آية الله العظمى الخوئي - قم – إيران و كتاب مكاتيب الرسول

2ـ وشرح أصول الكافي للمولى محمد المازندراني ج 12 ص 456 و نهج البلاغة بشرح الشيخ محمد عبده ج 2 ص 172 , الناشر دار الذخائر وفي ج 10 ص 179 بشرح ابن أبي الحديد والأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 50 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 3 ص 146 وممستدرك سفينة البحار للشيخ علي النماري الشهرودي ج 2 ص 327 وج 3 ص 326 ومسند الإمام الرضا للشيخ عزيز الله عطاردي ج 1 ص 132 وميزان الحكمة لمحمد الريشهري ج 1 ص 147 وج 4 ص 3529 والذريعة ج 2 ص 327 وعيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الليثي الواسطي ص 506 ... وغيرها كثير
بحث : أسد الله الغالب

يتبع :
بحث: أسد الله الغالب



الرواية الصحيحة تقرر أن الإمام علي عليه السلام كتب مباشرة ! للعلم الحديث أورده البخاري وأحمد ...:
مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (6/ 69)ح3323 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ». فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، اكْتُبْ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ". فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَاتَّبَعْنَاكَ وَلَمْ نُكَذِّبْكَ، اكْتُبْ نَسَبَكَ مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ". فَكَتَبَ: مَنْ أَتَانَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ إِلَيْكُمْ، وَمَنْ أَتَاكُمْ مِنَّا تَرَكْنَاهُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعْطِيهِمْ هَذَا؟ قَالَ: «مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُمْ فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا» [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح )

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (5/ 119)ح 3323 - قال المحقق السناوي ( صحيح: أخرجه مسلم [36848]، والبيهقى في "سننه" [18610]، وفى "الدلائل" [رقم 1485]، وأبو عوانة [رقم 5467]، والسمعانى في "أدب الإملاء" [ص 12]، وغيرهم ).

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى (11/ 216) ‌‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ اسْتِعْمَالُ الْمُهَادَنَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَعْدَاءِ اللَّهِ إِذَا رَأَى بِالْمُسْلِمِينَ ضَعْفًا يَعْجِزُونَ عَنْهُمْ ح4872 قال المحقق ( حديث صحيح ).

صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (3/ 193) بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ ح 2731 (....قَالَ مَعْمَرٌ: فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ» قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ: هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكَاتِبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، قَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا الرَّحْمَنُ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ، فَقَالَ المُسْلِمُونَ: وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ»، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ، وَلاَ قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» - قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ: «لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا» - فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ البَيْتِ، فَنَطُوفَ بِهِ»، فَقَالَ سُهَيْلٌ [ص:196]: وَاللَّهِ لاَ تَتَحَدَّثُ العَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً، وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، فَكَتَبَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَعَلَى أَنَّهُ لاَ يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا، قَالَ المُسْلِمُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَمْ نَقْضِ الكِتَابَ بَعْدُ»، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَجِزْهُ لِي»، قَالَ: مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ، قَالَ: «بَلَى فَافْعَلْ»، قَالَ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ مِكْرَزٌ: بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ، قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ: أَيْ مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، أُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا، أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ؟ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا، قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ، قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي»، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: «بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ»، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ»، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ، قُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ، - قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ عُمَرُ -: فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا»، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ، اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} [الممتحنة: 10] حَتَّى بَلَغَ بِعِصَمِ الكَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ، كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ [ص:197] فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَالأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ، ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المَدِينَةِ، فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ، فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ، فَقَالُوا: العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا، فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ، فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلاَنُ جَيِّدًا، فَاسْتَلَّهُ الآخَرُ، فَقَالَ: أَجَلْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ، لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ، ثُمَّ جَرَّبْتُ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ: أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ، فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ، وَفَرَّ الآخَرُ حَتَّى أَتَى المَدِينَةَ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ يَعْدُو، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ: «لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا» فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ، فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ، قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ، ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ، لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ» فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ البَحْرِ قَالَ: وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ، فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، فَجَعَلَ لاَ يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ، فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا، فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ، فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ، لَمَّا أَرْسَلَ، فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24] حَتَّى بَلَغَ {الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26] وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ البَيْتِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " مَعَرَّةٌ العُرُّ: الجَرَبُ، تَزَيَّلُوا: تَمَيَّزُوا، وَحَمَيْتُ القَوْمَ: مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً، وَأَحْمَيْتُ الحِمَى: جَعَلْتُهُ حِمًى لاَ يُدْخَلُ، وَأَحْمَيْتُ الحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ: إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَاءً ).

الرواية باختلاف الطبعات :
تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (3/ 193 ط السلطانية)ح«2731 و 2732 -» ، صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (2/ 974) ح2581

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (2/ 85) ح656 (....كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، حِينَ صَالَحَ قَوْمَهُ قُرَيْشًا، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَقَالَ: سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. فَقَالَ: «كَيْفَ نَكْتُبُ؟» فَقَالَ: اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَاكْتُبْ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ أُخَالِفْكَ. فَكَتَبَ: هَذَا مَا صَالَحَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قُرَيْشًا ) قال المحقق شعيب الأرتؤوط (إسناده حسن)

مسند أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 452) ح (656) (إسناده صحيح ).

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 455)ح474 قال المحقق حسين سليم أسد (جيد (

مسند أحمد مخرجا (27/ 354)ح 16800 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فِي الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقَعُ مِنْ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَأَخَذَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ، فَقَالَ: مَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ، قَالَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . فَكَتَبَ: «هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ» . فَأَمْسَكَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ، وَقَالَ: لَقَدْ ظَلَمْنَاكَ إِنْ كُنْتَ رَسُولَهُ، اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ. فَقَالَ: «اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ» ، فَكَتَبَ. فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا ثَلَاثُونَ شَابًّا عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ، فَثَارُوا فِي وُجُوهِنَا، فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَبْصَارِهِمْ [ص:355]، فَقَدِمْنَا إِلَيْهِمْ فَأَخَذْنَاهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ جِئْتُمْ فِي عَهْدِ أَحَدٍ، أَوْ هَلْ جَعَلَ لَكُمْ أَحَدٌ أَمَانًا؟» فَقَالُوا: لَا، فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [الفتح: 24] قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَهَذَا [ص:356] الصَّوَابُ عِنْدِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ ) قال العلامة شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح ).

مسند أحمد مخرجا (31/ 243) ح18928 (....قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلٌ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَهُلَ مِنْ أَمْرِكُمْ» قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ: هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا. فَدَعَا الْكَاتِبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ [ص:249] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا الرَّحْمَنُ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَا هُوَ، وَلَكِنْ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ. فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: وَاللَّهِ مَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنْ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ: «لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا» . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً، وَلَكِنْ لَكَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ. فَكَتَبَ....) قال علامة ( إسناده صحيح ).

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (23/ 159)








صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص912)ح 6595

السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 265) سورة الفتح ، ‌‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} [الفتح: 24] ح 11447

المسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (13/ 372)ح 10288

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة (3/ 1173) ( الحديث. المسند 1/86، ورواه أبو يعلى في مسنده 1/367-370، وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 7/306-307، وقال: تفرد به أحمد وإسناده صحيح، واختاره الضياء في المختارة، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 6/235-237، وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات).

سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين المؤلف: أبو عبد الله الداني بن منير آل زهوي راجعه: عبد الله بن صالح العبيلان الناشر: دار الفاروق الطبعة: الأولى (1/ 303)

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (6/ 235) ح 10444

المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني تحقيق ودراسة: مركز البحوث وتقنية المعلومات – دارالتأصيل (هذه الطبعة الثانية أُعيد تحقيقها على ظ§ نسخ خطية) الناشر: دار التأصيل الطبعة: الثانية (6/ 16)خ[10564]

عند الشيعة :
السند صحيح
الكافي للكليني ج 8 ص 326 باب صلح الحديبية ح503 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وغيره ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة الحديبية خرج في ذي القعدة .... فقال لعلي ( عليه السلام ) : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل : ما أدري ما الرحمن الرحيم إلا أني أظن هذا الذي باليمامة ولكن اكتب كما نكتب بسمك اللهم . قال : واكتب : هذا ما قاضى [ عليه ] رسول الله سهيل بن عمرو . فقال : سهيل : فعلى ما نقاتلك يا محمد ؟ ! . فقال : أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله . فقال الناس : أنت رسول الله . قال : اكتب فكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ...) (1)

