من هذان اللذان سبهما النبي الأعظم ولعنهما وهما أفضل رجلين ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات

النبي الأعظم يرفض الدعاء على المشركين ويعلل :
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (8/ 24) ‌‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ ، ‌‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ الدَّوَابِّ وَغَيْرِهَا ح87 - (2599) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِيَانِ الْفَزَارِيَّ ، عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: « يَا رَسُولَ اللهِ ‌ادْعُ ‌عَلَى ‌الْمُشْرِكِينَ قَالَ: إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً).
توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/1727/6548
و
https://shamela.ws/book/711/7902

لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا :
صحيح مسلم (8/ 23)ح84 - (2597) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ بِلَالٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « لَا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا).

توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/711/7897

اللعانون لا يكونون شفعاء ولا شهداء !
صحيح مسلم (8/ 24)ح86 - (2598) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَأَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ، وَلَا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).

توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/711/7901
و
https://shamela.ws/book/1727/6547

الذي هو المثل الأكمل في الرحمة حتى قال له الله عز وجل ..بما مؤداه هون عليك فلا تذهب بنفسك من شدة الشفقة عليهم فالذي بلغت فرط رحمته على أعدائه إلى هذه الدرجة
( ‌فَلَعَلَّكَ ‌باخِعٌ ‌نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً ) و)لَعَلَّكَ ‌باخِعٌ ‌نَفْسَكَ أَلَاّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).

والذي لا يغضب إلا لانتهاك الحرمات :
صحيح مسلم المحقق : أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (7/ 80) ‌‌كِتَابُ الْفَضَائِلِ ، ‌‌بَابُ مُبَاعَدَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْآثَامِ وَاخْتِيَارِهِ مِنَ الْمُبَاحِ أَسْهَلَهُ، وَانْتِقَامِهِ لِلهِ عِنْدَ انْتِهَاكِ حُرُمَاتِهِ ح 79 - (2328) حَدَّثَنَاهُ ‌أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ‌أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ ‌هِشَامٍ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ قَالَتْ: « مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ ‌شَيْءٌ ‌مِنْ ‌مَحَارِمِ ‌اللهِ فَيَنْتَقِمَ لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ ) صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة دار إحياء التراث العربي بيروت (4/ 1814) ح79 - (2328)

توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/1727/5984
و
https://shamela.ws/book/711/7217

صحيح مسلم ، المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (7/ 78) ‌‌كِتَابُ الْفَضَائِلِ ، بَابُ كَثْرَةِ حَيَائِهِ ح67 - (2320) وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ‌أَشَدَّ ‌حَيَاءً ‌مِنَ ‌الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ(.

صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (4/ 190)ح3562 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‌أَشَدَّ ‌حَيَاءً ‌مِنَ ‌الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا).
توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/1681/5483

صحيح مسلم عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت: ( دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك؟؟؟ قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال: ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏:‏(اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرًا)(1) . الحديث لا غبار عليه من حيث السند الحديث سني يعبر عن الفكر والاعتقاد السني ....( لو غيرنا العبارة فقلنا ـ من أصاب من الخير ما أصابه أبو بكر أو عمر ) ألا تفهم بوضوح أن المتكلم عنهما هما أفضل رجلين ؟

توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/711/7904

الأسئلة التي أحبذ طرحها:
1ـ من هذان اللذان سبهما النبي الأعظم ولعنهما وهما أفضل رجلين ؟‍ قد يقال أنهما أبو بكر وعمر لأنهما أفضل رجلين في المنظور السني والسلفي ولأن السيد عائشة تعلم بحالهما من الصلاح وقد يقال أنها أرادت بختام الحديث الدفاع عنهما ( أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏(اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرًا) الدفاع عنهما ليس إلا . فما تقولون يا أخوتنا السنة ؟2ـ كيف علمت السيدة عائشة بصلاح الرجلين مع جهل النبي الأعظم بحالهما؟ وهل يمكن أن يكونا من أتقى الناس والنبي يلعنهما ويسبهما ؟ 3 ـ أ يمكن القول بأن النبي الأعظم يسب ويلعن الأتقياء ؟ 4 ـ أ يمكن القول برجحان إغضاب النبي الأعظم ليدعو عليهم فيتحول إلى رحمة وأجر وزكاة ؟ أتمنى أن يكون لديكم إجابة وكيف كان سبهما ولعنهما بغير حق وهم قد أغضاب النبي الأعظم وأذوه ومن يفعل ذلك فهو ملعون بنص القرآن الكريم { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة } سورة الأحزاب 57
هل هما خرجا أم أخرجهما النبي الأعظم مطرودين كما هو مفاد صحيح مسلم في الحديث الذي يليه؟
صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (206 - 261 هـ) المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي [ت 1388 هـ] الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (4/ 2007) كتاب البر والصلة والآداب ‌‌ - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة ح 88 - م - (2600) حدثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثناه عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ وَإِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ. جميعا عَنْ عِيسَى بْنِ يونس. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث جرير. وقال في حديث عيسى: فخلوا به، فسبهما، ولعنهما، وأخرجهما).

وهل النبي الأعظم يؤذي ويشتم ويلعن ويجلد ...الأبرياء؟!
صحيح مسلم (4/ 2008 ت عبد الباقي) ح90 - (2601) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ (يَعْنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ) عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال "اللهم! إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه. فإنما أنا بشر. فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته. فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة، تقربه بها إليك يوم القيامة").

قال لي السلفية :
لماذا لا يكون الرجلان هما علي والعباس؟

فأجبتهم: أنتما لا تعتقدان بذلك أي كون الوصي والعباس هما الإفضل والرواية السنية تعبر عن الرأي السني الذي هو كما لا يخفى يرى أن أفضل رجلين هما أبوبكر وعمر! فانقطع القوم وقولكم بأن المراد الإمام علي عليه السلام والعباس ضدكم أيضا لكون الرواية تقرر أنهما الأفضل ولعنهم كان بغير وجه حق فثبت فضل الإمام علي عليه السلام


ونظير هذا عندهم لعنه لرجلين سألاه شيئا فلم يعطيهما ! فأين قول الله تعالى { وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ } ؟!
شرح مشكل الآثار المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى - 1415 هـ، 1494 م عدد الأجزاء: 16 (15 وجزء للفهارس) (15 / 268) ح6002 - وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْجِيزِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ الْحَجْرِيُّ، أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ: جَاءَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَاهُ، فَلَمْ يُعْطِهِمَا شَيْئًا، ثُمَّ سَأَلَاهُ، فَلَمْ يُعْطِهِمَا، ثُمَّ سَأَلَاهُ، فَسَبَّهُمَا، [ص:269] وَلَعَنَهُمَا، فَدَخَلَ وَوَجْهُهُ مُحْمَرٌّ يَبِينُ فِيهِ الْغَضَبُ، فَقُلْتُ: لَقَدْ خَابَ الرَّجُلَانِ، وَهَلَكَا، لَمْ يُصِبْهُمَا مِنْكَ شَيْءٌ، وَلَعَنْتَهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي عَهِدْتُ إِلَى رَبِّي عَهْدًا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِنِّي بَشَرٌ أَغْضَبُ، كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، فَأَيَّ الْمُؤْمِنِينَ سَبَبْتُ، أَوْ لَعَنْتُ، فَلَا تُعَاقِبْهُ بِهَا، وَلَا تُعَذِّبْهُ، وَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا"
توثيق ذلك من موقعهم السلفي ـ المكتبة الشاملة
https://shamela.ws/book/22547/6258
ـــــــ الهامش ـــــ
(1) أخرج صحيح مسلم ج 4 ص 2007 ح 2600 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي كتاب البر والصلة والآداب باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجر ورحمة وهو برقم 4705 على ترقيم اسطوانة شركة صخر ( موسوعة الحديث الشريف ) وبرقم 88 ـ 2600 ص 1107 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدًا والحديث برقم 6614 ص 977 ط المكتبة العصرية ،وبترقيم ط دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات - هو في (ج 8 / ص 24) ح 6779والحديث موجود في صحيح ابن حبان ج 13 ص 108 وفي ج 14 ص 444 ط مؤسسة الرسالة ط2 سنة 1414هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط
بحث: أسد الله الغالب

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة