إذا لم يكن سما فلماذا رفض النبي الأعظم ؟ ولماذا القصاص ؟!


صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (4/ 1618) كتاب المغازي، باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته ح 4189 - حدثنا علي: حدثنا يحيى، وزادقالت عَائِشَةُ : لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا: أَنْ لَا تَلُدُّونِي، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فلما أفاق قال: (ألم أنهكم يُشِيرُ إِلَيْنَا: أَنْ لَا تَلُدُّونِي: فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: (أَلَمْ أَنْهَكُمْ).أَنْ تَلُدُّونِي). قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: (لا يبقى أحد في البيت إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا الْعَبَّاسَ، فَإِنَّهُ لم يشهدكم).


https://shamela.ws/book/735/6533


واللد كان بخشونة :
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 181) ( فَلَدَدْنَاهُ فَوَجَدَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُشُونَةَ ‌اللُّدِّ ).

https://shamela.ws/book/9351/733

و

https://shamela.ws/book/10283/6512


اللد لغة
( لدَّ المريضَ لدًّا، ولُدُودًا: أخذ بلسانه فمدّه إلى أَحد شِقَّي الفم وصَبّ الدواء في الشق الاَخر فهو لادٌّ ، وذاك ملدود لدَّ الشَّخْصَ :خاصمه خُصُومةً شديدة)
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...4%D9%84%D8%AF/

والذي يجعلنا نفهم أن الذي قدم للنبي الأعظم سما هو رفض النبي الأعظم واقتصاصه من الجناة :
المتواري علي تراجم أبواب البخاري المؤلف: أحمد بن محمد بن منصور بن القاسم بن مختار القاضي، أبو العباس ناصر الدين ابن المنير الجذامي الجروي الإسكندراني المحقق: صلاح الدين مقبول أحمد الناشر: مكتبة المعلا – الكويت (ص340) ( إِنَّه اسْتَفَادَ من إِجْرَاء الْقصاص فِي هَذِه الصَّغَائِر المحقّرات، وَأَن لَا يقنع فِيهَا بالأدب الْعَام أجراه على الشُّرَكَاء فِي الْجِنَايَة، كَالْقَتْلِ وَغَيره. لِأَن نصيب كل واحدٍ مِنْهُم سهم عَظِيم مَعْدُود من الْكَبَائِر، فَكيف لَا نقتصّ مِنْهُ، وَقد اقتصصنا من الصَّغَائِر؟ وَالله أعلم ).


https://shamela.ws/book/5772/308


فتح الباري بشرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الناشر: دار المعرفة - بيروت، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (8/ 147) ( فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الْقِصَاصِ فِي جَمِيعِ مَا يُصَابُ بِهِ الْإِنْسَانُ عَمْدًا وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ الْجَمِيعَ لَمْ يَتَعَاطَوْا ذَلِكَ وَإِنَّمَا فُعِلَ بِهِمْ ذَلِكَ عُقُوبَةً لَهُمْ لِتَرْكِهِمُ امْتِثَالَ نَهْيهِ عَنْ ذَلِكَ أَمَّا مَنْ بَاشَرَهُ فَظَاهِرٌ وَأَمَّا مَنْ لَمْ يُبَاشِرْهُ فَلِكَوْنِهِمْ تَرَكُوا نَهْيَهُمْ عَمَّا نَهَاهُمْ هُوَ عَنْهُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ التَّأْوِيلَ الْبَعِيدَ لَا يُعْذَرُ بِهِ صَاحِبُهُ وَفِيهِ نَظَرٌ أَيْضًا لِأَنَّ الَّذِي وَقَعَ فِي مُعَارضَة النَّهْي قَالَ بن الْعَرَبِيِّ أَرَادَ أَنْ لَا يَأْتُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهِمْ حَقُّهُ فَيَقَعُوا فِي خَطْبٍ عَظِيمٍ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ الْعَفْوُ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ).