Bad Request
http://hadith.net/ar/post/6308/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%AC15/p724/


رجال السند
1 ـ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي
معجم رجال الحديث المؤلف : السيد الخوئي ج 12 ص 208 (7830 - علي بن إبراهيم بن هاشم : قال النجاشي : " علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ...).وسائل الشيعة المؤلف : الحر العاملي ج 30 ص 422 ( علي بن إبراهيم بن هاشم القمي : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح ، سمع فأكثر..)
للتوسع تفضل

مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية - مركز الإمام الخوئي في نيويورك / المكتبة / 7825: علي بن إبراهيم --- 7829: علي بن إبراهيم
https://www.al-khoei.us/books/?id=7581


https://ar.wikishia.net/view/%D8%B9%...82%D9%85%D9%8A


2ـ إبراهيم بن هاشم القمي :
ترجمته وتوثيق الأكابر له

علي بن إبراهيم القمي | هدى القرآن
https://hodaalquran.com/article/11636


فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158 (أن السيد ابن طاووس الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق).

معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 1 ص 290 ( لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور: ظ،- أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات.وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.ظ¢- أن السيد ابن طاوس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: «و رواة الحديث ثقات بالاتفاق»فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة ظ،ظ¥ظ¨.ظ£- أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله ).

مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية - مركز الإمام الخوئي في نيويورك / المكتبة / 331: إبراهيم بن هارون الهيتى --- 332: إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمّى
https://www.al-khoei.us/books/?id=7075

و

كتاب بصائر الدرجات ص 434 (6) محمد بن الحسن بن فروخ الصفار (أبو جعفر الأعوج) حدثنا إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن هشام بن الحكم عن سعد الاسكاف قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض قال فقال أبو جعفر لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا على الحوض. كان الجواب منكم حينما سئلناكم عن إسناد الحديث بأن: الرواية حسنة الإسناد لتحسين يحيى وإبراهيم بناءاً على عدم ثبوت وثاقة إبراهيم وإنما فقط كان ممدوحاً. إلا أننا وجدنا بعد بحثنا في صفحات الكتب لعلمائنا الأجلاء بأن إبراهيم بن هاشم - قالوا فيه ما يلي: إبراهيم بن هاشم. أبو إسحاق القمي. قال النجاشي: أصحابنا يقولون: أوّل من نشر حديث الكوفيين بقم, هو. له كتب : منها كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام. رجال النجاشي1-17- ص 89. وقال الشيخ الطوسي : ابراهيم بن هاشم, أبو اسحاق القمي, اصله من الكوفة وانتقل الى قم, واصحابنا يقولون: انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم, وذكروا انه لقي الرضا عليه السلام 1. والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر, وكتاب قضايا امير المؤمنين عليه السلام. الفهرست للطوسي برقم 6 ص 5. وذكر ذلك أيضا أبي منصور العلاّمة الحلي ثم قال: والأرجح قبول قوله. خلاصة الأقوال في معرفة الرجال (القسم الأول) برقم 9 ص 49. قال السيد بحر العلوم: ما ذكره الأصحاب في شأنه: أنه أول من نشر أحاديث الكوفيين بقم ". وهذا الوجه - وان رجع إلى سابقه, فان التقريب فيه تلقي القميين من أصحابنا أحاديثه بالقبول - إلا أن العمدة فيه ملاحظة أحوال القميين وطريقتهم في الجرح والتعديل وتضييقهم أمر العدالة, وتسرعهم إلى القدح والجرح والهجر والإخراج بأدنى ريبة... ثم ذكر بعض من طعنوا فيه مع جلالته وأيضًا ذكر إبعادهم لمن يروي عن المجاهيل واعتماده المراسيل... وقال أيضًا: لولا أن إبراهيم بن هاشم عندهم بمكان من الثقة والاعتماد, لما سلم من طعنهم وغمزهم بمقتضى العادة: ولم يتمكن من نشر الأحاديث التي لم يعرفوها إلا من جهته في بلدهم. الفوائد الرجالية الجزء الـ 1 ص464. ثم قال السيد بحر العلوم مرة أخرى: ومن مشاهير الرواة الموثقين أو المقبولين (وذكر منهم) إبراهيم بن هاشم. الفوائد الرجالية الجزء الـ 3 ص 270. قال المحدث النوري: إبراهيم بن هاشم ثقة. خاتمة المستدرك الجزء الـ 6 برقم (111) ص 68. وقال عنه في ذكر ترجمة موسى بن إسماعيل: رواية ثلاثة من الأجلاء الثقات, عن موسى - (وذكر منهم) إبراهيم بن هاشم. خاتمة المستدرك الجزء الـ 1 ص 27. وقد قال السيد علي بن طاووس قدس سره في فلاح السائل - بعد نقل حديث عن أمالي الصدوق رحمه الله في سنده إبراهيم ما لفظه -: ورواة الحديث ثقات بالاتفاق. خاتمة المستدرك الجزء الـ 1 ص 46-47. وأما السيد الخوئي فقال: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم : ويدل على ذلك عدة أمور : 1- انه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا, وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات . وتقدم ذكر ذلك في ( المدخل ) المقدمة الثالثة . 2- ان السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته, حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق. فلاح السائل : الفصل التاسع عشر, الصفحة 158 . 3- انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على رواياته, وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث, فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه, وقبول قوله . معجم رجال الحديث برقم 332 الجزء الأول. فماذا يمكننا القول عن حال إبراهيم بن هاشم بعد ما ذكرناه من التوثقات في حقه, ما هي حال الأسانيد التي يكون من ضمن الرواة لتلك الأحاديث؟؟؟ ونرجو منكم ذكر من قال بتحسين يحيى بن أبي عمران وما هي تلك المصادر؟
https://almojib.com/ar/question/14018

الأخت نور المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما أردنا قوله أن الرواية في ادون الأحوال يحكم بحسنها للخلاف الحاصل في وثاقة إبراهيم بن هاشم وإنما لم نقل الرواية صحيحة لنشير إلى هذا الخلاف الموجودة في إبراهيم بن هاشم وقد أوضحنا حاله في الموقع وتحت العنوان: (الاسئلة العقائدية / علم الرجال / إبراهيم بن هاشم القمي). واما يحيى بن ابي عمران فقال عنه الوحيد في التعليقة ص358: (للصدوق طريق اليه يروي عن يونس وعنه إبراهيم بن هاشم ويظهر من روايته تشيعه ويحتمل أن يكون هو ابن عمران الهمداني الآتي في توصيفه هناك بيونس اشعاراً بحسنه ومضى في أحمد بن سابق ما يؤيد). وقال عنه النمازي في المستدركات 8/186: أنه من وكلاء مولانا الجواد (صلوات الله وسلامه عليه ) وذكر رواية عن الرضا كتب فيها الرضا له ولأصحابه بقوله: عافانا الله وإياكم فقال صاحب المستدركات : أقول يستفاد منه كونه إماميّاً مخلصاً وجها بين الإمامية حيث وجه خطاب نظرهم إليه وشاركه وأصحابه مع نفسه في الدعاء ثم ذكر أن الصدوق قال أنه كان تلميذ يونس بن عبد الرحمن. وقال السيد الخوئي في المعجم 21/ 28 (بعد ذكره لمجموعة من الروايات): (هذه الرواية تدل على ان يحيى بن أبي عمران كان من وكلاء أبي جعفر عليه السلام وانه مات في حياته وقد يستدل بهذا على وثاقته ولكن ذكرنا غير مرة ان الوكالة لا تلازم الوثاقة). فالسيد الخوئي يرى عدم ثبوت وثاقته من خلال ثبوت وكالته ولكنه يثبت وثاقته من خلال وروده في أسانيد تفسير القمي ولكن هذا جار على مبناه من الإلتزام بوثاقة رجال تفسير القمي لكن هذا المبنى رد من قبل مخالفيه وبينوا أنه لا يمكن الإلتزام بوثاقة رجال تفسير القمي جميعاً. فتحصل من جميع ذلك أنه لم تثبت وثاقة يحيى بل يظهر حسنه من عدة جهات. ودمتم في رعاية الله


أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج 2 ص 234 ( إبراهيم بن هاشم من أجل الأصحاب وأكبر الأعيان وحديثه من أحسن مراتب الحسن... ولا ينبغي الريب في وثاقته وصحة حديثه ... من مشائخ الإجازة.. كثير الرواية واسع الطريق سديد النقل مقبول الحديث له كتب روى عنه أجلاء الطائفة وثقاتها ... ).

أعيان الشيعة - الأمين، السيد محسن - کتابخانه مدرسه فقاهت
https://lib.eshia.ir/71735/2/234/%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%87

و
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1 %D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85% D9%8A

تبجيله

آية الله الشيخ علي بن ابراهيم القمي
https://www.alimamali.com/html/ara/ola/rezvan/eb-qomi.htm

و
https://ar.wikishia.net/view/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1 %D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85% D9%8A

3 ـ محمد بن أبي عمير:
بن أبي عمير، فقيه ومحدث شيعي من أصحاب الكاظم والرضا والجواد، واسمه محمد بن زياد الأزدي، وهو من أصحاب الإجماع. أجمع علماء الشيعة على وثاقته وجلالة قدره وفقاهته، وذهب بعضهم إلى أنّ مراسيله في الحديث كالمسانيد
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8 %D9%8A_%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%B1

السيد الخوئي ج 15 ص 291 (10043 جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...)
جوابات أهل الموصل للشيخ المفيد ( عظيم المنزلة عند العامة والخاصة ...)
رسائل الكركي ـ المحقق الكركي ج 3 ص 43 (بغدادي الأصل والمقام . عده الكشي من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام ، ووثقه الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام ).
الاستبصار للشيخ الطوسي ج 4 ص 333 (وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم )
وسائل الشيعة للحر العاملي ج 19 ص 405 ((وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم )
خاتمة المستدرك للميرزا النوري ج 5 ص 113 (جليل القدر والمنزلة عندنا وعند المخالفين . وفي الفهرست : وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ).
4 ـ معاوية بن عمار :

مجمع على وثاقته
قاموس الرجال للتستري ج 8 ص 8 ( قال النجاشي : ثقة )
( قال النجاشي: " معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدهني:
مولاهم، كوفي، ودهن من بجيلة، كان وجها في أصحابنا ومقدما، كثير الشأن،
عظيم المحل، ثقة، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها، يكنى أبا معاوية، وأبا
القاسم وأبا حكيم، وكان له من الولد القاسم، وحكيم، ومحمد. روى معاوية عن
أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وله كتب منها: كتاب الحج، رواه
عنه جماعة كثيرة من أصحابنا، ونحن ذاكرون بعض طرقهم....)

404 - File or directory not found.
http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84/12488

وثقه لعلامة الحلي في تحرير الأحكام ج 1 ص 249 وفي تذكرة الفقهاء ج 7 ص 10 وج 8 ص 14 وج11 ص 256
ووثقه ابن العلامة في إيضاح الفوائد ج 1 ص 164 والشهيد الأول في البيان ص 59
ووثقه ابن فهد الحلي في المهذب البارع ج 1 ص 99
ووثقه الكركي في جامع المقاصد ج 1 ص 341 وج 2 ص 65
ووثقه الشهيد الثاني في مسالك الأفهام ج 1 ص 428 وج 2 ص 194
ووثقه المحقق الأربيلي في زبدة البيان ص 236
والسيد محمد العاملي في مدارك الأحكام ج 1 ص 17
والبهائي العاملي في الاثنا عشرية ص 27 وفي مفتاح الفلاح ص 25
اقتصرت على هذا النزر اليسير للإجماع على وثاقتهم

ــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــ
1 ـ تفسير ننور الثقلين للشيخ الحويزي ج 5 ص 68 وموسوعة التاريخ الإسلامي لمحمد هادي اليوسفي ج 2 ص 637
بحث : أسد الله الغالب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة