أم صبية الجهنية تتوضأ مع النبي الأعظم في إناء واحد وهي ليست زوجة ولا من
محارمه؟ ولا الحادثة وقعت قبل الحجاب ومع ذلك لا ينفع ! ...وكل الترقيعات هم لم يقبلوا بها !!!
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن
التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (44/ 624): ( حَدِيثُ أُمِّ صُبَيَّةَ
الْجُهَنِيَّةِ ح 27067) حَدَّثَنَا عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ
الْمُزَنِيُّ (2)، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ
صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ تَقُولُ: اخْتَلَفَتْ
يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ
وَاحِدٍ )(1) قال شعيب الأرنوط (
إسناده صحيح، رجاله ثقات)
قال موقع الدرر السنية ) لعلَّه كان قبْلَ الحِجابِ، أو يكونُ أحَدُهما وراءَ الحِجابِ مع مَدٍّ لأيديهما في إناءٍ
بينهما، والاختِلافُ والأخْذُ مِن إناءٍ واحدٍ لا يُوجِبُ مَسًّا بينهما).
توثيق ذلك من موقع الدررر السنية :
https://dorar.net/hadith/sharh/81217
شرح سنن
أبي داود ـ الراجحي ج 6 ص 4 (وأم صبية
الجهنية لم يبين المؤلف رحمه الله هل بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم محرمية؟ والحديث محمول على أنه كان
بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم محرمية من جهة الرضاعة ومن جهة الصهر،
أو أن هذا كان قبل الحجاب؛ لأنه لا يمكن أن تتوضأ وهي كاشفة أمام النبي صلى
الله عليه وسلم إلا إذا كان بينهما محرمية؛ لأن هذا يقتضي أن تبدي وجهها
ويديها ورجليها.فإما أن يكون قبل الحجاب، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم بينه
وبينها محرمية من جهة الرضاع أو الصهر).
https://shamela.ws/book/37015/89
سنن ابن
ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد
تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي
الحلبي (1/ 135)ح 382 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنَا
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ وَهُوَ ابْنُ سَرْجٍ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ
قَالَتْ: «رُبَّمَا اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ» . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ:
سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: أُمُّ صُبَيَّةَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ،
فَذَكَرْتُ لِأَبِي زُرْعَةَ فَقَالَ: صَدَقَ [حكم الألباني] حسن صحيح
(
سنن ابن ماجه ت
الأرنؤوط المؤلف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المحقق: شعيب
الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار
الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (1/ 248 )ح382 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنَا
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ أبي النُّعْمَانِ ، وَهُوَ ابْنُ سَرْجٍ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ،
قَالَتْ: رُبَّمَا اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ). قال شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح ) وقال عنه الألباني : صحيح ) كما في سنن ابن ماجه
تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي
الحلبي ج1 ص 135 ح 382
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني المحقق:
محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت «سنن أبي داود»
(1/ 20) ح78 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ
ابْنِ خَرَّبُوذَ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ
الْجُهَنِيَّةِ، قَالَتْ: «اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ) [حكم الألباني]
: حسن صحيح ).
المصنف المؤلف:
أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد
العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار
كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (2/ 79 )ح373 - حدثنا وكيع عن أسامة بن
زيد عن النعمان بن خربوذ قال: سمعت أم صبية الجهنية تقول: ربما اختلفت يدي ويد رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد. وفي الهامش قال المحقق الشثري ( حسن، أسامة صدوق، أخرجه أحمد (27068) وأبو
داود (78) وابن ماجه (382)
المُغْرِب في ترتيب
المُعرِب المؤلف: أبو الفتح ناصر الدين المطرزي حققه: محمود فاخوري - عبد الحميد
مختار الناشر: مكتبه أسامه بن زيد، حلب – سوريا الطبعة: الأولى (1/ 269) ( وفي حديث أُم صَبِيّة الجُهَنيّة:
«اختلفت يدي ويدُ رسول اللّه عليه السلام في إناءٍ واحد والمعنى اجتمعتا ).
تكملة الإكمال
(تكملة لكتاب الإكمال لابن ماكولا) المؤلف: أبو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي
الحنبلي المعروف بابن نقطة المحقق: عبد القيوم عبد رب النبي وشارك في: محمد صالح
عبد العزيز المراد الناشر: جامعة أم القرى - المملكة العربية السعودية الطبعة:
الأولى (3/ 583)ح
[3750] أمّ
صُبَيَّة الجُهَنِيّة، يُخْتَلَفُ في اسمها، فقيل: خَوْلَة بنت قَيْس، وقال أبو
عبد الله بن مَنْدَه في تاريخ النِّساء: خولة الجُهَنِيَّة وهي أمّ صُبَيَّة، وهي
جَدَّة خَارِجَة بن الحَارِث، رَوَى عنها سَالِم بن سَرْج ).
الأدب المفرد المؤلف: محمد بن
إسماعيل البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: المطبعة السلفية ومكتبتها –
القاهرة الطبعة: الثانية (ص363) ح 1054 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي
أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ
الْجُهَنِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ خَوْلَةُ، وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ،
أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ ).[قال الشيخ الألباني] :
صحيح).
ليعلم الجميع أنه مجرد ترقيع لا
صحة له ردها علماؤهم لوضوح فسادها!
طرح التثريب في شرح
التقريب (المقصود بالتقريب: تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد) المؤلف: أبو الفضل
زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي
أكمله ابنه: أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي الرازياني ثم المصري، أبو زرعة
ولي الدين، ابن العراقي الناشر: الطبعة المصرية القديمة (2/ 39) (الْخَامِسَةُ) أَطْلَقَ ابْنُ عُمَرَ
فِي حَدِيثِهِ وُضُوءَ النِّسَاءِ، وَالرِّجَالِ جَمِيعًا وَلَا شَكَّ أَنَّهُ
لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الرِّجَالَ مِنْ النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ، وَإِنَّمَا
أَرَادَ الزَّوْجَاتِ أَوْ مَنْ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَرَى مِنْهَا مَوَاضِعَ
الْوُضُوءِ وَلِذَلِكَ بَوَّبَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ بَابَ وُضُوءِ الرَّجُلِ
مَعَ امْرَأَتِهِ.
(السَّادِسَةُ) فَإِنْ
قِيلَ فَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ
أُمِّ صَبِيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ قَالَتْ: «اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْوُضُوءِ مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ». وَلَيْسَتْ أُمُّ
صَبِيَّةَ هَذِهِ زَوْجَةً وَلَا مَحْرَمًا نَعَمْ قِيلَ: إنَّهَا خَوْلَةُ
بِنْتُ قِيسٍ، وَإِنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةَ حَمْزَةَ وَقِيلَ: إنَّ زَوْجَةَ
حَمْزَةَ غَيْرُهَا، وَلَوْ ثَبَتَ ذَلِكَ فَزَوْجَةُ الْعَمِّ لَيْسَتْ
مَحْرَمًا.
وَالْجَوَابُ
أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ عَدُّ ذَلِكَ مِنْ الْخَصَائِصِ فَقَدْ كَانَ صلى الله عليه
وسلم يُقِيلُ عِنْدَ أُمِّ حَرَامٍ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ وَقَوْلُ
الْقَاضِي عِيَاضٍ وَمَنْ تَبِعَهُ: إنَّهُ كَانَتْ بَيْنَهُمَا مَحْرَمِيَّةٌ
مِنْ الرَّضَاعَةِ رَدَّهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ
خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ فِي جُزْءٍ لَهُ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ رَأَيْت فِي كَلَامِ
بَعْضِ الْعُلَمَاءِ مِنْ غَيْرِ الشَّافِعِيَّةِ الْإِشَارَةَ إلَى أَنَّ ذَلِكَ
مِنْ الْخَصَائِصِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَصْحَابُنَا).
مصادر أخرى :
نثل النبال بمعجم
الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني جُمع من كتب: الشيخ
أبي إسحاق الحويني جمعه ورتبه: أبو عمرو أحمد بن عطية الوكيل الناشر: دار ابن
عباس، مصر الطبعة: الأولى (4/ 589)
بذل الإحسان بتقريب سنن
النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف: أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي محمد شريف الناشر:
مكتبة التربية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي الطبعة: الأولى (2/ 274)
شرح سنن ابن ماجة
المسمى «مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه» و «القول المكتفى على سنن
المصطفى» المؤلف: محمد الأمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن الأُرمي العَلًوي
الأثيوبي الهَرَري الكري البُوَيطي مراجعة لجنة من العلماء برئاسة: الأستاذ
الدكتور هاشم محمد علي حسين مهدي الناشر: دار المنهاج، المملكة العربية السعودية –
جدة الطبعة: الأولى (3/ 361) ( قلت: أجاب عنه بعضهم: بأنه لعله كان قبل الحجاب، ويُشكل هذا
الجواب بأنه لو سُلِّم أن هذه واقعة تقدمت نزول الحجاب .. فقبل الحجاب كان كشف
الوجه جائزًا لا كشف البدن الذي هو عورة؛ مثل الساعدين والرأس)
المنهل العذب المورود
شرح سنن الإمام أبي داود المؤلف: محمود محمد خطاب السبكي عني بتحقيقه وتصحيحه: أمين
محمود محمد خطاب الناشر: مطبعة الاستقامة، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى، (1/ 270)
(قوله اختلفت يدى ويد رسول الله صلى
الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الخ) تعني أنه كان يغترف تارة قبلها وتارة بعدها
كما تقدم في حديث عائشة عند النسائي من قولها يبادرني وأبادره حتى يقول دعي لى
وأقول أنا دع لى، ولا يقال كيف يجوز ذلك وأم صبية لم تكن محرما ولا زوجا له صلى
الله تعالى عليه وعلى آله وسلم لأنه يحتمل أن يكون قد سدل بينهما حجاب على الإناء
ويأخذان الماء من ورائه، أو أن هذا التوضؤ محمول على حالتين فكان صلى الله تعالى
عليه وعلى آله وسلم يتوضأ من الإناء في وقت ثم تتوضأ منه بعده، وهذا بعيد لأنه
خلاف ظاهر الحديث من أنه كانت تختلف يدهما في وقت واحد ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري
المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر الطبعة:
الأولى (10/ 280) والطبقات الكبرى المؤلف: ابن سعد قدّم لها: إحسان عباس الناشر:
دار صادر – بيروت الطبعة: الأولى، (8/ 295) والآحاد والمثاني المؤلف: أبو بكر بن
أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني المحقق: د. باسم فيصل أحمد
الجوابرة الناشر: دار الراية – الرياض الطبعة: الأولى (6/ 182)ح3409 ووجامع
المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر:
مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (8/ 59) ح (7071)
بحث : أسد الله الغالب
تعليقات
إرسال تعليق