https://shamela.ws/book/1673/4494

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري للإمام: عبد العزيز بن عبد الله بن باز بقلم: أبي محمد عبد الله بن مانع الروقي الناشر: دار التدمرية للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (3/ 346) ح 4458 - عن عَلِيٌّ حَدَّثَنَا يَحْيَى وَزَادَ «قَالَتْ عَائِشَةُ: لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ. فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟ قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ. فَقَالَ: لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِى الْبَيْتِ إِلَاّ لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَاّ الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ».قال الحافظ: . . . قوله (لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم) قيل: فيه مشروعية ‌القصاص ‌في ‌جميع ‌ما ‌يصاب ‌به ‌الإنسان عمدًا، وفيه نظر، لأن الجميع لم يتعاطوا ذلك، وإنما فعل بهم ذلك عقوبة لهم لتركهم امتثال نهيه عن ذلك، أما من باشره فظاهر).


https://shamela.ws/book/20872/1371

فتح المنعم شرح صحيح مسلم المؤلف: الأستاذ الدكتور موسى شاهين لاشين الناشر: دار الشروق الطبعة: الأولى (لدار الشروق) (8/ 591) ح 13( وفي الأمر باللدود لمن في البيت تعزير المعتدي بنحو من فعله الذي تعدى به، وقال بعضهم: فيه مشروعية ‌القصاص ‌في ‌جميع ‌ما ‌يصاب ‌به ‌الإنسان عمداً، قال الحافظ ابن حجر: وفيه نظر، لأن الجميع لم يتعاطوا ذلك، وإنما فعل بهم ذلك عقوبة لهم، لتركهم امتثال نهيه عن ذلك، أما من باشره فظاهر، وأما من لم يباشره فلكونهم تركوا نهيهم عما نهاهم هو عنه ).


https://shamela.ws/book/13960/4901


وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» المؤلف: نزار عبد القادر بن محمد الريان النعلاواني العسقلاني تقديم: الأستاذ الشيخ محمد بن صالح طه الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع، بيروت – لبنان (من مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة قطر) الطبعة: الثانية (ص41) ( صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الطِّبِّ، بَابُ اللَّدُودِ، (7/ 127) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (5712قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ (8/ 147): (قِيلَ: فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ ‌الْقِصَاصِ ‌فِي ‌جَمِيعِ ‌مَا ‌يُصَابُ ‌بِهِ ‌الإِنْسَانُ عَمْدًا، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَ الْجَمِيعَ لَمْ يَتَعَاطَوْا ذَلِكَ، وَإِنَّمَا فَعَلَ بِهِمْ ذَلِكَ عُقُوبَةً لَهُمْ؛ لِتَرْكِهِمُ امْتِثَالَ نَهْيِهِ عَنْ ذَلِكَ).


البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى (36/ 223) ح 5(ومنها): ما قيل: فيه مشروعية ‌القصاص ‌في ‌جميع ‌ما ‌يصاب ‌به ‌الإنسان عمدًا، وفيه نظرٌ؛ لأن الجميع لم يتعاطوا ذلك، وإنما فعل بهم ذلك عقوبة لهم لتركهم امتثال نهيه عن ذلك، أما من باشره فظاهر، وأما من لم يباشره فلكونهم تركوا نهيهم عما نهاهم هو عنه ).


https://shamela.ws/book/148870/23352


الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة المؤلف: حسين بن عودة العوايشة الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان - الأردن)، دار ابن حزم (بيروت - لبنان) الطبعة: الأولى (6/ 204) (قال الحافظ -رحمه الله- في "الفتح" (8/ 147): "قوله: لا يبقى أحدٌ في البيت إِلا لُدَّ وأنا أنظر إلَاّ العباسَ فإِنه لم يَشهدكم" قيل: فيه مشروعية القِصاص في جميع ما يُصاب به الإِنسان عمداً، وفيه نظَر، لأنّ الجميع لم يتعاطَوا ذلك، وإنما فَعَل بهم ذلك عقوبة لهم لتركهم امتثال نهيه عن ذلك ).
بحث: أسد الله الغالب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة